يبدو ان تخبط اتحاد الكرة العراقي وانكشاف الاعبيه في هدر المال العام أتت متزامنة مع الفشل الذريع الذ ي انكشف في شتى الميادين واخيرا الانتكاسة في سحب بطولة خليجي "22"  والخسارة المذلة للمنتخب العراقي امام السعودية ، من سخرية القدر ان يطل علينا نائب رئيس الاتحاد" الملا عبد الخالق مسعود " قائلا للجمهور الرياضي ..اني قررت عدم السفر مع وفود المنتخبات الوطنية لوجود التخبط وعدم التخطيط في برامج اتحاد الكرة وتسلط رئيس الاتحاد على كل القرارات وتهميش الاعظاء ..، وعندما ذكر عضو الاتحاد "محمد جواد الصائغ " العديد  من القضايا الشائكة  ومنها ملفات الفساد، وتكريس المصالح الشخصية وانسحاب العديد من اعظاء الهيئة العامة  للاتحاد،... انزعج ناجح حمود ، وربما يعد تلك التصريحات بالمغرضة والمسيئة الى عمل الاتحاد الفاشل  

ان ضعف عمل الاتحاد وعدم وجود التقييم والانتقاد والتقويم فضلا عن عدم اجتماع اعظاء الهيئة العامة على مدى  عامين ، زاد من الفشل الذريع لهذا الاتحاد المتهاوي والذى اصبح ضليع ومحترف  بالضحك والسخرية بتصرفاته مع  الجمهور الرياضي ومن سوء حظ جمهورنا الرياضي وكرتنا العراقية وادارة ناجحنا الفاشل  ! ان نحقق خمسة  انجازات في الفشل خلال شهر واحد فقط وهي نكسة زيورخ ،  تجديد الحظر على الملاعب العراقية ، سحب بطولة خليجي"22" خسارة العراق مليونين دولار بسبب كسب المدرب زيكو للدعوه ضد الاتحاد العراقي لكرة القدم ، واخرها العيدية التي قدمها حمود للجمهور الرياضي ،  في الهزيمة القاسية امام السويد و السعودية بسبب اختيار الاردن لخوض المباراة وهي معروفة كونها  مرتع لاقامة العديد من الشخصيات الرياضية المعادية للتغيير والرياضة العراقية وتحاك بها المؤمرات بحرفية ودهاء قل نظيره..وقد اتضح من كون حكم المباراة احتسب هدفا من وضع تسلل لصالح السعودية  ،ولم يكتفي ناجح حمود بهذة الهزائم بل( (راح يوسوس  له الشيطان في عرقلة افتتاح المدينة الرياضية) ذلك الصرح الجميل من خلال تهديده لنادي الزمالك والعهد بعوقبات رادعه ومنع الحكام العراقيين من السفر الى البصرة لغرض تحكيم المباريات  ،  ويهدد الحكام  بعدم صرف مستحقاتهم المالية وتحريض الاتحاد الدولي والاسيوي على الاتحاد العراقي ،كان الاولى على ناجح حمود الاستعانة   الى جهود حثيثة من قبل لجنة خاصة تنبثق من اللجنة الاولمبية  العراقي ليختار شخصيات رياضية رفيعة المستوى تمثل الكرة العراقية وتربطهم بالخليج علاقات صداقة ممن عاصروا لاعبي الخليج السابقين امثال فلاح حسن وعلي كاظم وناظم شاكر وحسن فرحان ورعد حمودي وحسين سعيد واحمد راضي وليث حسين  للتأثير على رؤساء الاتحادات الخليجية لتغيير بوصلة اتجاههم" وليس التزمت وتهميش الرياضين،ومن غير المقبول ان   يعتبر ناجح حمود نفسه يتقن فن التفاوض واقناع كل الاطراف دون الاستعانة بخبرات واعمال الاخرين وبالتالي يحقق الفشل في زيورخ وجدة  .

 

 

 لقد دوى خبر انسحاب" خليجى  " 22" في البصرة كالصاعقة على الجمهور الرياضى اذ  كان يترقب الحدث بفارغ الصبر ،بعد ان مزقت الصراعات السياسية نسيج المجتمع العراقي المتآخي ،

لكن انشاء التحفة المعمارية من قبل وزارة الشباب والرياضة ، ذوب جليد الصراع الطائفي المقيت ، ورغم عتبنا الشديد على وزارة الشباب والرياضة في عدم توسيع الكرنفال الاحتفالي بدعوة الرواد من الاعبين والرياضيين والصحفيين لحضور الاحتفالية ونجهل السبب الى الان وهذا الامر يحسب على السيد" محمد فرحان" وكتيبته الاعلامية !!، وهذا  تقصير واهمال وتجاهل لدور الاعلام وللنخب الرياضية ، ورغم معرفتنا المسبقة بنتائج سحب البطولة الا ان الصحفي يجب ان يتفائل ويشيع ثقافة الامل لدى الجمهور الرياضي مع علمنا بتبييت هكذا قرار في سحب خليجي 22وبمساعدة" ناجح حمود" الذي" وافق ورفع يده اليمنى" !! معلنا موافقة العراق على سحب البطولة من العراق ..وهذا الامر كشفه لوسائل الاعلام رئيس الاتحاد البحريني !!

، كان على رئيس الاتحاد ان يتحفظ على القرار وهذا اضعف الايمان ، لكن عودنا ناجح حمود ان يضع مصلحته الخاصة على مصلحة الوطن وخير دليل في تجواله في زيورخ "داخل اروقة الفيفا" ومتابعة  الدعوه المرفوعة ضدة في محكمة الكأس من قبل بعض اعضاء الهيئة العامة  ورئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي

، ومن المفارقة ان يتحول حمود الى" رامبوا اوعمر بن ود العامري" ويتحدى الحكومة والدولة وكأنما هو الممول لانشطة الدولة واتحاد الكرة ، وانفضح موقفه من خلال صديقه الذى صوت له في انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي ، وهو رئيس الاتحاد البحرين اذ قال ان سحب البطولة جاء با الاجماع ،بمعنى ان حمود ربما  يعد اول المتآمرين على الكرة العراقية  ، فضلا عن انزعاجه الشديد  من قرار العراق بالا نسحاب من البطولة ،...

 وأخيرا تم الانسحاب من خليجي 22 وهو افضل من ان يتآمر على منتخبنا الاتحادات الخليجية ومن يتعاون معهم ضد الكرة العراقية ..وهو يعرف نفسه جيدا ..والسؤال ..اين ذهبت المليونين دولار التي صرفها الاتحاد الاسيوي كمكافئة للمراحل التي وصل لها المنتخب الوطني العراقي في تصفيات كأس العالم ...وهذا ما كشفه الرئيس الاسبق للاتحاد اللاعب حسين سعيد !! 

لكن اللاعب الكبير والمدرب ناظم شاكر كشف للاعلام  ان ناجح حمود  يعيد المستبعدين من المنتخب الوطني مقابل "شدتين من االدولار "..لكن هيهات منا الذلة يا ناجح  حمود البخيل  في العطاء المستخف  بمشاعر الجمهور  ياترى متى يغادرك الفشل وترحل!!