هناك مثل شعي عراقي يقول (فوك حكة دكة) والذي يعني ( لا تعطه حقه وفوق ذلك اضربه) 0
هذا المثل ينطبق على ذوي ضحايا الإرهاب فعلاوة على قتل الارهابيين لأبنائهم فحكمتهم المحاكم بالإعدام بسبب هذه الجريمة فإن ذوي الارهابيين والقتلة والمجرمين وحتى خلايا القاعدة وداعش الكامنة في العراق ومنها الموجودة في صحراء الأنبار وفي جبال حمرين وفي بساتين بعقوبة بدأت بالتحرك باتجاه عوائل الضحايا واخذت تهددهم بالقتل في حالة عدم قبولهم بالتعويض المالي عن الشهيد المقتول من قبل الارهابيين والتنازل عند الدعوة ضده لكي يتم اطلاق سراحه وفق متطلبات وشروط العفو العام0
وهنا تتضاعف وتتأزَّم مصيبة ذوي ضحايا الإرهاب فعلاوة على فقدهم لأبنائهم فهم مهددون بحياتهم إذا لم يذعنوا لشروط الإرهاب ، هل هذا مقبول يا حكومتنا الوطنية ؟؟ هل كان في حسبانكم عند قراءة العفو العام الأولى والثانية توقع حصول هكذا ظاهرة استدعت منكم دراستها ووضع حل مسبق لها ؟؟ 0
(( هناك أخبار ))
هناك اخبارتتناقلها الصحف العراقية كل يوم تأتينا صحيفة بخبر يفيد بان (الاستخبارات او الجهات الامنية وغيرها من الجهات المسؤولة عن إنفاذ القانون تطيح بعدد من المطلوبين بالارهاب وتجارة المخدرات والمطلوبين للقضاء في بعض المحافظات) 0
ولكن ما الفائدة من وراء ذلك فعلى سبيل المثال فإن الإرهابين اكيد من الطائفة السنّية لأن المذاهب السنية في العالم هي الوحيدة التي تحلل قتل الناس الأبرياء لأنهم لا يتوافقون مع طروحاتها المذهبية والفكرية العقيمة المتعصبة للجهل والتخريف ومن ذلك هدفهم قتل الشيعة لأنهم كفارحسب امزجة مشايخ هذه المذاهب الفاسدة 0
هكذا تم تعليمهم وتثقيفهم وسوف يتحرك السنّة لإصدارعفو خاص بهم او إدراج اسمائهم في قوائم العفو العام الحالي وتذهب دماء الشيعة وغيرهم التي سفكوها هباءا وسيملأ السنّة الدنيا صراخا وزعيقا على انهم ابرياء وضحية المخبر السري مثلما حكمت الأحزاب السنّية بأن الـ 30 الف ارهابي الذين شملهم العفو العام كلهم ابرياء وقد انتزعت منهم الأعترافات بالقوة والتهديد وتحت التعذيب وغير ذلك من وسائل الضغط وبذلك صارت الأجهزة الأمنية التي تحقق مع الإرهابي بسبب جرائمه الدموية هي المذنبة وهي المقصرة وهي على باطل رغم انها تمثل الدولة وتستخدم القانون في ممارسة عملها والإرهابي هو إنسان بريء ومواطن صالح وهذا التقييم جاء على لسان قادة الأحزاب السنية المشاركة في الحكومة 0
فلتنظر الحكومة والقضاء العراقي الى تصريحات المسؤولين السنّة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومنها الفضائيات ببراءة الـ 30 الف ارهابي من الجرائم المنسوبة إليهم وهذا بحد ذاته يشكل تهمة للسياسيين الشيعة بانهم يعملون على اقصاء السنة وتهميشهم عبراتهام ابنائهم بجرام قتل والإرهاب والتعاون مع الارهاب ودعمه من اجل الزج بهم في السجون باحكام جائرة وهي الاعدام وهنا يأتي الربط بين تهمة المسؤول الشيعي والقضاء العراقي الذي دائما يتحدثون عنه بأنه قضاء غير نزيه وغير مستقل ومسيس خدمة للفاعلين الشيعة في مؤسسات الدولة ودوائرها والوزارات 0
وليطلع المسؤولون الشيعة على تصريحات رؤساء الأحزاب السنية الذين ادلوا بتصريحات على ان المشمولين بالعفو اكررالـ 30 سنّي الف مظلومين وأبرياء وقد تم رفع الظلم عنهم والحيف وسوف يعودون الى عوائلهم وجملة (مظلومين وابرياء وضحايا اجراءات تعسفية ) هذا وآخر غيره يشكل تهمة فاضحة بعدم نزاهة القضاء العراقي وانَّه قضاء مسيس يخدم أغراض السياسيين الشيعة غير النزيهين ايضا كما قلت آنفا 0
|