• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : صباح ألساعدي و شيخه اليعقوبي, انتم جزء من الأزمة ولستم الحل! الحلقة الأولى استهداف مرجعية النجف من قبل اليعقوبي .
                          • الكاتب : جعفر مهدي الشبيبي .

صباح ألساعدي و شيخه اليعقوبي, انتم جزء من الأزمة ولستم الحل! الحلقة الأولى استهداف مرجعية النجف من قبل اليعقوبي

قال الشيخ اليعقوبي في بيان ورد إلى شفق نيوز و نشر في النشرة الصادقين التي تصدر عنه في العدد 124 الصفحة الأولى و منشور على موقع اليعقوبي على ألنت .
وكان عنوانه على المرجعيات الديني هان تتنازل إلى الأكفأ!
(إن من الصفات الرئيسية في من يسوس أمر الأمة و يتولى القيادة و الإدارة في إي موقع كان و خصوصا الفقهاء ( و نضع تحتها خط احمر) و الأمراء ,  إي المرجعية الدينية (نضع خط أخر),إن يكون مخالفا لهواة مطيعا لأمر مولاة(خط أخر), و أضاف من أعلى موارد اختبار وجود هذه الصفة و أشدها لمن يتولى الأمر (نظرا لكثرة الخطوط لنستبدلها بعلامة قوسين و استفهام), تنازله عن الموقع إلى غيرة ممن يراه أكفأ منه و اقدر على القيام بوظائف هذا الموقع(؟), إما لتفوق هذا البديل (؟) أو لعجزة هم (؟) عن مواكبة التحديات و تحمل المسؤوليات التي تتسع و تتعقد بمرور الزمن(؟), و مثل هذه الخطوة تحتاج إلى قوة للتغلب على هوى النفس(؟), و يضيف إما التشبث بالموقع حتى لو بلغ به العمر عتيا(؟) و يصبح وجودة كعدمه (؟), و لا يعي ما حوله(؟), و لم يعد قادرا على مجاراة تحديات عصره(؟), و القيام بمسؤولياته التي يتطلبها موقعه(؟), لا التي هو قررها لنفسه فهذه حالة بائسة ومتردية و سيصبح عقبة في طريق الإصلاح(؟), لان عملية التغير و الإصلاح تمر عبر مصادر القرار (؟), فإذا كان القرار عاجزا فسوف تتوقف هذه العملية و هذا واحد من الأسباب التي أدت إلى ما نحن فيه من الفوضى و و(؟)).
 نفهم من هذا الخطاب:
1- إن المعني الأول به المرجعية الدينية في النجف و هذا ما جاء في العنوان . 
2- صرح جهارا بالمخاطب له بصورة واضحة .
3- بعد إن تأكدنا إن المخاطب هو المرجعية فنأتي إلى الطامة الكبرى و هي عندما يقول ( مخالفا لهواه) و تعني في الفهم الإسلامي هوى النفس و فيها يقول الله في القرءان :
( ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله)
(ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله)
وجاء في الحديث (يقول الله عز وجل و عزتي و جلالي و عظمتي و كبريائي و نوري و علوي و ارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواة إلا شتت عليه أمره و لبست عليه دنياه و شغلت قلبه بها ولم آوته منها)
و في التفسير و الحديث تجد إن صاحب هوى النفس منافقا يعبد الله و هو كذاب و يجمع الناس حوله و هو يخدعهم ويعبد الشيطان و رغباته التي تجره إلى المكابرة و الابتعاد عن هدى الله.
 
4- ينصح بالتنازل إلى الأكفأ و أرى إن تحديد الأكفأ ينم عن دعوة إلى نفسه لأنه يفهم من كلامه انه الأكفأ و هذا شيء معروف جدا في الفقه الشيعي و يعرف بالدعوى للنفس و يستقرا من الرسالة العملية لكل من يرى في نفسه الاجتهاد.
 
5- البديل أكفأ هو و الأصل عاجز ( مرجعية النجف)! 
 
 
6- إن عبارة مواكبة التحديات و تحمل المسؤوليات التي تتسع و تتعقد بمرور الزمن , تبين بدلالة واضحة مشكله الفتوى الدينية حيث أنها تتعقد بمرور الزمن ,إي البعد عن زمن التشريع قبل 1400 سنة إلى ألان و هي تدل على إن المخاطب هو مرجعية النجف لان هذا المعنى لا يشمل السياسية التي لا يضرها التقادم بالزمن لكونها لا تخذ النصوص من جوف التاريخ كما هو حال الاجتهاد الفقهي حيث ياخذ بنصوص من عصر النبي و الائمة ؟
 
7- و يضيف إما التشبث بالموقع حتى لو بلغ به العمر عتيا و معنى عتيا كما يقول أهل اللغة (اسم نسبة  من عتو (أصلها عتوي) على وزن فعلي من عتا,عتي اسم زمان منه وهو الزمن الذي يخرج فيه المرء عن القدرة على التحكم بنفسه و السيطرة على الجسد منها عدم التحكم بالذاكرة أو البراز أو البول أو الحركات, وظهور حركات  لا إرادية و كامل علامات التقدم بالسن .
إما اسم الخروج على وزن فعول من عتا يعتو , عتو الكبير عن السيطرة و التحكم و الانقياد إلى الفوضى و يقول عنها في القران (لقد استكبروا في أنفسهم و عتوا عتوا كبيرا).
و إن من الواضح انه أراد بالمعنى الزمان و ذلك واضح من سياق الكلام و هذا يعزز إن الكلام على مرجعية النجف إلى و صلت إلى مراحل التقدم بالسن و يعزز هذا الأمر لاحقا كما سنرى.
 
8- و يصبح وجودة كعدمه, و لا يعي ما حوله , وهذه إشارة إلى تقدم سن المرجعية في النجف و هو يعلم بأحوالها جيدا. و يبين للعيان ما تعانية من جراء كبر السن.
 
9- و لم يعد قادرا على مجاراة تحديات عصره, و القيام بمسؤولياته التي يتطلبها موقعه, لا التي هو قررها لنفسه فهذه حالة بائسة ومتردية و سيصبح عقبة في طريق الإصلاح .
إن أكثر التحديات التي تواجه المرجعية هو استخراج الدليل الشرعي من أصوله و هذا ما يريد إن يصل إليه حيث يعتبر إن التقدم بالعمر يضر بالفتوى و ذلك لصعوبة الأمر إلا على الذهن المتوقد و الفتي ( وذلك لتعلق الفتوى بالدليل الشرعي و العقلي و استنباطهما يعتمد على ذهن متوقد يستقرا النصوص و عقل عملي يحدد الوظيفة العملية و هذا يعتمد على فهم علم الأصول و هو علم على غاية من الدقة يحدد بصورة منطقية عقلية غاية في ألدقه يحدد الحكم الشرعي على نحو يصيب بدرجه عالية من ألدقه و هذا لا يتمكن منه أي احد فضلا عن تقادم العقل العملي و يشار الى من يمتلك هذا العقل بالأعلم و يجب الرجوع إليه في التقليد لأنه يصيب ألدقه في استنباط الحكم الشرعي أو الوظيفة العملية).
 
10- لان عملية التغير و الإصلاح تمر عبر مصادر القرار , وهذا توضيح مهم يدل على ارتباط  الأذرع السياسية بالمرجعية الدينية و هذا خلاف مما ينفيه الكثير ممن حول المرجعية و السياسيين و غيرهم هذا من جهة أما من جهة أخرى فانه يبين إن اذرعه السياسية أيضا على قدر من الكفاءة و يمكن إن يمرروا أفكار المرجع بصورة صحيحة مثلما يمرر وزير العدل أفكار جناب الشيخ اليعقوبي بكل مهنية و التزام.
التحليل: 
يحط جناب الشيخ من قيمة الحوزة الدينية في النجف بشكل واضح وصريح و يبين من خلال كلامه أنها أصبحت في أواخر عمرها و ليس لها سيطرة على أفعالها و لا تعلم ما يدور من حولها , و يطرح مبدأ التسليم إلى الأكفأ, و لم يوضح بشكل علني من هو الأكفأ لكنه بطبيعة الحال يرى في نفسه ذلك, و هذا الشيء معروف خاصة لمن يتابع الشيخ و ما يصدر منه و هنا يتولد لدينا مناقشتين مهمتين , إن الشيخ يؤكد إن المرجعية انتهازية و قائمة على أهوائها المظلة و تجمع الناس حولها بالباطل لأنها لا تقدر على الاجتهاد بعد إن و صفها بهوى النفس و أيضا بتعقيد موضوع الاستنباط في هذا البعد الشاسع عن عصر النص. 
و لم يحدد موقفة هل هو لديه فارق عن هذه الانتهازية مثلا؟
هل عملية التسليم إلى الأكفأ يمررها الأكفأ و انتهى الأمر بكل بساطه مثلا؟
و ما هو حكم ما حصل من المرجعية في السابق و حكم من قلدها؟
كيف يحدد من يراه انه على ضلال و هوى النفس و انه لا يشعر بما حوله كيف يحدد الأكفأ و هو فاقد لشروط المعرفة و التحليل عقلا؟
ألا يعد هذا تناقضا ؟
هل الموضوع عملية تضيق خناق و تسليم قسري ؟ أو توارث ؟
و المناقشة الثانية كيف يرى جناب الشيخ انه الأكفأ و ماهية معايير تحديد الكفاءة في نظرة أو وفق الاجتهاد الفقهي الشيعي الذي لم يسمع بعبارة الأكفأ منذ عصر الأئمة و إلى وقتنا الحاضر؟
حيث انه المعلوم و الثابت إن يعقد الأمر للأعلم ؟
و هل اختلفت موازيين تحديد المرجع ؟
هل تغيير العبارات يمكن أن يحيد بالحقائق التي بني عليها الفقه الشيعي منذ نشأته و إلى ألان؟
إلا يعتبر السكوت عن الانتهازية و تمريرها و الرضا عنها بالتسليم يعتبر نفس المنهج و المضمون؟ 

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : محمد الحسيني ، في 2013/03/16 .

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


نسأل الله ان يجعلها في ميزان حسناتكم وحسنات القائمين على هذا الموقع


و نسأله تعالى ان يعجل فرج حجته القائم عليه الصلاة والسلام ليقطع دابر كل مدع كاذب و لاحول و لاقوة الا بالله العلي العظيم



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=28603
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 03 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18