الزواج علاقه مبنية على المؤدة و الرحمة والانسجام والالفة ولكن قد تعترض الحياة الزوجية الكثير من الامور التي تجعلها مستحيلة البقاء ولذلك شرع الله سبحانه و تعالى الطلاق كوسيله لانهاء الرابطه الزوجية وان الطلاق هو ابغض الحلال ويهتز له عرش الرحمن والاسباب التي تقف امام الطلاق كثيرة ومنها الخلافات والمشاكل المستحكمة التي يصعب معها استمرار الحياة الزوجية والضرر الذي يلحقه احد الزوجين بالاخر ومن الاضرار الادمان على تناول المسكرات والمخدرات والخيانة الزوجية والشك المتبادل بين الزوجين والزواج المبكر وعدم تحمل اعباء الحياة الزوجية والبطاله و الامتناع عن تادية النفقة والسكن المشترك مع اهل الزوج والتدخل السلبي من قبل اهل الزوجة او اهل الزوج بالحياة الزوجية والاختلاف في الطباع والفارق في العمر كزواج القاصرات من  ازواج في سن الشيخوخة والفارق في التعليم  وزواج المصلحة مثل لجوء البعض بالزواج من موظفات و اساءة استعمال التقنيات الحديثة مثل الانترنت و الموبايل والثقافة الدخيله نتيجة التقليد  لمسلسلات الاجنبية والمدبلجة والعقم واصابة الزوج او الزوجة بمرض لايرجى شفاؤه والحكم على الزوج بعقوبة مقيدة للحرية مدة تزيد على ثلاث سنوات و زواج الزوج بزوجة ثانية بدون  اذن المحكمة وعدم الاحترام بين الزوجين والاعتداء على الزوجة بالضرب المبرح و العنف الاسري وسوء ا الاختيار للزوج او الزوجة وان نتائج الطلاق لايقتصر اثرها على الزوجين بل يمتد الى عموم المجتمع و في مقدمتهم الاطفال والكراهية بين عائلة الزوج والزوجة ان ظاهرة ارتفاع معدلات الطلاق بحاجة الى وقفة جدية لان الطلاق افه خطرة تصيب المجتمع