تحقيق جريدة النداء لقاءات وحوارات والتقصي عن الحقيقة الغامضة  في قضية هروب قادة الإرهاب من سجن البصرة , لقد علمنا بان جهات متنفذة وراء هروب هؤلاء ، وحسب تصريحات رجال امنيون طلبوا  عدم ذكر أسمائهم  بان الإرهابيون ادخلوا الى الاراضي الايرانية وقد بينت النائبة سوزان السعد ان اوامر جاءت الى وحدة المنتسبين في الشرطة الاتحادية المكلفة بحماية السجون  وهي مرتبطة بمجلس الوزراء في الساعة السادسة صباح امس الاول وهو اليوم  الذي هرب فيه السجناء ، بالتحرك الى كربلاء وبغداد بحجة حماية الزوار و هذه  الأوامر كانت على مسمع من السجناء مما ادى الى ان يقوموا بترتيب فرارهم من  السجن . 

الدليل الساطع العقيد البطل آمر خلية الاستخبارات بعد ان القي القبض على هؤلاء المجرمين بعد 35 يوماواثناء فترة تمتعه بإجازته الدورية في محافظته تفاجأ بأنه قد اعفي من منصبه  وإبعاده الى بغداد ، وإطلاعه على كتاب إعفاءه من منصبه وتبين انه مزور بتوقيع رئيس الوزراء ، ولذلك لم تسلم له نسخة ولم يستطع إمساكه بيده وإنما  قرأه عن بعد وهو بيد احد المسئولين المترئسين له في مقر الاستخبارات في بغداد التابع لمجلس الوزراء ،  طلب معرفة سبب تنحيته فلا احد يعطيه جوابا . والدليل واضح لان العقيد (ح) رجل شجاع ومخلص وباعتراف جميع زملائه و محافظ البصرة يشهد بذلك وبقية قادته الذين أرسلوا بطلبه للالتحاق إلى مقر عمله بعد ان عمت الفوضى في البصرة ، فعندما طلبوا منه الالتحاق لعمله قال لهم باني موقوف من العمل بأمر من مجلس الوزراء ،قالوا لا وجود لمثل هذا الأمر ويجب عليك الالتحاق لمقرك في البصرة وعليك تنفيذ الأوامر لأننا محتاجين إليك ، فعندها نفذ العقيد الأمر والتحق إلى مقر عمله في البصرة فجر الأربعاء ،فكان تسريب

السجناء صباح اليوم التالي  الخميس .ومن برز الهاربين  كما ذكرتها النائبة السيدة سوزان السعد هم ماجد عبد العزيز علي أمير أمراء المنطقة الجنوبية والوسط لما يسمى بدولة العراق الإسلامية ، وهو أستاذ جامعي ويعد من اخطر الإرهابيين في مناطق جنوب العراق و إحسان نجم عبد الله معاون أمير التنظيم في مناطق الوسط والجنوب وهو مختص بصنع العبوات وتفخيخ السيارات . مضيفة ان هؤلاء اعترفوا بجرائمهم في البصرة . وكان من المفترض ان يتم نقلهم الى مكان

احتجازهم لمحاكمتهم قبل أسبوع بعد ان اجري كشف الدلالة لهم وخضعوا لكافة التحقيقات . 

. وشددت السيدة كميلة  الموسوي على ان لايتم الاكتفاء بمعاقبة المتواطئين في تهريب  السجناء بعقوبات ادارية فحسب وانما يجب محاكمتهم وفق قانون مكافحة الارهاب  مشيرة الى ان احد المجرمين تم الحكم عليه بالاعدام اكثر من ثلاثين مرة 

وبعد ذلك تم إخراجه من السجن ليفر الى جهة مجهولة .واوضحت  ان المسؤولية الكاملة عن عمليات تهريب السجناء تقع على عاتق الجهات المسؤولة عن ادارة هذه السجون التي تحصل فيها هذه الخروقات الخطيرة . ومن ابرز الهاربين  كما ذكرتها النائبة السيدة  سوزان السعد هم ماجد عبد العزيز علي امير امراء المنطقة الجنوبية والوسط لما يسمى بدولة العراق الاسلامية ، وهو استاذ جامعي ويعد من اخطر الارهابيين في مناطق جنوب العراق و احسان نجم عبد الله معاون امير التنظيم في مناطق الوسط والجنوب وهو مختص بصنع العبوات وتفخيخ السياراتومحمد اسحق يعقوب امير تنظيمات القاعدة في البصرة وقد اعترف بقتل العشرات من اهالي البصرة . 

الاسماء الاخرى هي رشاد يعقوب رشاد وحسين جبار علي وبهاء ضاحي وعلي عجمان وعلي احمد جاسم وعثمان نعيم عثمان وهو موظف حكومي وأوضحت السعد ان اوامر جاءت الى وحدة المنتسبين في الشرطة الاتحادية المكلفة  بحماية السجون وهي مرتبطة بمجلس الوزراء في الساعة السادسة صباح امس الاول  وهو اليوم الذي هرب فيه السجناء ، بالتحرك الى كربلاء وبغداد بحجة حماية  الزوار و هذه الأوامر كانت على مسمع من السجناء مما ادى الى ان يقوموا  بترتيب فرارهم من السجن .من جهتها دعت عضو كتلة الفضيلة كميلة الموسوي الى محاكمة المتورطين في عملية هروب السجناء وفق قانون مكافحة الإرهاب وعدم الاكتفاء بمعاقبتهم اداريا .وقالت  الموسوي ان مسألة هروب السجناء من سجونهم تكررت بكثرة في العديد من السجون في مختلف المحافظات حتى أصبحت مسالة عادية بسبب وجود تواطؤ بين بعض المسئولين عن السجون والسجناء ومن خلال هذا التواطؤ يتم الاتفاق على تهريبهم. 

نطالب رئيس البرلمان العراقي السيد النجيفي المحترم ،  

تشكيل لجنة تقصي الحقائق لمعرفة الأشخاص الذين يستهزئون بأرواح الشعب العراقي وبرخص دمائهم ، واستدعاء آمر خليه الاستخبارات العقيد (ح) البطل وكشف  ملابسات القضية.