• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الجماعات الدينية واعمال الكفر .
                          • الكاتب : مدحت قلادة .

الجماعات الدينية واعمال الكفر

الجماعات التى أطلق عليها جماعة دينية  تدهش الجميع بأعمالها وفكرها وخطابها التعبوى الذى يختلف اختلافا كليا مع أعمالها .

الإخوان المسلمون الأم الحاضنة لكل التيارات الارهابية فى العالم شغلت لباب شبابها بشعارات  دينية :

" الاسلام هو الحل ، "ورايحين رايحين على القدس بالملايين ..." فإذا بهم حينما تملكوا من الحكم باعوا واستباحوا الوطن وصاروا عملاء وأمنوا اسرائيل بل عقدوا صفقات لتمليك نسبة من سيناء للفلسطينين لتخيف الضغط على اسرائيل ...وبدلا من رايحين على القدس شهداء بالملايين ركزوا كل جهودهم للحرب الداخلية فاغتالوا ظباط الجيش والشرطة وشرفاء هذا الوطن .

الجماعة الإسلامية إحدى منابع الاخوان المسلمين ادعت إنها تعمل بصحيح الدين ورفعت رايات الإيمان والتوحيد ..ولكنها توحدت ليس على عبادة الله الواحد الأحد بل توحدت على فصيل رئيس من أصل هذا البلد وبدلا من أن يفتى شيخهم بأعمال الرحمة والحب والعدل التى هى من أعمال الدين , نجده يفتى  بمبدأ الاستحلال " استحلال دماء الأقباط وسرقة أموالهم لتعضيد أعمالهم اللادينية لخدمة الدين !!! فسرقوا ونهبوا وقتلوا وسعوا فى الأرض فسادا ....

الجماعات الجهادية بدلا من أن تجاهد ضد النفس وشهوات العالم ...جاهدت ضد الشعب المصرى محاولة قطع رزقه وضرب السياحة فى مقتل وسجلوا اسمهم فى سجل الارهاب العالمى بقتل 58 سائحا عام 1997 منهم 36 فقط من سويسرا ..وألمانيا وانجلترا واليابان .... وأخيرا تحول جهادهم إلى جهاد ضد الشعب المصرى والقوات المسلحة وأجهزة الشرطة ....

أنصار بيت المقدس ...اسم يخلب أفئدة المسلمين فإذا بهم تحولوا من نصرة بيت المقدس إلى منخس فى ظهر الوطن وأجادوا العمليات التفجيرية والارهابية وتفننوا فى محاولات ارهاب الشعب المصرى وحاولوا ارهاب جيش مصر الآبي الذى صرح على لسان الفريق السيسي " إن تلك الاعمال لن تزيدنا الا  اصرار على اقتلاع الارهاب "

 

كل التيارات الارهابية المدعوة بالدينية لم تصب مصر فقط ..بل فى سوريا يأكلون أكباد البشر أحياء ويغتالون أطفال المدارس فى حافلاتهم  وينفذون أعمالهم الارهابية من القتل ونحر وذبح البشر وسرقة وهدم وحرق باسم الدين !!!

 

التوحد صفة هامة من صفات تلك الجماعات الارهابية بالطبع ليس التوحد لله عز وجل من خلال أعمال بر وعدل ورحمة ولكن التوحد على الاآخر قبطى بهائي شيعى .... فحرقوا خلال يومين 85 كنيسة و970 منزل و16 صيلية وقتل 7 أقباط  و تدميرعدد من المدارس والمنشآت التى يملكها الأقباط .. وتحول توحدهم من عبادة الله الواحد إلى التركيز على الأعمال الشيطانية .

 

مما يؤكد أن هذه الجماعة أصيبت بحالة غريبة بعيدة عن سلوك البشر تسمع من أحدهم يحث على كراهية شريك الوطن فتجده يشرح لتلاميذه فى إحدى حلقاته الدراسية  اكره القبطى فى الله !! وابغضه فى الله !! حاشا لله ان يحث على الكراهية والبغضاء ...فالله هو المعلم الأعظم يشرق شمسه على الأشرار والأبرار ويمطر مطه على الجميع فبأى إله يؤمن هؤلاء  ؟

 

وأخيرا نتسائل ماذا أصاب الجماعة هل فقدت بوصلتها وغيرت دينها فبدلت الدين بدلا من الحب تحولت إلى زرع كراهية !

 

وهل من الخير تحولت للشر ؟

 

وهل من الايمان وأعماله تحولت الى أعمال الكفر؟!

 

هل أصاب تلك الجماعات التى تطلق على نفسها جماعات دينية  حول مزمن أم جنان مؤلم ....أم أنها منذ نشأتها تحمل ايدلوجديات الكفر والكراهية والحقد  ؟

 

وكيف تتحول الشعارات إلى النقيض ؟

أم نقول إنها حقيقتهم من الأساس وكانوا يعيشون بمنطق التقية ..حتى دانت لهم الأمور فأظهروا وجههم القبيح ؟ 

هذه الجماعة تحمل في طياتها بذور الخراب وفي كيانها كل متناقضات العقل ..فلكي الله يا مصر .

Medhat00_klada@hotmail.com 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=39623
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 11 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19