• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ثورت الفيّس بوك واثرها على الاوضاع في العراق .
                          • الكاتب : طه الحسني .

ثورت الفيّس بوك واثرها على الاوضاع في العراق

الحلقة الاولى :
ان مايحصل اليوم من تغيير في الخارطة السياسية في الشرق الاوسط وفي الدول العربية الاسلامية بشكل خاص عملية تحتاج الى تامل والى دراسة مستفيضة للوقوف على حقيقة مايجري ,, هل ان الدول الاستكبارية بدات تتخلى عن حلفائها الذين سيطرت من خلالهم على مقدرات الدول التي حكموها وصادرت حرية الراي وجعلت بلدانها سجن كبيراّ لكل من يحاول التفكير بالتغيير ,, والعراق كان المحطة الاولى ,, مسرحية الاسلحة النووية التي تم من خلالها احتلاله وتحويله الى ساحة صراع سياسي يدخل في محنة ويخرج من اخرى ,, وبعد مرور سبعة سنوات على التغيير في العراق لازال يراوح في مكانه بسبب الصراع على السلطة ومحاولة الاجهزة الاستخبارية الامريكية من خلال نفوذها الواسع  تشويه صورة القيادات الاسلامية وقد ساعدها على ذلك وجود قيادات فرضتها ظروف التغيير ومحسوبة على الاسلاميين امثال المالكي والجعفري وقيدات محسوبة على الشيعة وليس لهم اي صلة بالشيعة امثال اياد علاوي .
ان سياسة الاستبداد ومصادرة الحريات وفرض انظمة على الشعوب بهدف السيطرة عليها اصبحت غير فاعلة مع تطور ثقافة الشعوب وتطور وسائل التواصل وعلى هذا الاساس تبني الدول الاستكبارية وعلى راسها امريكا خططها المستقبلية.
انما حدث في افغانستان تجربة مماثلة للعراق ,, الا ان ماجرى في تونس ومصر يعد ضمن سياقات السياسة الجديدة للدول العظمى تجاه دول العالم الثالث الاسلامي بعد ان ايقنت هذه الدول ان بقاء الانظمة المستبدة اطول من الفترة التي قضوها في الحكم امر مستحيل ولهذا رفع اليد عنهم وجعلتهم يواجهون مصيرهم بانفسهم وكانهم لم يكونوا حلفاهم في يوماً ما ,, ان الدول المستبدة لديها مخطط خبيث تبتغي من خلاله حفظ مصالحها وفقاً للتغير الحاصل في ثقافة الشعوب وهذا يحتاج من الشباب الذي صنع المعجزة في تونس ومصر اليقضة والحذر الشديدن من التاف المستبدين على ثورتهم تحت غطاءات مختلفة يقف على راسها دوامة الصراع السياسي الداخلي .... وللحدث تتمة 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=3550
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 02 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 5