• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : تاملات في القران الكريم ح155 سورة يوسف الشريفة .
                          • الكاتب : حيدر الحد راوي .

تاملات في القران الكريم ح155 سورة يوسف الشريفة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ{30}

كان العزيز يحاول التكتم على الموضوع , لكن فيما يبدو انه لم يفلح في ذلك , فقد ذاع الخبر وانتشر , وتناقلته الالسن , وهذا ما بينته الاية الكريمة ( وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ ) , واجرين للامر ثلاث مجريات :    

1- ( تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ) : تطلب من غلامها ان يواقعها .  

2- ( قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً ) : ولج حبه في قلبها , حتى شق غلاف قلبها . 

3- ( إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ) : انا نعتقد بأنها مخطئة , وبعيدة كل البعد عن الرشد والصواب وما يجب ان يكون وينبغي .    

 

فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ{31} 

نستقرأ الاية الكريمة في سبعة موارد : 

1- ( فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ ) : يشير النص المبارك الى ان خبر كلامهن عنها قد تناقلته الالسن حتى طرق سمعها , وهذا مما يدل على ان تلك النسوة كن من السادة وكبراء القوم , وان لم يكن كذلك , فلا اعتبار لكلامهن . 

2- ( أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ ) : بعثت في طلبهن , او وجهت اليهن دعوة . 

3- ( وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً ) : اعدت لهن مكانا خاصا , للجلوس وتناول الطعام .  

4- ( وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً ) : اعطت لكل واحدة منهن سكينا واترجة .

5- ( وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ) : وامرت يوسف (ع) بالخروج . 

6- ( فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ) : بمجرد ان وقعت انظارهن عليه , عظمنه واخذت هيبة جماله (ع) طريقها في قلوبهن , وصل الامر الى ان جرحن ايديهن بالسكين بدلا عن الاترج , ولم يشعرن بذلك . 

7- ( وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ ) : ( وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ ) , تنزيها له جل وعلا عن صفات العجز , وتعجبا على قدرته , ( مَا هَـذَا بَشَراً ) , لم يكن جمال يوسف (ع) معهودا , ( إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ ) , لأن جماله فوق جمال البشر ولأن الجمع بين الجمال الرايق والكمال الفايق والعصمة البالغة من خواص الملائكة . "تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني" .          

 

قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِّنَ الصَّاغِرِينَ{32} 

تروي الاية الكريمة خطابا لزليخا في ذلك الموقف , وكان في ثلاثة محاور : 

1- ( قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ) : ارادت ان تبين لهن العذر فيما فعلت , ولو انكن رأيتنه قبل ذاك , لما لامتني احداكن . 

2- ( وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ ) : تكشف زليخا وتعترف بأنها راودته , لكنه امتنع .  

3- ( وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِّنَ الصَّاغِرِينَ ) :  يشير النص المبارك ويبين ان رغبات زليخا في يوسف (ع) لا زالت مستمرة , ولم تنته عند ذاك الحد , فتخيره (ع) الان بين الوقوع في الرذيلة او السجن والتعرض للاذلال , مما يروى ان نسوة المدينة طلبن من يوسف (ع) ان يواقعها بقولهن ( اطع مولاتك ) . "تفسير الجلالين للسيوطي " .    

 

قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ{33} 

اوردت الاية الكريمة كلاما له (ع) , ( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ) , اثر وفضل يوسف (ع) السجن على ركوب الرذيلة معها , وقد اورد الخطاب بجمع المؤنث كي يشمل زليخا وذينك النسوة , حين نصحنه وامرنه ان يطيع مولاته , ( وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ ) , وان لم تصرف عني كيدهن ومكرهن في التزيين لي والايقاع بي , اميل اليهن , بمقتضى الشهوة , عندها اكون من الجاهلين السفهاء في ارتكاب المعاصي والاثام , هنا تنبغي الاشارة الى ان كلام يوسف (ع) كان على نحو الدعاء ليس الا , كونه (ع) معصوما عن الخطأ والزلل .         

 

فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{34}

تضمنت الاية الكريمة استجابة لدعاءه (ع) , وكانت فورية , لقد قلنا مسبقا ان كل دعاء ابتدأ بــ ( رب – ربنا ) تكون استجابته فورية اما في نفس الاية الكريمة , او في الاية الكريمة التي تليها مباشرة . 

 

ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ{35} 

تبين الاية الكريمة ان زليخا لا زالت تصر على زوجها ان يسجن يوسف (ع) , مدة معلومة , وكانت تضمر في خلدها لعله يتراجع ويوافق على مواقعتها , فتقرر السجن بحقه (ع) .  

 

وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْراً وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ{36}

تروي الاية الكريمة ان يوسف (ع) دخل السجن , ودخل معه ( فَتَيَانَ ) , غلامان للملك , احدهما الساقي والاخر الخباز او المسؤول عن اعداد الطعام للملك , وتحدثت الاية الكريمة ان الغلامين قد رأى كل واحدا منهما رؤيا , فرأى الاول وهو الساقي ( قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْراً ) ,  اي عنبا , حيث يعصر لصنع الخمر , بينما رأى الاخر ( وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ ) ,  جفنة فيها خبزا , فتأكل الطير منه , ثم انهما توجها ليوسف (ع) ( نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) , طلبا منه (ع) ان يؤل لهما رؤياهما , لكن الغريب في الامر انهما وصفاه "ع" ( إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) وهل المحسن يؤول الرؤيا ؟ ,  حول ذلك العديد من الاراء , نذكر منها لا على سبيل الحصر :        

1- المحسن حسن السريرة , بعيد كل البعد عن المخاتلة او المواربة , وبذلك سيكون افضل واصدق من يعبر الرؤى , ولا يحتمل الكذب , لحسن سيرته . 

2- عرف عن يوسف (ع) بذله العون والمساعدة لجميع السجناء , في كل شيء , مما حدا بهما ان يطلبا ذلك منه بالتحديد ويخلعا عليه صفة الاحسان . 

3- عرف عنه (ع) الحكمة والعلم , وتقديمه النصيحة للجميع , فلا يبخل بذلك على احد , فاصبح (ع) مرجعا يتوجه اليه السجناء لحل الخلافات والمشاكل , وحتى طلبا لشيء من الحكمة والعلم والتعلم , فلا غرابة ان يتوجه الغلامان اليه بطلب تعبير رؤياهما , لما عرفا عنه من العلم والحكمة وحسن تعامله مع الجميع . 

 

قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ{37}

تروي الاية الكريمة جوابه (ع) لهما :

1- ( قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ) : (لا يأتيكما طعام ترزقانه) في منامكما (إلا نبأتكما بتأويله) في اليقظة (قبل أن يأتيكما) تأويله . "تفسير الجلالين للسيوطي " . 

2- ( ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ) : مما علمني ربي بالوحي والالهام , وليس عن طريق التنجيم والسحر , وهو الشائع في ذلك الزمان . 

3- ( إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ) :  ان غادرت قوما لا يؤمنون بالله تعالى , ولا يؤمنون بالاخرة , ذلك هو دينهم .     

 

وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِـي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ{38} 

يستمر كلامه (ع) في الاية الكريمة مبينا ( وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِـي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ) , كان بأمكان يوسف (ع) ان يخبرهما بتعبير رؤياهما وينتهي الموضوع عند ذاك , لكنه (ع) انتهج طريقا اخر , طريق نشر الدعوة لعبادة وتوحيد الله تعالى , ولقد تطرقنا فيما سبق وقلنا ان لكل نبي ورسول اسلوبا خاصا به لنشر الدعوة والرسالة , فيعرض عليهما التوحيد والايمان به عز وجل , ( ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ ) , ذلك التوحيد من فضل الله تعالى علينا بالوحي وعلى سائر الناس ببعثنا , لكن اكثر الناس لا يشكرون ذلك .   

 

يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ{39} 

يستمر كلامه (ع) في الاية الكريمة , وتضمن استفهام تقرير , ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ ) , يا سكانيه , ( أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ) , يدفع بعقولهم للاختيار والتأمل بين الارباب المتفرقة والمختلفة , وبين الله الواحد القهار .    

 

مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ{40}

يستمر كلامه (ع) في الاية الكريمة مبينا ( مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ) ,  كل ما تعبدون من دون الله تعالى انتم واباءكم ما هي الا اصنام واوثان , اطلقتم عليها تسميات مختلفة , ونسبتم لها على غير استحقاق ومن غير حجة , ( إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ ) , امر العبادة لله وحده جل وعلا , ( أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) , الحق , ( وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ) , لا يدركون ذلك , فيتخبطون في جهالاتهم وغفلتهم .         

 

يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ{41}

يستمر كلامه (ع) في الاية الكريمة معبرا لرؤيتيهما , ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً ) , اي الساقي , يخرج من السجن , ويعود لسقاية الملك كما كان , ( وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ ) , ويعني الخباز او صاحب طعام الملك , سوف يقتلك الملك ويصلبك , فتأكل الطير من رأسك , مما يروى عن الخباز انه كان كاذبا في دعواه للرؤيا , فأحتج وافصح انه لم يره شيئا , ( قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ) ,  فرد عليه (ع) قضي الامر الذي استفتيتا فيه , وهو صائر لا محال , سواء كذبتما ام صدقتما .   

ما تجدر الاشارة اليه , ان يوسف (ع) عرف تعبير الرؤيا بعد تلك الحادثة مع زليخا , فيرى بعض العلماء واصحاب الاختصاص ان كل من تعرض لمثل ما تعرض له يوسف (ع) , فأمتنع , وخالف هواه , سينال كرامة تعبير الرؤيا , كما حدث لابن سيرين , معبر الرؤيا الشهير , فروي عنه انه تعرض لحادثة مشابه لما تعرض له يوسف (ع) , فأمتنع ! .  

 

 

المصادر : 

1- تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني . 

2- تفسير الجلالين للسيوطي . 

3- مصحف الخيرة /علي عاشور العاملي . 

4- تفسير البرهان ج3 للسيد هاشم الحسيني البحراني . 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=37022
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 09 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19