• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اسامة النجيفي يجتمع بالجلاد ويتنكر للضحية ! .
                          • الكاتب : الحركة الشعبية لاجتثاث البعث .

اسامة النجيفي يجتمع بالجلاد ويتنكر للضحية !

تتابع الحركة الشعبية لاجتثاث البعث في العراق بقلق بالغ نتائج الزيارة التي قام بها السيد اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب العراقي الى الجمهورية العربية السورية وما تمخض عن تلك الزيارة من مشاريع مريبة اعلنها النجيفي بمؤتمره الصحفي الاخير يدعو فيها الى عفو شامل عن البعثيين المجرمين الهاربين واولئك الذين يقضون ماصدر بحقهم من احكام بالسجن بسبب ما اقترفوه من جرائم بحق الابرياء من الشعب العراقي قبل سقوط النظام البائد وما بعد سقوطه عندما انضموا الى عصابات القاعدة ليكملوا سلسلة جرائمهم وتخريبهم الذي عم العراق من اقصاه الى اقصاه .

اننا في الوقت الذي نضم فيه صوتنا الى صوت الشعب العراقي برفض هذه العروض المريبة والمخالفة لروح القانون ونصه والمخالف لمبدأ العدالة الانتقالية التي اتفقت القوى السياسية في العراق على تطبيقها لنصرة المظلومين وتخليص الشارع العراقي من التصفيات التي قد تلجئ اليها بعض العوائل التي تشعر بضياع حقوق ابناءها بالاقتصاص العادل ممن قتلهم اوتسبب بقتلهم .
ومن هنا نوجه نداءنا الى القوى السياسية الخيرة ان تقف بحزم وثبات لنصرة الابرياء والاخذ بحقوقهم العادلة وعدم التعرض لقضايا العدالة الانتقالية التي هي بحد ذاتها لم تُفعل بسبب التقصير والتهميش الذي تتعمده القوى السياسية الحاكمة بحق ابناء الشهداء والسجناء السياسيين وعموم ضحايا النظام البعثي البائد , وكان الاجدر بالسيد رئيس مجلس النواب العراقي ان يتعاطف مع الضحايا بدلا من ان يشد من عزيمة المجرمين والقتله ، وعتبُنا عليه كبيرا انه قبل ان يجتمع بعوائل الشهداء ويستمع اليهم والى ما يعانونه من مشاكل ذهب مهرولا خارج الحدود يجتمع برموز القتل والاجرام من بقايا النظام العفلقي البائد ويُمنّيهم بالعودة والاخذ بحقوقهم التي يدّعونها زورا وبهتانا .
ونختم بياننا هذا برسالة الى القوى الجماهيرية الفاعلة ان تتنبه الى هذه المشاريع ولا تتركها تمر من دون التوقف عندها ، وان يتنبهوا بالقدر نفسه الى من تكرر استغلاله لشعارات الاجتثاث ليحصد بها الاصوات وما ان تنتهي الانتخابات حتى يضرب شعار الاجتثاث والاخذ بحقوق الضحايا عرض الجدار من دون رادع ديني او اخلاقي او انساني  .
 
نحن امة لا تنسى شهداءها ... اجتثاث البعث رسالتنا الى الانسانية
 

كافة التعليقات (عدد : 3)


• (1) - كتب : عماد العوادي من : العراق ، بعنوان : المرأ مخبوء في 2011/04/16 .

تعليقات لا تستحق الرد لان اصحابها كشفو عن مكنون تربيتهم واخلاقهم فكفوا عنا مؤنة الرد .... المرء مخبوء تحت طيات لسانه ......



• (2) - كتب : عراقي الجنوب من : العراق ، بعنوان : شيعي عربي في 2011/04/16 .

صدق رسول اللة عندما قال العرق دساس انا اكد لكم انكم فرس وتبعينة ابرانية تتباكون على امبراطوريتكم التي دمرها المسلمين باعداد قليلة من الرجال الذين صدقوا ما عاهدو اللة هل تعلم من قتل رستم التي كانت تتفاخر بة المجوس كما يدعون انة يعادل الف فارس قتلة راعي غنم لم يعلرف اسمة لحد الان ولاهو معروف كبطل في التريخ اخسئو ايها العملاء والجبناء والمنافقين واللة لا تستطعون ان تهزموا العراق والعراقين انهم احفاد علي والحسين وخالد وعمر وكل اصحاب الرسول (ص) اما ما تعفعلونة اليوم بالعراق من قتل وتدمير ما هو الا اختبار من اللة العلي العظيم موتوا بغيظكم

• (3) - كتب : n!com من : iraq ، بعنوان : ******* في 2011/03/01 .

انكع بيانك واشرب مايه
ولازم تحمي بس لايصل الى درجة الغليان لانه يجوز يسببلك اسهال

 

اسلوب بعثي قذر 





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=3764
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 03 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29