• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : رقيه .
                          • الكاتب : الشيخ عقيل الحمداني .

رقيه

طفله بعمر الورد...اغتالتها ماكنه الارهاب الاموي لتبقى شاهدا على بربريه ال اميه ووحشيه من رضى بفعلهم

 

عاشت مع ذكريات ماضيها

المعطر بالسعادة والبراءة والحنين

عاشت

وبظل اقدس بيت للديانه والتقى

بيت الحسين

كانت..كاجمل طفله...كاعز طفله

عاشت

وفي حضن الحسين

يلاعبها..يناغيها...ويمطرها.....من شفتيه

بارق قبله

واي قبله

لذاتها ...تبقى على مر السنين

عاشت

وقد ملات صباها والمكان.؟..بسحرها

كلماتها...كانت مزامير النبي

حركاتها..بخشوع حيدرة الوصي

انفاسها...ملئت بحب الله في عشق قوي

مازلت اسمعها

تئن بلوعة...وبدمعة...واسى غريب

تندب اباها السبط .. في اقسى نحيب

ابتاه قد بكت اليتامى بافتجاع

ابتاه

قد طالت مع الاعداء ساعات الصراع

فمتى ستشرق شمس النصر

قد طال المغيب

فبكى الحسين

ولاي حال قد بكى هذا الغريب

يايها الاجيال ..نصري سوف ياتي

بمبادئي والامي

وضحكات اليتامى

بسواعد الاطفال

ياتي عن قريب

وانا الفداء ...انا الفداء 

وانا الذبيح بلا ذنب جناه سوى حب الاله

انا الفداء..لدين رب العرش...والسبط الغريب

وبلحظه ساد السكون

هملت عيون 

ضجت ملائكه السماء

بكت السماء

صهلت خيول الحق..في نوح حزين

شعرت رقيه بالاسى ملء الوجود

فمتى يعود

انا الحسين بشدة...فلم القعود

فبكت 

وطافت بها الافكار...والاقدار..والالام

اين الامام

قتل الامام

صوت تناءى من بعيد

ولن يعود

فروحه قد عرجت لسموات عشق الرب في يوم عصيب 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=39472
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 11 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19