• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : حقوق مضيعة وطاقات مبددة بسبب التهميش والاهمال معاقون يطلقون اصواتهم مطالبين بحقوقهم في يومهم العالمي .
                          • الكاتب : احمد محمود شنان .

حقوق مضيعة وطاقات مبددة بسبب التهميش والاهمال معاقون يطلقون اصواتهم مطالبين بحقوقهم في يومهم العالمي

احمد محمود شنان
 
لم يمكن عبثاً ان يكون لهم يوم عالمي بعد ان شعرت المنظمات الانسانية والعالمية بحقوقهم المضيعة وطاقاتهم المبددة فأرادوا بهذا اليوم مناسبة للتذكير بهم وبحقوقهم التي لم ينالوها رغم كثرة المناشدات والمطالبات ،فبعض من المسؤولين يعلق ذلك بشماعة البرلمان والبرلمان يعترف بالتقصير فيا ترى من يتحمل ذلك فالمسؤول هو المسؤول سواء صاحب القرار او المنفذ كلاهما يتحمل التبعات .
 
في تصريح سابق اعلن عضو البرلمان العراقي عن كتلة دولة القانون الدكتور هيثم الجبوري لمراسل صحيفة المعاق نيوز ان الحكومة والبرلمان لا زالا مقصرين في هذا الجانب ،مسؤولين محللين بدورهم حملوا البرلمان مسؤولية ما يحصل لذوي الاحتياجات الخاصة وطالبوه بتفعيل دوره في سن القوانين وتشريعها .
 
وقال رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية في مجلس محافظة النجف الاشرف لمراسل صحيفة المعاق نيو ان المجلس عمل على منح قطع اراضي لذوي الاحتياجات الخاصة فشمل قرابة المائة منهم بينما عددهم في احصائيات غير دقيقة يشير الى ما يزيد او يقل عن العشرين الف .
 
واضاف عبد الكاظم عباس ان المجلس مستمر بمنح المتزوجين من ذوي الاحتياجات مبلغ مالي يتراوح ما بين (3-5) ملايين دينار فضلاً عن شمولهم برواتب الرعاية الاجتماعية لمن يعاني من نسب عجز (65%) فما فوق .
 
وهذا بحسب الكثير ممن ابتلاه الله بعاهة لا يكفي وانما الامر يتعدى لإشاعة ثقافة احترام ذوي الاحتياجات الخاصة وتلبية كل مطالبهم والعمل على تنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم
 
الشاب اياد الخفاجي عراقي مغترب يقيم في السويد منذ عام (2006)اب لطفلين يشعرك بالغبطة والالم معاً حينما يتحدث فالغبطة لما ينعم به في ظل دولة غربية لا تمت للإسلام بصلة ومع هذا وفرت له كل ما يحتاجه من سكن ارضي وتعليم وكافة الاحتياجات الضرورية فالمعاق يوفر له تكسي خاص ينقله للعلاج ولمشواره الخاص وتدفع الاجور له من قبل الحكومة وهذا غير متوفر للعراقيين في بلدهم حيث يشير الى موقف مر به وهو في العراق خلال مراجعته للجان الطبية يطالب فيه الطبيب بان يثبت انه معاق بينما هو يستعين بكرس متحرك معتبراً ذلك قمة التجاهل والاستهانة بحق ذوي الاحتياجات الخاصة.
 
لم تكن مأساة ومعانات ذوي الاحتياجات في البلدان العربية مختلفة عن بعضها فما يمر به احدهم في العراق يقاسمه ذات المحن ونفس الالم في الجزائر فالكابتن نجاة بوجادي الذي تزامن عيد ميلادها مع المناسبة لم تكن تثير اهتمامها المناسبة ووجدت فيه يوماً عادياً ما خلا احتفالها بعيد ميلادها ،حاولت ان تنهض بأقرانها بعد ان سعت للدخول في المعترك السياسي لنيل عضوية المجلس الولائي كما يعرف عندهم الا انها لم تفلح ولم يكن ذلك عندها بالكبوة بل بالدافع للعمل بجيدة اكثر لنيل المطالب والحقوق باليد بعد ان عجزت هي واقرانها عن نيلها ممن يتاجرون بقضيتها حسب قولها .
 
وتبقى المطالب ذاتها والحقوق نفسها وان تعددت الوجوه وتغيرت الاسماء فيا ترى من سيحل هذا اللغز بعد كل تلك السنين سؤال يبقى قائم لعلنا لا ندرك جوابه فنوصي لأبنائنا في البحث عنه.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=24888
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 12 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15