• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : كتابات الزاملي/منهج منحرف واهداف مشبوهة .
                          • الكاتب : علي حسين النجفي .

كتابات الزاملي/منهج منحرف واهداف مشبوهة

بعد سقوط  عهد البعث المظلم في العراق عام 2003 وانتشار وسائل الاتصال المختلفة ومنها شبكة الانترنت التي اصبحت في متناول اليد لكل من يرغب كنت واحدا من بين الذين يحرصون على التواصل مع قضايا العراق والعالم عبر تلك الشبكة وقد لفت انتباهي موقع كتابات الزاملي فصرت من متابعي صحيفته يوميا  واحرص على قراءة مافيها من مقالات ومواضيع وابعث احيانا بملاحظاتي وردودي على بعضها مخدوعا بوهم ادعاء الصحيفة انها يحررها كتابها وان الرقيب هو ضمير الكاتب وقد وجد بعض ماكتبت سبيله الى النشر في الصحيفة فزادني هذا اعتقادا بالوهم الذي انا فيه..لكن الشك بدأ يتسلل الى ذهني يوما بعد اخر حول حقيقة هذا الموقع ومنهجه واهدافه وانا اجد فيه اتجاها بارزا يطغى على كل الاتجاهات المشتتة هنا وهناك بين صقحات الموقع حتى توصلت الى ملامح هذا الاتجاه البارز وتشخيصه من خلال المتابعة المستمرة للصحيفة والتحليل الدقيق لما تنشره وكانت الحصيلة وضع اليد على حقيقة هذا الموقع ومن يقف وراءه  وقد توضح لي ذلك من خلال الملاحظتين في ادناه :
1.التهجم المستمر على طائفة معينة وتسفيه عقائدها والاستخفاف بطقوسها وشعائرها وتحقير رموزها وقادتها من خلال مقالات ومواضيع تنشرها الصحيفة بانتظام وبصورة شبه يومية لبعض الكتاب منهم من يعرض بضاعته الفاسدة باسماء مستعارة (مثل عبد الله الفقير) او باسماء ربما هي حقيقية (مثل خضير طاهر) وفي مقابل تلك المواضيع والمقالات لم اجد مساسا بالجانب الاخر من التركيبة الطائفية للشعب العراقي (ولو انني ضد هذا المنهج الطائفي ولا اتفق معه اصلا ولا ادعو الى رد الفعل مقابل الفعل) .
2. تمجيد عصر البعث المظلم من خلال نشر مواضيع ومقالات تقوم في ظاهرها على نقد الاوضاع الحالية لكنها في الحقيقة تستهدف الهدم والتخريب والتضليل وكانها تريد الدعوة الى عودة الماضي على انه البديل للحاضر .

لقد تاكد لي شيئا فشيئا وهم حرية النشر في الصحيفة وخرافة رقابة الضمير كما يدعي الموقع وقد  لمست هذا شخصيا من خلال حجب نشر بعض ردودي وملاحظاتي وكذلك حصل الامر ذاته لاشخاص اخرين غيري في حين ان الموقع لايتردد في نشر مقالات فيها من المضامين والعبارات ما هو على شاكلة مدونات حبيب العربنجي ..
اعتقد ان حقيقة موقع كتابات الزاملي ومنهجه المنحرف واهدافه المشبوهة صارت معروفة لدى الكثيرين وسيزول الحجاب عن عيون الاخرين وسيكون لموقع كتابات في الميزان الدور الكبير في هذا المجال..


علي حسين النجفـــي ــ  17\\8\\2010

 


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : احمد العراقي من : العراق ، بعنوان : سباب من نوع جديد في 2010/08/17 .

اليوم في مقالة لاحد هؤلاء المخدوعين بكتابات
يقول عذرا على اسم الموضوع وعنوانه ولا تحسبونني عربنجي اخر مثل حميد العربنجي
يعترف ان كتاباتهم سخيفه وليس عندهم غير استخدام تلك الكلمات( العربنجية ) فقد تعودوا عليها
ومع احترامنا الكامل لمهنة العربنجي او العربجي المصري فهي شريفة عندما يسكت صاحب العربانة
اما عندما يتكلم فانك تضع كلتا يديك على اذنك حتى لاتسمع ما يقول وتنظر الى المتكلم والذي يسحب العربانة فلا ترى فرق بينهم غير الاذان الطويلة .....




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=364
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 08 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28