• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ألأسباب الرئيسية للمحن في العراق: .
                          • الكاتب : عزيز الخزرجي .

ألأسباب الرئيسية للمحن في العراق:

 

بداية نُبارك للجميع حلول شهر الله المبارك و نتمنى لكم قبول الأعمال أن شاء الله.
أدناه جوابنا على أسئلة الباحث القرآني السيد كاظم ألذّبحاوي عن أسباب إنحراف الشعب العراق:ـ
ألأول: إبتعاد المرجعية  و معهم المُقلدين بآلتبع عن الولاية الحقيقية ألعمليّة للأمام الحجة عليه السلام كوسيلة  للوصول إلى آلغاية و هو عبادة الله تعالى عن طريق إقامة الدولة الاسلامية العادلة!
 
و هذا كلّه نتاجٌ واضح للهوان الذي رافق مسيرة المرجعية الدينية منذ مئات السنيين للأسف الشديد, تلك المرجعية التي تقع عليها العبء الأكبر في إستقامتها بكونها – اي المرجعية - ألرأس ألذي يُمثل ألنيابة العامّة للأمام الحجة(ع) الذي ينتظرنا كي نُقيم الحكومة الأسلامية لتمهيد ألسّبيل لأقامة الدولة الأسلامية العالمية العادلة, بل وصل الأنحراف حدّاً بحيث أنها و معها الكثير من المقلدين باتوا و لضعف بصيرتهم و غبائهم يُعادون دولة ألحقّ الأسلامية في إيران التي كشفت بدورها بعض ملامح الزيف والهوان و الركون و التقاعس فيهم!
الثاني: ألتخريب العميق في آلأخلاق و القيم و الأصول الأسلامية – العراقية  من قبل صدام و حزبه الفاسد و معه ملايين المصريين و الأجانب الذين جلبهم النظام و ما بثّووه من سموم و أنحرافات أخلاقية و أدبية  في وسط الشعب العراقي الذي كان طيباً و بسيطاً إلى أبعد ألحدود قبل مجيئ البعث الهجين للحكم!
تصوّر حزباُ  كحزب الدعوة الذي نشأ في العراق و كان حزباً أسلاميا عصامياً .. وصل الحدّ بمن إدّعى قيادته لأن يجعلوا هذا الحزب و تأريخه و شهداؤه ومعهم السجناء السياسيون؛جسراً للوصول إلى آلحكم من أجل شهواتهم و أقربائهم و ذويهم, و ليس هذا بل رحبوا بآليهود و النصارى على حساب تلك  آلدماء الزكية الطاهرة ممّا وضعوا تأريخ الأسلام و الدعوة في العراق أمام أسئلة مصيريّة دامغة للأسف الشديد, بحيث يُمكنك القول بأنّ آلدّعوة ألأسلاميّة قد إنتهت و لا وجود لها بعد!
و هذا ما جرى على الأسلامين في تونس بآلأمس و ما يجري اليوم على حالة الأخوان المسلمين في مصر و بشكل أسوء بكثير ممّا جرى في العراق!
ألثّالث: كثرة ألعمالة ألرّخيصة للمخابرات ألدّولية – خصوصاً الأمريكية و آلأنكليزية - و التي تعمل جميعها بجد م بتفان و عبر شبكة كاملة من العملاء و الوزراء و الأعضاء البارزين من أجل منفعة المنظمة الأقتصادية العالمية التي تسيطر عن طريقهم و بمؤآزرة حلف الناتو و أذنابهم من الوهابية و الأتراك و العرب الممسوخين على جميع حكومات الأرض و بآلتالي مصادر الطاقة و الموارد الأقتصادية!
عزيز الخزرجي



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=33433
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 07 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28