أغضب الدكتور "محمد مرسي" الإدارة الأمريكية بعد يوم واحد من تجليسه رئيسًا لمصر بضغط أمريكي قطري .... وذلك بعد تعهده لأبناء الشيخ "عمر عبد الرحمن" لإطلاق سراحة من سجنه بامريكا .... مما دعى وزيرة الخارجية الامريكية "هيلارى كلينتون" بالرد على كلمات الدكتور مرسى بان أمريكا به قضاء عادل ..
مما دعى المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسرعة التعليق بان طلب إطلاق السراح سيكون لاعتبارات صحية! ولعل الكثيرين يتسائلون في عجب هل من اللائق في أول حديث لرئيس مجلس بواسطة أمريكية أن يطالب بإطلاق سراح قاتل ارهابي محكوم عليه حكم عادل ...
ربما لايعلم الجميع الدور البارز الذى لعبة الشيخ "عمر عبد الرحمن" الشيخ المسجون في أمريكا بتهمة الإرهاب ومحاولة تفجير مركز التجارة العالمي بأمريكا منذ عشرين عاماً، فهوتحدث باسم الله وسوق لمرسي "ففي تصريح لإبنه في صدى البلد صرح على لسان أبيه: حذر الدكتور عمر عبد الرحمن المسجون حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية منذ ما يقارب من عشرين عاماً، الشعب المصري من إنتخاب الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، واصفاً إياه بأنه إمتداد لمبارك وأنه ظالم لنفسه وللحق وللشعب
كما أكد الشيخ محمد عمر عبد الرحمن - النجل الأكبر للدكتور عمر عبد الرحمن في بيان له اليوم - بأن الدكتور عمر عبد الرحمن اتصل أمس الأربعاء، وأعلن للمرة الثانية في مكالمة استثنائية وجوب اختيار الدكتور محمد مرسي، كماحذر من اختيار شفيق
وقال الدكتور عمر عبد الرحمن خلال المكالمة الهاتفية: يا شعب مصر الكريم لاتنتخبوا شفيق، فإنه امتداد لمبارك وهو ظالم لنفسه وللحق وللشعب فمن انتخبه أو أعانه أو ساعده أو حرّض على انتخابه فهو ظالم، ومن أعان ظالماً أكبه الله في النار على وجهه يوم القيامة .
بالطبع تحدث الشيخ عمر على لسان الله (بأن الله أكبه في النار!!!) ... فتاريخ الشيخ "عمر عبد الرحمن" الإرهابى القاتل هو صاحب فتوى الإستحلال المشهورة (وجوب سرقة محلات النصارى وقتلهم ( فهجمت على إثر هذه الفتوى الظالمة الإجرامية جماعات الجهاد والمتأسلمين على كل محلات الذهب المملوكة للأقباط، فقتلوا ما قتلوا واستولوا عليها وذبحوا ونحروا وعاثوا في الأرض فساداً معتقدين أن سرقةأموال مسيحيي مصر وقتلهم من صحيح الدين .
الشيخ الإرهابي لم يتعلم من جريمته التاريخية الذي استتاب بعضًا من عصابته القتلة على يد اللواء المرحوم "أحمد رفعت"، وما زال يعتقد أنه صاحب فضيلة وهو مسجون في سجون أمريكا بتهمة الإرهاب.. من الواضح أن الشيخ لم يتعلم من سجنه بل ما زال على ضلاله القديم يفسد في الأرض ويعمل ضد مصلحة بلده وأدخلها من أوسع بوابات التاريخ الإرهابي العالمي.
العجيب أن رئيس جمهورية مصر يسعي لإطلاق سراحه، متنناسيًا ربما عن عمد أن الشيخ عمر يحمل الإرهاب وفتاوى الذبح والنحر، وآخر المطاف فتوى كب الله في النار لمن ينتخب شفيق ... ربما بسبب المصالح المشتركة صرح للدكتور "مرسى" الشيخ المسجون فى سجون .
يا شيخ عمر عبد الرحمن هل تعلم اننا ندعوا لله عز وجل ألا يفك أسرك إطلاقاً .
Medhat00_klada@hotmail.com
|