• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تصنيف أحاديث حول المهدي في كتاب المهدي حقيقة لا خرافة (ح 1) .
                          • الكاتب : د . فاضل حسن شريف .

تصنيف أحاديث حول المهدي في كتاب المهدي حقيقة لا خرافة (ح 1)

جاء في كتاب المهدي حقيقة لاخرافة للمؤلف محمد بن اسماعيل: المطلب الرابع علماء أفردوا أحاديث المهدى بالتصنيف‌: لم يقتصر احتفال الأئمة بأحاديث المهدى على إيرادها فى كتبهم، و تصحيحها و تحسينها، أو تضعيف ما لا يثبت منها، بل منهم من أفردها بالتصنيف ليناقشها من جوانب متعددة، و هاك أسماء من صنّف فى ذلك من الأئمة: 1-أبو بكر بن أبى خيثمة: قال السهيلى: (و الأحاديث الواردة فى أمر المهدى كثيرة، و قد جمعها أبو بكر بن أبى خيثمة فأكثر) 2-الإمام نعيم بن حماد شيخ البخارى، جمع منها فأكثر فى كتاب (الفتن) 3-أبو داود السجستانى، عقد (كتاب المهدى) فى سننه‌ 4-الحافظ أبو نعيم، له جزء جمع فيه أربعين حديثا فى المهدى باسم (صفة المهدى) 5-الإمام أبو الحسين ابن المنادى: جمع جزءا فى المهدى‌ 6-العلامة ابن كجّ الشافعى، و كتابه: (البيان فى أخبار صاحب الزمان). 7-الإمام جلال الدين يوسف بن يحيى بن على المقدسى الشافعى، و كتابه: (عقد الدرر فى أخبار المنتظر) 8-الحافظ ولى الدين أبو زرعة العراقى: جمع طرق أحاديث المهدى‌ 9-الحافظ عماد الدين بن كثير، قال فى كتابه (الفتن و الملاحم) : (و قد أفردت فى ذكر المهدى جزءا على حدة) 10-الحافظ السخاوى، و كتابه: (ارتقاء الغرف) 11-العلامة ابن بريدة، و كتابه: (العواصم عن الفتن القواصم) 12-الحافظ جلال الدين السيوطى، و كتابه: (العرف الوردى فى أخبار المهدى)، و (الكشف فى مجاوزة هذه الأمة الألف)، و (تعريف الفئة بأجوبة الأسئلة المائة). 13-الفقيه ابن حجر الهيتمى المكى، و كتابه: (القول المختصر فى علامات المهدى المنتظر) 14-الملا على المتقى الهندى صاحب (كنز العمال)، و كتاباه: (البرهان فى علامات مهدى آخر الزمان)، و (تلخيص البيان فى علامات مهدى آخر الزمان) 15-الملا على القارى الهروى، و كتابه: (المشرب الوردى فى مذهب المهدى) 16-الشيخ مرعى بن يوسف الحنبلى، و كتابه: (فرائد فوائد الفكر فى الإمام المهدى المنتظر) 17-الشيخ البرزنجى، و كتابه: (الإشاعة لأشراط الساعة). 18-العلامة محمد أحمد السفارينى، و كتابه: (البحور الزاخرة من علوم الآخرة) 19-القاضى محمد بن على الشوكانى، و كتابه: (التوضيح فى تواتر ما جاء فى المهدى المنتظر و الدجّال و المسيح) 20-العلامة محمد صديق حسن خان، و كتاباه: (حجج الكرامة فى آثار القيامة)، و (الإذاعة لما كان و ما يكون بين يدى الساعة). 21-العلامة محمد بن إسماعيل الصنعانى، جمع الأحاديث القاضية بخروج المهدى، كما ذكر ذلك الشيخ صديق حسن خان فى (الإذاعة). 22-العلامة محمد حبيب اللّه الشنقيطى، و كتابه: (الجواب المقنع المحرر فى أخبار عيسى و المهدى المنتظر) 23-المحدث أبو العلاء السيد إدريس بن محمد بن إدريس العراقى الحسينى‌ 24-الشيخ منصور على ناصف، عقد له فى كتابه: (التاج) بابا خاصّا به. 25-الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع، و كتابه: (تحديق النظر بأخبار المنتظر) 26-الشيخ عبد المحسن العباد، و كتاباه: (الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة فى المهدى) و (عقيدة أهل السنة و الأثر فى المهدى المنتظر). 27-الشيخ حمود بن عبد اللّه التويجرى، و كتابه: (الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدى المنتظر). 28-الشيخ عبد العليم بن عبد العظيم البستوى، و كتابه: (الأحاديث الواردة فى شأن المهدى فى ميزان الجرح و التعديل) و هى رسالة ماجستير بإشراف د. محمد أبو شهبة رحمه اللّه. 29-الشيخ أبو الفضل الغمارى، و كتابه: (المهدى المنتظر). 30-الشيخ حامد محمود ليمود، و كتابه: (سيد البشر يتحدث عن المهدى المنتظر). 31-الأستاذ صلاح الدين عبد الحميد الهادى، و كتابه: (حقيقة الخبر عن المهدى المنتظر).

الفصل الثالث نصوص أهل العلم فى إثبات حقيقة المهدى‌: قال الإمام الحافظ أبو جعفر العقيلى (ت 323 هـ) فى كتابه: (الضعفاء) فى ترجمة على بن نفيل النهدى: (لا يتابع على حديثه فى المهدى، و لا يعرف إلا به، و فى المهدى أحاديث جياد من غير هذا الوجه بخلاف هذا اللفظ) (ص 300) و قال أيضا فى ترجمة زياد بن بيان الرقى: (و فى المهدى أحاديث صالحة الأسانيد أن النبى صلى اللّه عليه و على آله و سلم قال: (يخرج منى رجل، و يقال: من أهل بيتى-يواطى‌ء اسمه اسمى و اسم أبيه اسم أبى) و قال الحسن بن على بن خلف أبو محمد البربهارى شيخ الحنابلة فى وقته (ت 329 هـ) فى كتابه (شرح السنة): (و الإيمان بنزول عيسى ابن مريم عليه السلام، ينزل فيقتل الدجال، و يتزوج، و يصلى خلف القائم من آل محمد صلى اللّه عليه و على آله و سلم) *و قال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادى (ت 336) فى جزء له جمعه فى المهدى: (يحتمل فى معنى حديث (يكون اثنا عشر خليفة) أن يكون هذا بعد المهدى الذى يخرج فى آخر الزمان) و عقد الإمام أبو حاتم ابن حبان البستى (ت 354 هـ) فى صحيحه عدة أبواب فى ذكر المهدى و استدل بأحاديث عديدة منها: -ذكر البيان بأن خروج المهدى إنما يكون بعد ظهور الظلم و الجور فى الدنيا و غلبهما على الحق‌ -ذكر الأخبار عن وصف اسم المهدى و اسم أبيه ضد قول من زعم أن المهدى عيسى ابن مريم‌ -ذكر الأخبار عن وصف المدة التى يكون المهدى فى آخر الزمان‌ -ذكر الموضع الذى يبايع فيه المهدى‌ -ذكر الخبر المصرح بأن القوم الذين يخسف بهم إنما هم القاصدون إلى المهدى فى زوال الأمر عنه. *و قال الإمام أبو الحسن محمد بن الحسين الآبرّى فى كتاب: (مناقب الشافعى): (و قد تواترت الأخبار و استفاضت عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و على آله و سلم بذكر المهدى، و أنه من أهل بيته، و أنه يملك سبع سنين، و أنه يملأ الأرض عدلا، و أن عيسى يخرج فيساعده على قتل الدجّال، و أنه يؤم هذه الأمة، و يصلى عيسى خلفه) و قال الإمام أبو سليمان الخطابى (ت 388 هـ) فى صدر كلامه على حديث أنس بن مالك رضى اللّه عنه: (لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان، و تكون السنة كالشهر، و الشهر كالجمعة) الحديث قال: (و يكون ذلك فى زمن المهدى أو عيسى عليهما الصلاة و السلام أو كليهما) و قال الإمام البيهقى (ت: 458 هـ): (و الأحاديث فى التنصيص على خروج المهدى أصح البتة إسنادا، و فيها بيان كونه من عترة النبى صلى اللّه عليه و على آله و سلم) و ذكر القاضى عياض (ت 544 هـ) فى كتابه: (الشفا) فى الباب الرابع، الفصل الثالث و العشرين جملة من الأمور المستقبلة التى أخبر بها من لا ينطق عن الهوى صلى اللّه عليه و على آله و سلم، و ذكر من بينها خروج المهدى‌ أما الإمام السهيلى فذكر فى باب إسلام خديجة رضى اللّه عنها عند كلامه على فضائل فاطمة رضى اللّه عنها قوله: (و من سؤددها أيضا أن المهدىّ المبشّر به فى آخر الزمان من ذريتها، و الأحاديث الواردة فى أمر المهدى كثيرة، و قد جمعها أبو بكر بن أبى خيثمة فأكثر) و قال الإمام أبو السعادات ابن الأثير الجزرى فى (النهاية): (المهدى الذى قد هداه اللّه إلى الحق، و قد استعمل فى الأسماء حتى صار كالأسماء الغالبة، و به سمى المهدى الذى بشر به رسول اللّه صلى اللّه عليه و على آله و سلم أنه يجى‌ء فى آخر الزمان) و قد عقد فى (جامع الأصول).

فصلا: (فى المسيح و المهدى عليهما السلام) أورد فيه جملة من أخبار المهدى‌ و قال الإمام محمد بن أحمد بن أبى بكر القرطبى المفسر الشهير (ت 671 هـ) فى كتابه (التذكرة فى أحوال الموتى و أمور الآخرة) أثناء نقده لحديث (و لا مهدى إلا عيسى ابن مريم): (منقطع، و الأحاديث عن النبى صلى اللّه عليه و على آله و سلم فى التنصيص على خروج المهدى من عترته من ولد فاطمة ثابتة أصح من هذا الحديث، فالحكم بها دونه)
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللّه فى (منهاج السنة النبوية): (الأحاديث التى يحتج بها على خروج المهدى أحاديث صحيحة رواه أبو داود و الترمذى و أحمد و غيرهم من حديث ابن مسعود و غيره (ثم ذكر شيخ الإسلام روايات ابن مسعود و أم سلمة و أبى سعيد و علىّ رضى اللّه عنهم جميعا)) ثم قال رحمه اللّه: (و هذه الأحاديث غلط فيها طوائف: طائفة أنكروها، و احتجوا بحديث ابن ماجه أن النبى صلى اللّه عليه و على آله و سلم قال: (لا مهدى إلا عيسى ابن مريم) و هذا الحديث ضعيف، و قد اعتمد أبو محمد بن الوليد البغدادى و غيره عليه، و ليس مما يعتمد عليه، و رواه ابن ماجه عن يونس عن الشافعى، و الشافعى رواه عن رجل من أهل اليمن يقال له محمد بن خالد الجندى و هو ممن لا يحتج به، و ليس هذا فى مسند الشافعى، و قد قيل: إن الشافعى لم يسمعه من الجندى، و إن يونس لم يسمعه من الشافعى.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=200266
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 02 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 22