أناشد جميع الأخوة الشعراء الشعبيين خدام الحسين {ع} داخل العراق وخارجه .. إلى وضع بصمات جديدة تتحدث عن عظمة يوم عاشوراء والموقف الذي رسمه الحسين بن علي عليهما السلام في ملحمته الخالدة ...في اهزوجات تتحدث عن التلاحم الفكري والسير خلف الإمام وثورته رغم المحن والنكبات التي مرت على  محبي أهل البيت{ع} ..

 الاهزوجات التي يطلقها  الحسينيون يوم عاشوراء في ركضة طويريج { هله هله يا شباب حسين نايم علتراب } وأهزوجة أخرى تقول { هله هله حسين وينه بالسيوف مكطعينه} و{ يا عباس جيب الماي لسكينه} وأهزوجة تناشد الطيور أن ترسل خبر شهادة حفيد الرسول {ص} إلى المدينة ... هذه الاهزوجات الحماسية التعبوية وضعت من قبل شعراء قبل سنين عديدة , ووجود عدد من الشعراء المبدعين اليوم المتفانين بحب الحسين {ع} يحتم منهم إدخال اهزوجات وردات تعطي طابع التلاحم المصيري بالثورة الحسينية وحب الوطن والانتماء للإسلام وأهل البيت {ع} لا بد أن يترك الشعراء بصمات جديدة على الشعائر الحسينية ، وهم الذين غردت حناجرهم بحب الحسين {ع} حسين الوطن .. حسين العراق .. حسين الإسلام... حسين الإنسانية كلها ..

 واقترح الأمور التالية :.........

1-      وضع اهزوجات تتناسب مع ركضة طويريج ، غير طويلة حتى يمكن حفظها وترديدها أثناء انطلاق المسيرة المليونية ..

2-   الاتصال بأي طريقة متاحة .. مباشرة  أو بالانترنت ، بالأخوة الأعزاء المسئولين عن تنظيم عزاء طويريج في قضاء الهندية ..وتسليمهم قائمة الاهزوجات لاختيار  بعضها وتعميمها على المعزين قبل انطلاق المسيرة يوم عاشوراء ..

3-   عدم إدخال أي طرف حزبي أو سياسي أو كتل أو مكاتب ضمن الاهزوجات ..لان الجمهور سيرفضها .. الاهزوجات يجب أن تكون موقوفة للحسين {ع} وللعزاء على مصيبته ..

4-   نشر الاهزوجات التي ستصدح بها أقلامكم على اكبر عدد من المواقع الالكترونية  قبل زيارة الأربعين القادمة إن شاء الله  لأنه يصادف أن يجتمع عدد كبير من المشاية ويرددون اهزوجات وردات قديمة ومكررة .. والطريق الطويل يحتاج مثل هذه الردات الجميلة ... هذه ستبقى وتنطبع في النفوس لان { مجنون الحسين-ع} رددها في وضع نفسي وهو متوجه بتلك الصفة نحو قبر سيد الشهداء{ع}...

5-   ان تخصص اهزوجات خاصة للنساء ، لان ذلك أقرح للقلوب أن يرى الطفل أمه ويسمعها  تصدح بحب الحسين {ع} فيجتمع عنده الشعر الحماسي الحسيني ولبن الحب الولائي ...

وختاما اتمنى لكم التوفيق والشرف العظيم في خدمة القضية الحسينية ....

 

 

 

خادمكم :الشيخ عبد الحافظ البغدادي الخزاعي