ان راديكالي "النظام الإرهابي الجديد" في العالم ,كتيري جونز وايمن الظواهري والمدمرين للارض والتعايش السلمي ,قد التقتا واتحدتا في " زواج ارهابي " تم في غرف الأجهزة المخابراتية الدولية والإقليمية.

واعتقد ان من صنع "محرقة الهولوكست " و " ومعاداة السامية " و "محاكمة نورنبيرغ " لصناعة العالم على مقاساته ,هو ذاته وذات الدوائر المخابراتية التي تسعى إلى " تصادم الأديان والمذاهب " و التصادم الحضاري في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة لتغيير خارطتها نحو ( إسلام يهودي ) تقوده أنظمة كارتونية.

ففي الوقت الذي ماتقوم به السلفية الجهادية ومايسمى بالجيش السوري الحر بمحاصرة " السيدة زينب " واستشهاد عدد من حراس المرقد في ضراوة القتال العنيف الذي تشهده الساحة السورية , اقول : في الوقت الذي يحدث هذا,اجترح الراديكالي المتطرف تيري جونز فلما ساقطا ومبتذلا أساء فيه لشخصية الرسول الأعظم , في إعلان فض لتصادم الأديان والشعوب.

ان الحوار والتعايش بين الشعوب أخشى أن يمحو أثره في ظل اتجاه دول الاستبداد العالمي لصناعة أديان ومذاهب على مقاساتها وترسيخ صراع الأجندات المحلية والمذهبية والإرادات الفرعية لصناعة " إسلام أمريكي " , والشعوب المقهورة تنتظر " مكر الله " دون أن تمهد أنظمتها السياسية أسباب تغيير المعادلة والتأسيس لمجتمعات ترفل تحت خيمة التعايش السلمي مهما اختلفت هوايتها الاثنية .