• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : نقابة الصحفيين بين التألق والإبداع في احتفالياتها طعنة في قلب الارهاب . .
                          • الكاتب : صادق الموسوي .

نقابة الصحفيين بين التألق والإبداع في احتفالياتها طعنة في قلب الارهاب .

لاشك ان نقابة الصحفيين سارت على الطريق الصحيح في تقويم مؤسسات  الاعلام العراقي

بكافة مستوياته السمعي والمرئي والمقروء ،
 وقد فاقت نقابة الصحفيين  جميع النقابات الاخرى بجهود نقيبها الاستاذ
مؤيد اللامي الذي وضع كل امكانياته وخبرته الادارية الفائقة  وعقله
الراجح في خدمة الاسرة الصحفية .
وتعدى ذلك داخل العراق بل سعى الى الجمع الصحفي والإعلامي العربي والدولي
وجلبهم  لأرض العراق في عدة  مهرجانات عجزت القوى السياسية بالإتيان
بمثيلها ،
حين جمع المؤسسات العالمية والعربية بمهرجان كبير في احنك الظروف بيوم
انعقاد هذا المهرجان الذي عرّف العالم بان العقل العراقي مازال بخير وان
العراقيين اهل حضارة عريقة وفكر كبير،
 وإنهم اهل العلم والابتكارات وأهل الفنون العامة ، حيث تطلع العالم من
خلال ضيوف المهرجان وهم يتجولون في شوارع بغداد وشارع المتنبي  الذي يحلم
 بزيارته كل مثقف عربي وعالمي ، وحين تجوالهم نقلوا للعالم  صورة العراق
الحقيقية التي شوهها الارهاب وخفافيش الظلام وعرفوا ان العراقيين صناع
الحياة والإبداع بالرغم من كثر جراحهم فهم محبي السلام .
وما جاء هذا اعتباطا بل جاء نتيجة التضحيات الجسام التي قدمتها الاسرة
الصحفية العراقية من اجل الكلمة الحرة وإرساء دعائم الكلمة الصادقة
والإعلام الحر .....
واننا مستبشرين بمرحلة جديدة من العطاء والعمل والتفاني من نقابة
الصحفيين العراقيين من اجل  خدمة الاسرة الصحفية وكافة مؤسساتها  على
اختلاف توجهاتها الفكرية والسياسية.
فنقابة الصحفيين المتمثلة بنقيبها الاستاذ مؤيد اللامي  نقشت عزها
التاريخي المفعم بالانجازات والمكتسبات في صناعة التاريخ المشرق والمضيء
للصحافة العراقية .
 فقد حققت نقابة الصحفيين من قبل  انجازا كبيرا  بجلب أنظار الدول
العربية والعالمية  من خلال  انعقاد  مؤتمر الصحفيين العرب في بغداد  ولم
شمل العرب بالوحدة الصحفية العربية
وانجزت ما لم ينجزه قادة العراق في جمع الشمل العربي
وحققت انجازا كبيرا للعراق وشعبه  بجلب أنظار الدول العربية والعالمية.
وها هو راعي الصحافة وداعمها الاول دولة رئيس الوزراء نوري يفتخر
بالصحفيين العراقيين في عيدهم الوطني
بقوله  لأنهم لم يضعفوا امام  الارهاب ولن يتراجعوا عن اداء مهامهم عن
ايضاح ونقل الحقائق ، جاء ذلك في كلمته التي القاها بالعيد الوطني
للصحافة العراقية في فندق الرشيد امام الحشد الكبير من المسؤولين
والفنانين العرب.
جاء ذلك في كلمته التي القاها  بالعيد الوطني143 وهو عرس الصحافة
العراقية والأقلام الذهبية المرتبطة بالأفكار النيرة لعقول العراقيين ,
وجاء ذلك ثمرة جهاد وتضحية وتاريخ مشرف ناصع بالعز والشموخ لشهداء العراق
،  فقد دون صفحاتها بأداء متفاني  بمجهود وعمل نقيب الصحفيين العراقيين
الاستاذ مؤيد اللامي الذي اعطى قيمة كبيرة لاسم الصحافة العراقية بين
الدول في اقل فترة بعد انفتاح العراق على الحريات العامة .وهو ما سجله
التاريخ له بالرغم انه لم يحقق للصحفيين الا نسبة 20 % مما يصبوا اليه
لتحقيق نسبة ال100% في المستقبل وهذا ما جاء على لسانه .
فان المشاركة الواسعة والكبيرة  من قبل النقابة بالعيد الوطني للصحافة  العراقية
يشكل أكبر دليل وأبلغ رد على من ساءهم نجاح نقابة الصحفيين،
كونها تشكل خطوة عملية في طريق التقدم والبناء  للنقابة حتى تتمكن من
القيام بالدور المناط بها في الدفاع عن الصحفيين وحمل همومهم في مختلف
المحافل المحلية والدولية.
ولا ننسى جهود محافظ بغداد الدكتور صلاح عبد الرزاق وأمين عام مجلس
الوزراء السيد علي العلاق بمشاركاتهم في هذه الاحتفالية ،ودعمهم المتواصل
للصحفيين بتخصيص 2500 قطعة ارض سكنية ، سيتم توزيعها مع تكريم آلاف
الكوادر من الاسرة الصحفية واسر الشهداء في بداية شهر رمضان المبارك .
فقد كان قبل انعقاد هذا المؤتمر قمة عربية صحفية وإعلامية عربية موحدة
قبل انعقاد قمة العرب
كان تحت شعار (للصحفيين العرب دور فاعل في التغيير نحو الحرية والديمقراطية).
وهذه رسالة أرسلها صحفيو العراق للعالم  الى قادة السياسة في العراق ،
بان الصحفي والإعلامي العراقي قادر على التغيير في كل المجالات في
السياسة والثقافة  والدين والاجتماع ولم شمل العرب .
 وغرض واحد يكفي نجاح هذا المؤتمر من خلال  تجوال الصحفيين العرب في
شوارع  بغداد لنقل الصور الحضارية  الواضحة  للعالم وينقلوا صورتها
الناصعة   الذي يعتقد بان الدمار الشامل وفقدان الأمن والصورة السلبية
التي تنقلها الفضائيات المسمومة والمأجورة .
والاهم من ذلك نجاح المؤتمر في وقت صعب جدا  وقادتنا السياسيون  يتسابقون
بالخلافات الجارية بين الكتل السياسية وتعليق عضوية القائمة العراقية في
نفس يوم انعقاد مؤتمر الصحفيون العرب.
ولا يقتصر دول الاعلام في القضاء على الارهاب بل بنشر المحبة  والسلام ,
وما نتطلع اليه من خلال تجربتنا في الحياة بان القادم ينبأ بخطورة الموقف
في عراقنا الحبيب
وخفافيش الظلام تتربص لطمس كل ما هو جميل ، لإبقاء العراق في تخلف وهمجية
كما فعلها المتشددين والمتطرفين في العراقيين من قتل ودمار وتهديم بناء
الانسان العراقي الحضاري العريق بكل معاني السمو والرفعة والطيبة ,
 وما زرعه اعداء الانسانية في الجسد العراقي الموحد بجميع مكوناتها
لتقسيمه وإضعاف قوته التي يخشاها كل متخلف ومتعصب من خارج الحدود
الاقليمية للعراق.
 
نرجو من الله العلي القدير ان ينشر السكينة على قلوب العراقيين بالألفة
والتسامح والمحبة لنشر السلام .
 
وفي الختام نقدم شكرنا الجزيل لنقابة الصحفيين العراقيين بجميع كوادرها
وبالخصوص للأخ  مؤيد اللامي نقيب الصحفيين على الانجاز الكبير الذي حققه
للصحافة والإعلام العراقي والذي يصب لخدمة الشعب.
كما نتقدم بالشكر لاتحاد الصحفيون العرب  ولجميع الحضور من الصحفيين
والإعلاميين العرب الذين كسروا طوق الحصار  بجميع مسمياته عن العراقيين.
 
 وشكر لدولة رئيس الوزراء على كلمته التي أشاد بها بالصحفيين العراقيين
ودورهم في بناء العراق .
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=19277
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 07 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28