وصلتنا رسائل وخطابات عن طريق البريد الالكتروني ، تحث الشارع العراقي على التحريض لقلب نظام الحكم في العراق.فيها عدة مطالب منها: يقول الكاتب محمد جربوعة ,وهو اسم غير عراقي .

المطلوب منع انعقاد قمة بغداد، وإعلان الثورة الشعبية ضد سفارات المالكي في المنطقة.لسنا والله أحرارا ولا شرفاء إن انقضت هذه السنة الثورية دون أن نسقط هذا القُراد الذي يمتص دم العراق الأبي.نقول:انظروا إلى البعث الصدامي ما زال يردد في

خطاباته  العراق الأبي.وهل هو عداء فردي مع شخصية نوري المالكي ؟.

وقوله الأمر لا يحتاج إلى أكثر من وعي شعبي يبدأ بوعي إعلامي.سنبدأ من الإطاحة بالقمة العربية.ويقول :القمة العربية التي أعلن المالكي في فرح أنها ستعقد في العراق في 29 من شهر آذار /مارس المقبل.

نقول: نعم الأمر يحتاج إلى توعية من شعارات البعث الظالم ،لان أتباعه يحلمون بالعودة وحكم البلاد.فالوعي يجب ان يكون بمساندة الدولة بانعقاد القمة العربية في بغداد، وهو ما  يجعل إقصاء البعث نهائيا من الساحة العراقية والعربية معا فلا مجال لعودة البعث بعد انعقاد القمة العربية في بغداد.

وقول الناطق باسم البعث ان انعقاد القمة العربيةستكون اعترافا عربيا شعبيا ورسميا بالمالكي وبمن يدعمه.سنحاول رغم كل هذا التعتيم غير اللائق إعلاميا وأخلاقيا أن نثير شعوبنا ضد هذه القمة لإسقاطها ومنع انعقادها.نقول : ان انعقاد القمة العربية في بغداد سيكون اعترافا عربيا وعالميا بديمقراطية العراق والاعتراف بالعراق حكومتا وشعبا والتحاقه لحصيرة الشعب العربي ودق آخر بسمار في نعش الحزب العفلقي ، ولهذا سوف يعملون يشتى الوسائل للحيلولة دون انعقاد القمة ، وستكون القمة  بعون الله في بغداد رغم أنوف الطغاة والمتجبرين .

وقوله:المطلوب من كل الشعوب الحرة وفي مقدمتها الشارع المصري والتونسي أن تضغط على  مسؤوليها باتجاه الإعلان الرسمي عن مقاطعة هذه القمة التي تعقد في عاصمة  محتلة لا يجوز دخول عربي إليها إلا لتحريرها.

نقول :شماعة الاحتلال انتهت شوفوا غيرها ، فالاحتلال خارج لا محالة حسب الفترة المقررة  في الاتفاقية ،ولكنكم انتم من لا ترغبون بخروجه ، لان خروجه سوف يكشف ألاعيبكم ضد الفتنة الطائفية والعنصرية ،وإننا ننبه الشعب العراقي من هؤلاء الجبناء ليثيروا عواطف الفقراء والمحرومين والعطلة بان ينجروا خلف أهواء  الرعناء  ، لأننا أصحاب حق ولدينا مطالب لدى حكومة العراق وقد بدأت بالإصلاحات ،  لما يخدم الشعب العراقي ، ليس هذا دفاعا عن المالكي وحكومته ،بل نحن مع  الشعب ومع حكومتنا أيضا لأنها بدأت بالاستجابة لحقوق المواطنين ، وعلى البرلمان العراقي ان يقف مع الشعب العراقي ومطالبة الحكومة العراقية بالاستجابة لمتطلبات الشعب العراقي المشروعة .وليكن هدفنا جميعا أصلاح النظام وليس تغييره ، لان تغييره يرجعنا الى المربع  الأول الذي يضر الشعب العراقي بهذه المرحلة واستغلال حزب البعث والقاعدة  لتولي حكم البلاد ،وهم ما يسعون اليه من خلال هذه الشعارات الزائفة .

صادق الموسوي سكرتير عام تجمع العراق الجديد المعارض