منذ اللحظة الأولى لانطلاقة ثورة الشباب في مصر يوم 25 يناير

وأنا أتابع الفضائية العربية منذ اليوم الأول إلى ما بعد تنحي حسني مبارك

واعتقد  لولا البث المباشر للعربية ونقل المعلومات المهمة والدقيقة لما نجح الشباب في ثورتهم ، منذ الاشتباكات التي حدثت بين الأجهزة الأمنية والمتظاهرين وكشفها للعالم ، ولولا بث العربية المباشر في كشف الأجهزة الأمنية في الاعتداء على المتظاهرين لقضي على الثورة في مهدها في ذلك اليوم ، وهذا مات حدت من أنواع السلب والنهب والقتل والدمار ،

 فشعب مصر وخاصة شباب الثورة المباركة ان لا ينسوا هذا الفضل الكبير لقناة العربية في نجاح ثورتهم , ما دعا تراجع وانسحاب الأجهزة الأمنية من ساحة تصدي المتظاهرين .

ثانيا : لولا قناة العربية لساد السلب والنهب والموت والدمار بين الشعب المصري ، فمن خلال قناة العربية وصلت المعلومة للجيش والشعب بحماية المتحف ،وتبليغ المواطنين عن هروب السجناء وملاحقتهم من قبل الجماهير ورجال الجيش . وهذه المعلو

رغم معانات كادرها والتهجم عليهم من قبل بلطجية النظام وأعوانه وتدمير معدات المراسلين ودخول بعض الكادر المستشفى ضلوا صامدين في نصرة الثورة المباركة , فكانت بحق القناة الأولى في العالم التي تميزت بالصدق والحقيقة ، وأصبحت الهاجس الذي يرعب حكام العرب الطغاة

فكانت وستكون قناة العربية الثورة الإعلامية في العصر الحديث التي تصيب الذعر في قلوب الحكام الطغاة.

وأحدثت ثورة وعي بين الشعوب العربية بعد ما كانت في سبات وخوف من المجهول ، فنهضت قناة العربية  بإعلامها الشجاع بكسر حاجز الخوف لدى الشعوب العربية لاستعادة حريتها وإنسانيتها وكرامتها

وها هي اليوم قناة العربية تنطق باسم المضطهدين والمقهورين في العالم العربي

وإعلام الدول التابع للحكومات يزيف الحقائق

ورؤساء هذه الحكومات يصابون بالذعر والخوف  والجنون من قناة العربية التي أخذت  تزلزل عروشهم.

فالشعوب المضطهدة تتطلع بناظريها لشاشة العربية كي تعي دروس شباب الثورات والتعلم منها لدروس الشعوب المحرومة ونهوضها بثورة ضد الطغاة وتقول لكادر العربية كونوا معنا دوما لأننا لا نستطيع التغيير بدونكم يا قناة الأصالة العربية ومنبر الأحرار .

فتحية إكبار وإجلال لقناة الأصالة العربية (فضائية العربية).

صادق الموسوي

سكرتير رئيس تحرير جديدة النداء المعارضة