• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : أسوأ ذكريات الطفولة .
                          • الكاتب : علياء موسى البغدادي .

أسوأ ذكريات الطفولة

المخلوقات البريئة  الملائكية الطاهرة مع لغاتهم الطفوليه المتعددة العالمية,  لغة قد لا يفهما الجميع  وألفاظ  تقليدية لكنها تدل على عبقرية  الطفولة   ومراحل نموهم حركات  عفوية. 
 فيهم  الصفات التي يحبها الله 
ان تكون فينا من طهر ونقاء وفطرية  وصدق مشاعر و تعابير عفوية . ملائكة البراءة يتبارون في اللعب والكلام والحنان والحب. اطفالنا مشاريع حياة جديدة ومستقبل أفضل .
هم أمانه أسدلت لنا من الله تعالى,مخلوق لا يستطيع الدفاع عن نفسه  ونحن من نحافظ عليهم ونحميهم لا أن نجعلها مصبا لعقدنا النفسية و مشكلاتنا السلوكية .
هل تعتقدون انه أمر يستهان ب هاو يستخف باجيال الامم وفلذات الاكباد .أمام اعين الناس وعلى أيدي من يجب ان يكونوا الحصن الامن لهم ,وفي الطرق والمدارس على أيدي رسل العلم والتربية يعطون لانفسهم مبررات واهية وغير اخلاقية في التربية والتعليم ونشر القيم  .وما يحز في نفسي كتربويه استخدام العنف الجسدي والكلامي من قبل المعلمين والمدرسين والادارين في المدرسة بحجة التربية والعلم .وهم بذالك يرسخون قيم العنف في أذهانهم وينموها في سلوكهم . و أصبح بذالك العنف الاسري والاجتماعي والمدرسي منتشر بشكل كبير سواء في عالمنا العربي او في دول العالم الأخرى وهو في كل مكان وفي أي زمان ولأي سبب مرفوض
و سمحو لي أخوتي الكرام ومن واجبي الأنساني البحت ,ومن الجانب المهني  التربوي أن أضع بين يديكم الكريمة تقرير مهم عن أليونسيف  في موضوع انتشار العنف ضد ألأطفال .ولكن دعوني أناشد كل أنسان ينشد ألأصلاح والعدل والحرية وحقوق ألأنسان وبناء المجتمع الصالح أن يدرك اهمية القضاء على ظاهرة العنف ضد أي أنسان وبالأخص ألأطفال لأنها كارثة أخلاقية واجتماعية و أنسانيه وهم لا يدركون حجم الكارثة لأنها كبيرة وعلينا أن  نخشى على الأجيال القادمة من الدخول في  متاهات الانحراف بأنواعه !! العنف ا من أهم أسباب الانحراف ( إن لم يكن سببها الوحيد ) .. خاصة بعد أن أصبح على نطاق اكبر  وظاهرة مجتمعية منتشرة في كل مكان .
أهم التقارير التي صدرت من اليونسيف عن العنف ضد الاطفال
يوجد العنف فى المدارس، والمؤسسات (مثل ملاجىء الأيتام وغيرها من نزل الرعاية المقيمة)، وفى الشوارع، وفى أماكن العمل، وفى السجون. ويعانى الأطفال العنف فى البيت، وداخل أسرهم، ومن أطفال آخرين. وتفضى نسبة صغيرة من العنف ضد الأطفال إلى الموت، ولكن العنف فى أغلب الأحيان لا يترك علامات مرئية. ومع ذلك، فإنه يمثل إحدى أخطر المشكلات المؤثرة على أطفال اليوم.
إن قدرا كبيرا من العنف مستتر. وقد لا يجد الأطفال القدرة على الإبلاغ عن أعمال عنف خشية التعرض للعقاب من مرتكب الإساءة ضدهم. وقد لا يرى الطفل ولا مرتكب الإساءة أى شىء غير عادى أو خطأ فى إخضاع الطفل للعنف. وقد لا يعتبرون أعمال العنف فى حد ذاتها عنفا على الإطلاق، بل ربما ينظرون إليها كعقاب ضرورى له ما يبرره. وقد يشعر الطفل الضحية بالخجل أو بالذنب، معتقدا أن العنف كان مستحقا. وكثيرا ما يؤدى ذلك بالطفل إلى عدم الرغبة فى الحديث عنه.
وينتشر العنف فى المجتمعات التى ينمو الأطفال فيها. إنهم يطالعونه فى وسائل الإعلام، إنه جزء من المعايير الاقتصادية والثقافية والمجتمعية التى تصنع بيئة الطفل. إن جذروه تضرب فى أعماق القضايا مثل علاقات القوى المرتبطة بنوع الجنس، والاستبعاد وغياب الكفيل الرئيسى، والمعايير المجتمعية التى لا تحمى أو تحترم الطفل. وتتضمن العوامل الأخرى المخدرات، وتوافر الأسلحة النارية، والإفراط فى تعاطى المشروبات الكحولية، والبطالة، والجريمة، والإفلات من العقوبة، وثقافات الصمت
وقد يكون للعنف تداعيات خطيرة بالنسبة لتنمية الأطفال. وقد يؤدى فى أسوأ الحالات إلى الوفاة أو الإصابة. غير أنه قد يؤثر أيضا على صحة الأطفال، وقدراتهم على التعلم أو حتى استعدادهم للذهاب إلى المدرسة على الإطلاق. وقد يؤدى بالأطفال إلى الهروب من البيت، مما يعرضهم إلى مزيد من المخاطر. كما أن العنف يدمر الثقة بالنفس لدى الأطفال، وقد يقوض قدرتهم على أن يصبحوا آباء جيدين فى المستقبل. ويواجه الأطفال الذين يتعرضون للعنف خطرا كبيرا من التعرض للاكتئاب والانتحار فى وقت لاحق من الحياة.
 تقدر منظمة الصحة العالمية أن 40 مليون طفل أقل من 15 سنة يعانون سوء المعاملة والإهمال، ويحتاجون إلى رعاية صحية واجتماعية.
 أوضح مسح أجرى فى مصر أن 37 فى المائة من الأطفال يفيدون بأن آباءهم ضربوهم أو ربطوهم بإحكام، وأن 26 فى المائة أبلغوا عن إصابات مثل الكسور، أو فقدان الوعى، أو إعاقة مستديمة نتيجة لذلك
 أبلغت 36 فى المائة من الأمهات الهنديات الباحثين القائمين بالمسح بأنهن ضربن أطفالهن بشىء ما خلال الأشهر الستة الماضية. وأفادت 10 فى المائة أنهن ركلن أطفالهن، و 29 فى المائة بأنهن جذبن أطفالهن من شعورهن، و 28 فى المائة بأنهن ضربن أطفالهن بقبضة اليد، و 3 فى المائة بأنهن عاقبن أطفالهن بوضع الشطة الحمراء فى أفواههم.
 أوضح مسح أجرى فى الولايات المتحدة بأن خمسة فى المائة من الآباء الذين تناولهم البحث اعترفوا بأنهم يؤدبون أطفالهم من خلال واحدة أو أكثر من الطرق التالية : إصابة الطفل بشىء ما، وركل الطفل، وضرب الطفل، وتهديد الطفل بسكين أو مسدس.
حوادث العنف التي يرتكبها الكبار ضد الأطفال مهما كانت صغيرة فإنها تترك جرحا نفسيا عميقا .. وأن هذا الجرح تراكمي مع استمرار الاعتداء بالضرب علي الطفل . ويمكن أن نؤكد ذلك إذا نظر كل منا إلى ذكريات طفولته ... إننا يجب أن نعترف بان أسوأ ذكريات الطفولة هي تلك التي تعرضنا فيها للضرب من أبوينا




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=3441
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 02 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29