• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تغسيل جثمان الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء {عليها السلام} .
                          • الكاتب : محمد الكوفي .

تغسيل جثمان الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء {عليها السلام}

.
******
نرفع احر التعازي لمقام مولانا صاحب الزمان {عجل الله فرجه } في ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء البتول {عليها السلام}, فعظم الله أجوركم يا مراجعنا العظام ..
وأصحاب المواقع الإسلامية والعلمانية المحترمة وبالخصوص موقع كتابات في الميزان والمسئول. والعاملين والقراء المحترمين جميعاُ. 
******
في ذكر وفاة الزهراء{عليها السلام} وماجرى على أهل البيت{عليهم السلام}:
من الحقائق التاريخية المرتبطة بوفاة الزهراء{عليها السلام}أنها توفيت وهي متأثرة بالأحداث التي أشرنا إليها، ولذلك فإنّ ردود الفعل، أو الاستجابة الصادرة من ذويها ومحبيها لابدّ وأن تتناسب مع فداحة الموقف، حيث تجتمع المصيبتان: الأذى والموت، وفي هذا السياق ورد عن ابن عباس في حديث قال: «لمّا توفّيت فاطمة{عليها السلام}. شقّت أسماء جيبها وخرجت، فتلقّاها الحسن والحسين {عليها السلام} فقالا: أين اُمّنا؟ فسكتت، فدخلا البيت فإذا هي ممتدّة، فحرّكها الحسين فإذا هي ميتة، فقال: يا أخا آجرك الله في الوالدة. وخرجا يناديان: يا محمداه، يا أحمداه، اليوم جدّد لنا موتك إذ ماتت اُمّنا، ثمّ اُخبر عليّ{عليها السلام}وهو في المسجد فغشي عليه، ثمّ أفاق فحملهما، ثمّ أدخلهما بيت فاطمة وعند رأسها أسماء تبكي وتقول: وايتامى محمد، كنّا نتعزّى بفاطمة بعد موت جدّكما، فبمن نتعزّى بعدها.
فكشف عليّ عن وجهها فإذا برقعة عند رأسها، فنظر فيها فإذا فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
 هذا ما أوصت به فاطمة بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله)، أوصت وهي تشهد أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمداً عبده ورسوله، وأنّ الجنّة حقّ، والنار حقّ، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور.
يا عليّ، أنا فاطمة بنت محمد زوّجني الله منك لأكون لك في الدنيا والآخرة، أنت أولى بي من غيري، حنّطني، وغسّلني، وكفّنّي بالليل، وصلِّ عليَّ، وادفنّي بالليل، ولا تُعلِم أحداً، وأستودعك الله واقرأ على وُلدي السلام إلى يوم القيامة...» الحديث»{1}. 
{1}.الدمعة الساكبة: 1/70.
******
وقال الإمام أمير المؤمنين عليّ {عليها السلام} بعد وفاتها{عليها السلام}:
ألا هل إلى طول الحياة سبيل***وأنّى وهذا الموت ليس يحول؟
وإنّي وإن أصبحت بالموت موقناً***فلي أمل من دون ذاك طويل
وللدهر ألوان تروح وتغتدي ***وإنّ نفوساً بينهنّ تسيل
ومنزل حقٍّ لا معرّج دونه***لكلّ امرئ منها إليه سبيل
قطعت بأيّام التعزّز ذكره***وكلّ عزيز ما هناك ذليل
أرى عللّ الدنيا عليَّ كثيرةً***وصاحبها حتّى الممات عليل
وإنّي لمشتاق إلى من اُحبّه***فهل لي إلى من قد هويت سبيل؟
وإنّي وإن شطّت بيَ الدار نازحاً***وقد مات قبلي بالفراق جميل
فقد قال في الأمثال في البين قائل***أضرّ به يوم الفراق رحيل
لكلّ اجتماع من خليلين فرقة***وكلّ الّذي دون الفراق قليل
وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمد***دليل على أن لا يدوم خليل
وكيف هناك العيش من بعد فقدهم***لعمرك شيء ما إليه سبيل؟
سيُعرض عن ذكري وتُنسى مودّتي***ويظهر بعدي للخليل عديل
وليس خليلي بالمَلول ولا الّذي***إذا غبت يرضاه سواي بديل
ولكن خليلي من يدوم وصاله***ويحفظ سرّي قلبه ودخيل
إذا انقطعت يوماً من العيش مدّتي***فإنّ بكاء الباكيات قليل
يريد الفتى أن لا يموت حبيبه***وليس إلى ما يبتغيه سبيل
وليس جليلاً رزءُ مال وفقدُهُ***ولكنّ رزءَ الأكرمين جليل
لذلك جنبي لا يؤاتيه مضجع***وفي القلب من حرّ الفراق غليل
وقوله مخاطباً للسيدة فاطمة(عليها السلام) بعد وفاتها:
مالي وقفت على القبور مسلّماً***قبر الحبيب فلم يردَّ جوابي
أحبيبُ ما لك لا تردّ جوابنا***أنسيت فينا خلّة الأحباب؟!»{2}.
{2}. صحيفة الزهراء: 256 ـ 257.
 
 
الصدِّيقة يغسلها صدِّيق وقد دلت الروايات على أن عليا {عليها السلام}. هو الذي غسل الصديقة الطاهرة {عليها السلام}.
في من تولّى غسلها{عليها السلام}. وتكفينها: ما تقدّم يجسّد النصوص الواردة في احتضارها، وإليك ما ورد من النصوص المؤرَّخة لغسلها وتكفينها ودفنها، فبالنسبة إلى غسلها وتكفينها ورد:
******
عن جعفر بن محمد، عن أبيه(عليهما السلام): «أنّ عليّاً غسّل امرأته فاطمة{عليها السلام}بنت رسول الله{صلى الله عليه وآله<}»([1]).
ـــــــــــــــــــــــــــ
1} ــــ «- الصدِّيقة يغسلها صدِّيق: وقد دلت الروايات: على أن علياً {عليه السلام}, هو الذي غسّل الصدِّيقة الطّاهرة {عليها السلام}, (1).
وورد في بعضها: أن المفضل بن عمر سأل الإمام الصادق {عليه السلام}: من غسَّل فاطمة {عليها السلام}, ؟! قال: ذاك أمير المؤمنين. قال المفضل: فكأنما استفظعت ذلك من قوله. فقال لي: كأنك ضقت بما أخبرتك؟! فقلت: قد كان ذلك جعلت فداك! فقال: لا تضيقن، فإنها صدِّيقة، لم يكن يغسلها إلاصدِّيق؛ أما علمت أن مريم لم يغسلها إلا عيسى؟!(2). {عليه السلام}.»{1}.
*** « 1 » ***
2} ــــ «- وعنه ـ صلوات الله عليه ـ أ نّه قال: «غسّل عليّ فاطمة{عليها السلام} وكانت قد أوصت بذلك إليه»([2]).                                                           ــــــــــــــــــــــــــ
فما ذكر في بعض الروايات من أنها {عليها السلام}, أوصت أسماء بنت عميس: أن لا يغسلها إلا هي وعلي{عليه السلام}, فكان كذلك(1). »{2}.
*** « 2 » ***
3} ــــ «- وعن المفضّل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله{عليها السلام}: جعلت فداك، من غسّل فاطمة{عليها السلام}قال: «ذاك أمير المؤمنين{عليه السلام} »، قال: فكأنّي استعظمت ذلك من قوله، فقال: «كأنّك ضِقت ممّا أخبرتك به؟»، قلت: قد كان ذلك جعلت فداك، قال: «لا تضيقنّ فإنّها صدّيقة لا يغسلها إلاّ صدّيق، أما علمت أنّ مريم لم يغسّلها إلاّ عيسى{عليه السلام}, »([3]).
ــــــــــــــــــــــــــ
لا ينافي ذلك؛ إذ يكفي في صدق تغسيل أسماء لها معونتها لأمير المؤمنين {عليه السلام}, في جلب الماء، وفي الستر، وفي غير ذلك من أمور.
غير أنه قد قيل: إن أمير المؤمنين {عليه السلام}, غسلها من معقد الإزار، وغسلتها أسماء من أسفل ذلك(1). زاد في نص آخر: أن علياً {عليه السلام}, أمر أسماء، فغسلت فاطمة. وأمر الحسن و الحسين{عليهما السلام}, يدخلان الماء(2). ولعل المراد هو: مشاركة أسماء في بعض الأمور التي يحتاج إليها {عليه السلام}, في تغسيل الصدِّيقة {عليها السلام}, لأن أسماء ليست صديقة، لتتمكن من تغسيل الزهراء{عليها السلام}, ولو بنحو المشاركة. ويدل على ذلك: ما روي عن أسماء أنها قالت: أوصت إلي فاطمة{عليها السلام}:أن لا يغسلها إذا ماتت إلا أنا وعلي، فأعنت علياً على غسلها(1). فذكرت معونتها لعلي، لا مشاركتها له {عليها السلام}, وغنيّ عن القول: أن تغسيل علي{عليه السلام}  لها هو من مفردات التكريم لها {صلوات الله وسلامه عليها}، وقد زادها {عليه السلام} تكريماً بتغسيله إياها من وراء الثوب. روايات تقول لم تغسل فاطمة {عليها السلام}: وقد رُوي: أنها اغتسلت قبل موتها، ثم لم تغسل بعد ذلك اكتفاءً به»{3}.
*** « 3 » ***
4} ــــ «- وعن عليٍّ صلوات الله عليه: «أوصت إليّ فاطمة أن لا يغسّلها غيري، وسكبت الماء ابنة عميس»([4]).
أبو بكر موفق بن أحمد الخوارزمي قال: فلمّا جنّ الليل غسّلها عليّ([4]).
المحبّ الطبري قال: وخرّج ألدولابي: أنّ الوصية كانت إلى عليٍّ بأن يغسّلها وأسماء، ويجوز أن تكون أوصت إلى كلِّ واحد منهما([4]).
وليُعلَم بأنّ فاطمة الزهراء{عليها السلام} لم يصلِّ عليها إلاّ أمير المؤمنين وأهل البيت{عليهم السلام} ونفر من خلّص صحابة الرسول ممّن حضر تشييعها وأمير المؤمنين{عليه السلام},
ابن شهر آشوب قال: قالت أسماء بنت عميس: أوصت إليّ فاطمة أن لا يغسّلها إلاّ أنا وعليّ، فأعَنتُ عليّاً على غسلها»{4}.
*** « 4 » ***
5}ــــ وهذا خلاف المشهور. ولعل المراد: أنها لم تكشف. فقد ورد في بعض الروايات: أنها لم تكشف للتنظيف(1)،بل غسلت في قميصها(1). «- ([5]).
إلا أن يُدَّعى: أن عدم التغسيل حكم خاص بها، لكن لا بد من إثبات ذلك، فإن الروايات المتقدمة تقول: إن علياً {عليه السلام}هو الذي غسلها، وأعانته أسماء بنت عميس. كما أن أباها رسول الله {صلى الله عليه وآله}، وزوجها أمير المؤمنين {عليه السلام} قد غسلا.. فالتغسيل تكريم، ولا ينافي ذلك كونها طاهرة مطهرة، لا أن عدم التغسيل هو التكريم. سبب إختلاف الروايات في من صلى على الزهراء {عليها السلام}: وقد اختلفت الروايات في من صلى على الزهراء {عليها السلام}. وربما يكون وجه اختلافها هو: أن الصلاة عليها قد تكررت، واختلف المصلون تبعاً لذلك، ويدل على ذلك: أن بعض الروايات قالت: إنها {عليها السلام} قد صُلي عليها في الروضة المباركة. ويظهر من بعضها: أنه صُلي عليها في البقيع. »{5}.
*** « 5 » ***
6} ــــ «- فلا مانع من صحة كلا الروايتين. وفي تكرار الصلاة عليها تكريم، وتعظيم لها، وقد صلى علي {عليه السلام} على رسول الله {صلى الله عليه وآله}، ثم أمر الناس عشرة عشرة يصلون عليه(1).
وقد صلى علي {عليه السلام} على سهل بن حنيف خمس مرات(2). »{6}.
*** « 6 » ***
7} ــــ «- وصلى النبي {صلى الله عليه وآله} على حمزة سبعين صلاة(1). »{7}.                                 *** « 7 » ***
8} ــــ «-  صُلي على الزهراء {عليها السلام}في الروضة:
تقدم: ما يدل على أن علياً {عليها السلام}أخرجها ومعه الحسنان {عليهما السلام}. إلى البقيع، وصلى عليها. لكن نصاً آخر يذكر: أنه {عليه السلام}. عدل بها إلى الروضة، فصلى عليها في أهله، ومواليه، وأصحابه، وأحبائه، وطائفة من المهاجرين والأنصار. ونحن نرجح هذا النص؛ لأن علياً {عليه السلام} لا بد أن يتوخى أفضل الأعمال، وأسماها.. ولا شك في أنه يفضل الصلاة عليها في الروضة المقدسة، فإنها من رياض الجنة. وأن لا يعدل عنها إلى ما هو أقل فضلاً منها إلا حين يوجد المانع، ولم نجد ما يصلح أن يكون مانعاً من ذلك.
من صلى على الزهراء{عليها السلام}. ؟!: وعن موضوع الصلاة عليها، نقول:
1 ـ هناك روايات تقول: إن الذين صلوا على الزهراء هم: الحسنان، وعبد الله بن عباس، وسلمان، وأبو ذر، وعمار، والمقداد. فصلى علي {عليه السلام} معهم(1). »{8}.
*** « 8 » ***
9} ــــ «- 2 ـ وفي نص آخر عن علي {عليه السلام}: شهد الصلاة عليها: أبو ذر، وعمار، والمقداد، وسلمان، وحذيفة، وعبد الله بن مسعود(1). وأضافت بعض الروايات إليهم: العباس بن عبد المطلب وابنه الفضل(2).
3 ـ واقتصرت رواية عمرة بنت عبد الرحمن على ذكر العباس(3). »{9}.
*** « 9 » ***
10} ــــ «- وهناك من وصف رواية صلاة العباس عليها بأنه نادرة وشاذة(1).
4 ـ ثبت عند الواقدي: أنها {عليها السلام} دفنت ليلاً، وصلى عليها علي {عليه السلام}. ومعه العباس، والفضل(2).
5 ـ وأما عائشة فتقول: دفنت فاطمة ليلاً، دفنها علي، ولم يشعر بها أبو بكر حتى دفنت، وصلى عليها علي {عليه السلام}. (3).
ورووا أيضاً: أن علياً {عليه السلام}. صلى على فاطمة{عليها السلام}. »{10}.
*** « 10 » ***
11} ــــ «- وكبّر عليها خمساً، ودفنها ليلاً(1). وروى الواقدي عن ابن عباس: أن علياً هو الذي صلى عليها(2). 6 ـ وقال ابن شهرآشوب: بعد إيراده رواية عائشة المشار إليها آنفاً ما يلي: (وفي تاريخ الطبري؛ إن فاطمة دفنت ليلاً، ولم يحضرها إلا العباس، وعلي، والمقداد، والزبير. وتقدم أن ذكر الزبير هنا موضع ريب.
وفي رواياتنا: أنه صلى عليها أمير المؤمنين، والحسن، والحسين، وعقيل، وسلمان، وأبو ذر، والمقداد، وعمار، وبريدة. وفي رواية: العباس، وابنه الفضل. » {11}.
*** « 11 » ***
12} ــــ «-  وفي رواية: حذيفة، وابن مسعود)(1).
ونقول:
إن اختلاف الروايات لا يضر، لإمكان أن تكون الصلاة عليها قد تكررت، بحسب تتابع الحضور، وإلا فإنه إذا حضر الإمام علي {عليه السلام} الجنازة فهو أحق بالصلاة عليها(2)، فكيف إذا كانت صدّيقة، حسبما تقدم في روايات تغسليها{عليها السلام}. علي صلى على الزهراء {عليها السلام}. ؟!:
وأما الذي صلى على الزهراء {عليها السلام} فهو علي {عليها السلام} وليس أبو بكر ولا العباس، وذلك لما يلي:
أولاً: قال الواقدي: ثبت عندنا أن علياً {كرم الله وجهه.{ دفنها ليلاً، وصلى عليها، ومعه العباس والفضل، ولم يعلموا بها أحداً(3). »{12}.
*** « 12 » ***
13} ــــ «- ثانياً: عن عائشة قالت: دُفنت فاطمة بنت رسول الله ليلاً، دفنها علي، ولم يشعر بها أبو بكر حتى دُفنت، وصلى عليها علي بن أبي طالب رضي الله عنه(1).
ثالثاً: وقال ابن جرير ابن رستم الطبري: (ولم يعلم بها، ولم يحضر دفنها ولا صلى عليها أحد من سائر الناس غيرهم(2)) أي غير علي والحسن والحسين {عليهما السلام}. ولا يتقدم الحسنان على أبيهما في الصلاة على الجنازة.
رابعاً: رووا: أن علياً {عليه السلام} هو الذي صلى على فاطمة {عليها السلام}. فكبّر خمس تكبيرات، ودفنها ليلاً(3). »{13}.
*** « 13 » ***
14} ــــ «- أبو بكر هل صلى على الزهراء{عليها السلام}.؟!:
ورووا عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه عن جده قال: توفيت فاطمة ليلاً، فجاء أبو بكر، وعمر، وجماعة كبيرة، فقال أبو بكر لعلي: تقدّم فصل.
فقال: لا والله، لا تقدمت، وأنت خليفة رسول الله.
وتقدم أبو بكر، وكبر أربعاً(1).
قال القاضي عبد الجبار: روي: أن أبا بكر هو الذي صلى على فاطمة، وكبر عليها أربعاً، وهذا ما استدل به كثير من الفقهاء في التكبير على الميت(2).
ونقول:
أولاً: تقدم: أن علياً {عليه السلام}. هو الذي صلى على الزهراء {عليها السلام}. ولعله صلى عليها عدة مرات، فاختلفت الروايات لأجل ذلك كما قلنا.
»{14}.
*** « 14 » ***
15} ــــ «- ثانياً: قال المرتضى رداً على القاضي عبد الجبار: {هو شيء ما سمع إلا منه، وإن كان تلقاه من غيره فممن يجرى مجراه في العصبية. وإلا فالروايات المشهورة، وكتب الآثار والسير خالية من ذلك} (1).
ثالثاً: قد حكم الذهبي على حديث صلاة أبي بكر عليها: بأنه من مصائب أتى بها عبد الله بن محمد القدامى المصيصي، عن مالك(2).
رابعاً: كيف رضي علي {عليه السلام}.  أن يكبِّر أبو بكر على الزهراء (عليها السلام) أربعاً، ومذهب علي وأهل بيته {صلوات الله وسلامه عليهم} أن التكبير على المؤمن خمساً، وعلى المنافق أربعاً(3). »{15}.
*** « 15» ***
16} ــــ « خامساً: قد عرفت: أن علياً {عليه السلام}. لم يزل يصر على الجهر بأن أبا بكر قد ابتزه حقه، وخالفه على أمره.. بل هو لم يبايع أبا بكر أصلاً، و أنه بايعه بالجبر والإكراه.. وذلك بعد وفاة الزهراء {عليها السلام}. بمدة، حيث رأى انصراف وجوه الناس عنه بعد وفاتها كما يدَّعون(1)!!!.
سادساً: قد تقدم عن عائشة: أن أبا بكر لم يحضر دفنها، ولا حضر جنازتها. كما عن مستدرك الحاكم وغيره. فلماذا هذا التزوير للتاريخ وللحقائق؟!»{16}.
                                                 ******« 16 » ******    
ذكر صاحب كتاب «وفاة الصدّيقة» في كيفية تغسيل الزهراء{عليها السلام}: أنّ علياً أمير المؤمنين{عليه السلام} أفاض عليها من الماء ثلاثاً، وخمساً، وجعل في الخامسة الكافور، وكان يقول: اللهمّ إنّها أمتك، وبنت رسولك، وخِيرتُك من خلقك، اللهمّ لقّنها حجّتها، وأعظم برهانها، وأعلِ درجتها، واجمع بينها وبين محمد.
وحنّطها من فاضل حنوط رسول الله{صلى الله عليه وآله} الذي جاء به جبرئيل.
وكفّنها في سبعة أثواب، وقبل أن يعقد الرداء عليها نادى : يا اُمّ كلثوم ، يا زينب، يا حسن يا حسين هلمّوا وتزوّدوا من اُمّكم الزهراء فهذا الفراق، واللقاء في الجنّة.
فأقبل الحسنان{عليهما السلام}  يقولان: واحسرةً لا تنطفي من فقد جدّنا محمد المصطفى وأمنا الزهراء، أماه إذا لقيت جدّنا فأقرئيهِ منّا السلام وقولي له: إنّا بقينا بعدكَ يتيمين في دار الدنيا ثمّ ألقى الحسن والحسين{عليهما السلام} بنفسيهما على صدر أمهما{عليهما السلام},
فقال أمير المؤمنين: إنّها حنّت وأنّت ومدّت يديها وضمّتهما إلى صدرها مليّاً، وإذا بهاتف من السماء ينادي: يا أبا الحسن، ارفعهما عنها، فلقد أبكيا والله ملائكة السماء. فرفعهما عنها وعقد الرِداء عليها([10]).
في أخبار من شيّعها وصلّى عليها{عليها السلام}:
بعد أن لاحظنا ردود الفعل الصادرة من ذويها{عليه السلام},يجدر بنا متابعة الموقف ومنه: كيفية تشييعها ودفنها، ومن نزل في قبرها، حيث ورد عن ابن أبي الحديد قال: روى الواقدي بإسناده في تأريخه عن الزهري، قال: سألت ابن عباس: متى دفنتم فاطمة{عليها السلام} ؟قال: دفنّاها بليل بعد هدأة، قال: قلت: فمن صلّى عليها؟ قال: عليّ([11]).
الطبري قال في حديث: فغسّلها أمير المؤمنين ولم يحضرها غيره والحسن والحسين وزينب واُمّ كلثوم وفضّة جاريتها وأسماء بنت عميس... إلى آخره([12]).
الطبرسي قال: صلّى عليها أمير المؤمنين{عليه السلام} والحسن والحسين{عليهما السلام},وعمّار ومقداد وعقيل والزبير وأبو ذرّ وسلمان وبريدة ونفر من بني هاشم([13]).
المحبّ الطبري قال: صلّى عليها عليّ{عليه السلام},وقيل: العباس([14]).
في ذكر من نزل في قبرها عند دفنها{عليها السلام}: وأمّا من نزل في قبرها، فقد ورد عن عليّ بن عيسى الإربلي قال:... ونزل في حفرتها العباس بن عبد المطلب هو وعليّ بن أبي طالب(عليه السلام)والفضل بن عباس([15]).
المحبّ الطبري قال: ودخل بها في قبرها عليّ والفضل، وكانت أشارت إلى عليٍّ {عليه السلام} أن يدفنها ليلا([16]).
في ما ظهر عند دفن فاطمة{عليه السلام}: تتفاوت النصوص في تحديد قبر فاطمة{عليها السلام}, وفي ما يأتي نلاحظ بعض الظواهر الإعجازية، مصحوبة بالمكان الذي حدّد فيه الدفن، حيث نقل ابن شهرآشوب قال: روي أ نّه لمّا صار بها إلى القبر المبارك خرجت يد فتناولها وانصرف([17]).
الموفّق بن أحمد الخوارزمي قال: ذكر وهب بن منبّه، عن ابن عبّاس فصلا طويلا في وفاة فاطمة{عليها السلام} كتبنا منه ما هو المقصود من ذلك... : ـ إلى أن قال: ـ فلمّا جنّ الليل غسّلها عليّ ووضعها على السرير، وقال للحسن ادعُ لي أبا ذرّ فدعاه، فحملاها إلى المصلّى فصلّى عليها، ثمّ صلّى ركعتين ورفع يديه إلى السماء ونادى: هذه بنت نبيّك فاطمة أخرِجْها من الظلمات إلى النور، فأضاءت الأرض ميلا في ميل، فلمّا أراد أن يدفنها نودي من بقعة من البقيع إليّ إليّ، فقد رفع تربتها، فنظر فإذا بقبر محفور فحمل السرير إليها فدفنها، فلما رجع عليّ والحسن والحسين جلس عليّ وقال: يا أرضُ أستودعك وديعتي، هذه بنت رسول الله، فنودي منها: يا عليّ، أنا أرفق بها منك، فارجع ولا تَهِم، فرجع وانسدّ القبر... الحديث([18]).
************
التآمر لقتل الإمام علي ابن أبي طالي (عليه السلام)
25} ــــ «- لا شك في أن غياب علي (عليه السلام) عن الساحة كان سيسعد الكثيرين، ويبهجهم، وحيث إن ذلك لم يحصل، فلا عجب إذا فكر المعنيون بأمره مباشرة بتولي تغييبه بصورة غامضة وذكية، فتآمروا على ذلك، ودبروه وحاولوا تنفيذه، ويبدو أن ذلك كان بعد قتل الزهراء{عليها السلام}. ولكن يظهر من الإحتجاج للطبرسي: أن ذلك كان بعد غصب فدك، وبعد احتجاج السيدة الزهراء وعلي {عليها السلام}. على أبي بكر وحزبه فيها..
وفي جميع الأحوال نقول:
1- قال ابن عباس: (ثم تآمروا وتذاكروا، فقالوا: لا يستقيم لنا أمر ما دام هذا الرجل حياً.
فقال أبو بكر: من لنا بقتله؟
فقال عمر: خالد بن الوليد.
فأرسلا إليه، فقالا: يا خالد، ما رأيك في أمر نحملك عليه؟!
فقال: احملاني على ما شئتما، فو الله، لو حملتماني على قتل ابن أبي طالب لفعلت. فقالا: والله ما نريد غيره. قال: فإني له.
فقال أبو بكر: إذا قمنا في الصلاة، صلاة الفجر، فقم إلى جانبه، ومعك السيف، فإذا سلمت، فاضرب عنقه.
قال: نعم.
فافترقوا على ذلك.
فسمعت ذلك بنت عميس وهي في خدرها، فبعثت خادمتها إلى الزهراء {عليها السلام}.  وقالت لها:
إذا دخلت الباب، فقولي: {إِنَّ المَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ}(1).
فلما أرادت أن تخرج قرأتها.
فقال لها أمير المؤمنين {عليه السلام}: اقرئي مولاتك مني السلام وقولي لها: إن الله عز وجل يحول بينهم وبين ما يريدون.. إن شاء الله.
ثم إن أبا بكر لما فكَّر فيما أمر به من قتل علي {عليه السلام}. عرف أن بني هاشم يقتلونه، وستقع حرب شديدة، وبلاء طويل. فندم على ما أمره به، فلم ينم ليلته تلك حتى أصبح، ثم أتى المسجد، وقد أقيمت الصلاة. فتقدم فصلى بالناس مفكراً، لا يدري ما يقول.
وأقبل خالد، وتقلد السيف حتى قام إلى جانب علي {عليه السلام}. 1- الآية 20 من سورة القصص. وقد فطن علي {عليه السلام}. ببعض ذلك.
فلما فرغ أبو بكر من تشهده جلس متفكراً حتى كادت الشمس تطلع، وخاف الفتنة، وخاف على نفسه، فقال قبل أن يسلم في صلاته:
{يا خالد، لا تفعل ما أمرتك، فإن فعلت قتلتك}، ثم سلّم عن يمينه وشماله.
قال الصدوق {رحمه الله}: فقال {عليهالسلام}: ما هذا الأمر الذي أمرك به، ثم نهاك قبل أن يسلّم.
قال: أمرني بضرب عنقك، وإنما أمرني بعد التسليم.
فقال: أركنت فاعلاً؟!
فقال: أي والله، لو لم ينهني لفعلت.. إلخ..
فوثب علي {عليه السلام}. فأخذ بتلابيب خالد، وانتزع السيف من يده، ثم صرعه، وجلس على صدره، وأخذ سيفه ليقتله.
واجتمع عليه أهل المسجد ليخلصوا خالداً، فما قدروا عليه.
فقال العباس: حلفوه بحق القبر وصاحبه لما كففت.
2 - وفي نص آخر: فقال علي لخالد: أكنت تريد أن تفعل ذلك؟!
قال: نعم.
فمدّ يده إلى عنقه، فخنقه بإصبعيه، حتى كادت عيناه تسقطان من رأسه. فقام أبو بكر، وناشده بالله أن يتركه، وشفع إليه الناس في تخليته، فخلاه.
»{25}.
*** « 17 » ***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الأحاديث مأخوذة من الكتب العربية و الفارسية الشيعية والسنية ومن
مكاتب مواقع الانترنت:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1}ــــ تغسيل الزهراء {عليها السلام}. - مركز الأبحاث العقائدية. « www.aqaed.com/book/582/1.html»» تغسيل الزهراء {عليها السلام}, والصلاة عليها.. يجد في هذا الموقع جميع مصادر البحث.
المكتبة العقائدية » الصحيح من سيرة الإمام علي {عليها السلام}: - ج11
(لـجعفر مرتضى ألعاملي) نقلت لكم جزء من المصادر.{1},{3},
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1}ـــ «- 1- راجع: بحار الأنوار ج43 ص179 و 314. ومجمع النورين للمرندي ص153 ومستدرك الوسائل ج2 ص203 والأنوار البهية ص62 واللمعة البيضاء ص859 والأنوار العلوية ص305 وبيت الأحزان ص182. »
«www.aqaed.com/book/582/1.html»{1},
1} ــــ «- بحار الأنوار: 43/206/33، عن قرب الاسناد .
2}ــــ «-1- المصنف للصنعاني ج3 ص410 وتلخيص الحبير ج5 ص274 والمسند« للشافعي ص361 والسنن الكبرى للبيهقي ج3 ص396 »{2}.
2} ــــ «-  دعائم الإسلام: 1/228.
3}ــــ«-1- مناقب آل أبي طالب ج3 ص364 و (ط المطبعة الحيدرية) ج3 ص138 عن البلاذري، وبحار الأنوار ج43 ص184 واللمعة البيضاء ص881. »
1- مناقب آل أبي طالب ج3 ص364 و (ط المطبعة الحيدرية) ج3 ص138 وبحار الأنوار ج43 ص184 واللمعة البيضاء ص881 وبيت الأحزان ص181.
2- مسند أحمد ج6 ص461 و 462 ومجمع الزوائد ج9 ص210 وناسخ الحديث{3},
3} ــــ «-  علل الشرائع: 1/218/ باب 148، ح 1، بحار الأنوار: 43/206/32.
4} ــــ «- بحار الأنوار ج43 ص172 و 184 و 187 و 188 ومستدرك الوسائل ج2 ص203 وكشف الغمة ج3 ص364 و (ط دار الأضواء) ج2 ص124 واللمعة البيضاء ص882 والذرية الطاهرة»
4} ــــ «- دعائم الإسلام: 1/228. [4] . المناقب: 3/413. [4] . مقتل الحسين: 1/131، الإصابة: 8/159. [4] . ذخائر العقبى: 53. {4}.
5} ــــ «- 1- اللمعة البيضاء ص859 و 860 ومستدرك الوسائل ج2 ص203 وبحار الأنوار ج43 ص179 والأنوار البهية ص62 والأنوار العلوية ص305 وبيت الأحزان ص182 ومجمع النورين للمرندي ص153. {5}.
6} ـــــ«-1- الكافي ج1 ص451 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص81 و 83 و(ط دار الإسلامية) ج2 ص779 ومستدرك الوسائل ج2 ص260 و 263 وإعلام الورى ص137 والطرف ص45. وشرح الأخبار ج2 ص419 والخرائج والجرائح ج2 ص535 وبحار الأنوار ج22 ص517 و 540 وج78 ص302 و 374 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص348 و 349 و 350 وغاية المرام ج2 ص240.
2- وسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص80 و 81 و 87 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص777 و 778 و 781» {6}.
7} ــــ «-1- كتاب سليم بن قيس (تحقيق الأنصاري) ص481 وتهذيب الأحكام ج1 ص331 والكافي ج3 ص186 و 211 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج2 ص509 وج3 ص81 و 82 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص700 و 777 و 778 والأمالي للطوسي ص564 وذخـائـر العقبى ص181 و 182 و 184 وحلية الأبرار ج2 ص74. »{7}.
8} ــــ «-1- كتاب سليم بن قيس (تحقيق الأنصاري) ص393 ودلائل الإمامة ص133 واللمعة البيضاء ص872 و 883 وبحار الأنوار ج28 ص304 وج43 ص199 و 208 وج78 ص310 ومجمع النورين للمرندي ص145 ومستـدرك الوسـائـل ج2 = = ص186 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص202 و 291 وبيت الأحزان ص177.
»{8}.
8} ــــ «- وفاة الصدّيقة: 108.
9} ـــــ«- 1- اللمعة البيضاء ص883 والخصال ج1 ص360 واختيار معرفة الرجال ج1 ص32 وبحار الأنوار ج22 ص326 و 345 وج43 ص210 و 183 وروضة الواعظين ص280 ومستدرك سفينة البحار ج4 ص439 وتفسير فرات الكوفي ص570 ونور الثقلين ج5 ص189 ومستدركات علم رجال الحديث ج1 ص26 وج4 ص334 وج5 ص107 ومجمع النورين ص155 ونفس الرحمن في فضائل سلمان للطبرسي ص371.
2- مناقب آل أبي طالب ج3 ص138 وبحار الأنوار ج43 ص183 وعقيل ابن أبي طالب ص48 والأسرار الفاطمية للمسعودي ص336 وراجع: اللمعة البيضاء ص883.
3- الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص29 والمنتخب من ذيل المذيل للطبري ص91 وتاريخ الأمم والملوك ج3 ص240 و 241 و (ط مؤسسة الأعلمي) ج2 ص474
»{9}.
10} ــــ «- 1- راجع: شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج16 ص279. 2- السيرة الحلبية ج3 ص360 و 361.
3- راجع: الغدير ج5 ص350 وج7 ص277 ومستدرك الحاكم ج3 ص163 وتلخيص المستدرك للذهبي (مطبوع بهامش المستدرك) والوضاعون وأحاديثهم ص454. »{10}.
11} ــــ«- وسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص79 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص776 ومستدرك الوسائل ج2 ص256 و 259 والفصول المهمة لابن الصباغ ج1 ص668 وجواهر الأخبار والآثار (مطبوع مع البحر الزخار) ج3 ص118 وبحار الأنوار ج43 ص188 وج78 ص378 و 390 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص305 وراجع: الثغور الباسمة للسيوطي ص49 وكشف الغمة ج2 ص12.
2- شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج16 ص280 وبحار الأنوار ج29 ص388 والطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص30 والمنتخب من ذيل المذيل ص91 واللمعة البيضاء ص835 والشافي في الإمامة ج4 ص113 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج25 ص574 و 575 والأسرار الفاطمية للمسعودي ص466. »{11 }.
12}ــــ«-1- مناقب آل أبي طالب ج3 ص363 و (ط المطبعة الحيدرية) ج3 ص137 وبحار الأنوار ج43 ص183 واللمعة البيضاء ص863.
2- الكافي ج3 ص177 وتهذيب الأحكام ج3 ص206 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص114 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص801. وراجع: دعائم الإسلام ج1 ص235 وبحار الأنوار ج78 ص374 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص284 وجامع الشتات للخواجوئي ص41.
3- السيرة الحلبية ج3 ص360 و 361 و (ط دار المعرفة سنة 1400هـ) ج3 ص478 والغدير ج5 ص350 وج7 ص227 ومستدرك سفينة البحار ج7 = = ص429 والوضاعون وأحاديثهم للشيخ ألأميني ص454 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج10 ص480. »{12}.
13}ـــــ«1- مستدرك الحاكم ج3 ص162 و 163 وتلخيص المستدرك للذهبي (مطبوع بهامشه)، والغدير ج5 ص350 والوضاعون وأحاديثهم ص454 وأعيان الشيعة ج1 ص322.
2- دلائل الإمامة ص136 وراجع: بحار الأنوار ج43 ص171 والهداية الكبرى ص178 واللمعة البيضاء ص852 ومجمع النورين للمرتدى ص146.
3- الفصول المهمة ج1 ص668 وجواهر الأخبار والآثار (مطبوع مع البحر الزخار) ج3 ص118 وكشف الغمة ج2 ص259 والثغور
الباسمة للسيوطى ص49 وبحار الأنوار ج43 ص182 والمناقب لابن شهرآشوب ج3 ص363 عن عائشة. »{13}
14}ــــ «-1- راجع: ميزان الإعتدال (ط دار الفكر) ج2 ص488 ولسان الميزان ج3 ص334 وراجع: الإصابة ج4 ص379 وشرح المواهب للزرقاني ج3 ص207 والغدير ج5 ص350 وج7 ص228 والوضاعون وأحاديثهم ص453 والكامل لابن عدي ج4 ص258. وراجع: الكشف الحثيث لابن العجمي ص157.
2- شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج16 ص271 وراجع ص279. وبحار الأنوار ج29 ص388 واللمعة البيضاء ص834 والشافي في الإمامة ج4 ص111 و 112 والأسرار الفاطمية للمسعودي ص466. »{14}.
15} ــــ «- 1- شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج16 ص279 وبحار الأنوار ج29 ص388 واللمعة البيضاء ص835 والشافي في الإمامة ج4 ص113.
2- راجع: ميزان الإعتدال (ط دار الفكر) و (ط دار المعرفة سنة 1382هـ) ج2 ص488 ولسان الميزان ج3 ص334 وراجع: الإصابة ج4 ص379 وشرح المواهب للزرقاني ج3 ص207. والغدير ج5 ص350 والوضاعون وأحاديثهم ص453.
3- راجع: علل الشرائع ج1 ص304 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج3 ص64 و 72 و 77 و 79 و (ط دار الإسلامية) ج2 ص775 و 766 و 776 و 272 والصراط المستقيم ج3 ص187 وبحار الأنوار ج78 ص344 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص304 و 305 و 329 والكافي ج3 ص181 والإستبصار ج1 ص475 وتهذيب الأحكام ج3 ص197 و 317 و نور الثقلين ج2 ص250= = والمعتبر للمحقق الحلي ج2 ص348 وموسوعة أحاديث أهل البيت {عليها السلام}. للنجفي ج2 ص246 وإحقاق الحق (الأصل) ص393. »{15}.
16 } ــــ «-1- صحيح البخاري (ط دار الفكر) ج5 ص83 وصحيح مسلم ج5 ص154 وشرح مسلم للنووي ج12 ص77 وفتح الباري ج7 ص378 وعمدة القاري ج17 ص258 وصحيح ابن حبان ج11 ص153 وج14 ص573 »{16}.
17 } ــــ «- شرح النهج: 16/392، الإصابة لابن حجر: 8/160. »{17}.
18 } ــــ «- دلائل الإمامة: 46. »{18}.
91 } ــــ «- إعلام الورى بأعلام الهدى: 1/300. »{19}.
20} ــــ «- ذخائر العقبى: 54. »{20}.
21 } ــــ «-كشف الغمّة: 1/474، الإصابة: 8/159 ـ 160، تأريخ ابن عساكر: »{16}.1/293، أسد الغابة: 5/524. »{21}.
22} ــــ «-ذخائر العقبى: 54. »{22}.
23 } ــــ «- المناقب: 3/414. »{23}.
24 } ــــ «- مقتل الحسين: 1/130/77. »{24}.
25} ــــ «-المكتبة العقائدية » الصحيح من سيرة الإمام علي (عليه السلام)- ج11 (لـ جعفر مرتضى ألعاملي) »{25}.
ــــــــــــــــــــــــــــ
{{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فأنها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}
وَربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا،
abo_jasim_alkufi@hotmail.com.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=29907
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 04 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29