من المعروف ان حزب البعث تأثر تاثراً كبيرا بالفكر الشوفيني من خلال تاثره باالاستعبادية الالمانية مرورا بالشراسة الاستالينية متاثرا بكل الحركات العنصرية والطائفية في العالم ...
ونلاحظ ان موقع كتابات الزاملي وظف هذه الناحية على احسن وجه مبتدأ بالشعار الذي رفعه لخداع القاري كما خدع البعث الناس وجعلهم يصفقون له ... فشعار البعث هو(  الوحدة والحرية والاشتراكية ) والتي هي من اكبر اكاذيب البعث الصدامي لانهم نفذوا العكس ... فقام البعث بالسعي الى ابطال الشعارات الزائفة التي رفعها  عن طريق اعادة الشعب الى ما قبل الثورة الصناعية والدخول بمهاترات مع جيران العراق ...
فالحزب المقبور كان هدفه الكذب ثم الكذب مقتديا بمقولة وزير الاعلام الهتلري ( اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ) فتراه نشر الاكاذيب طوال حكمه على اشخاص اظهر التاريخ برائتهم والشواهد كثيرة ولامجال لذكرها هنا ..
لنعود الى الشعار الذي طرحه الزاملي على موقعه وهو ( كتابات ، صحيفة يومية ، يحررها كُتابها ) وكانه استمد العنوان من شعار الحزب الثلاثي ليطالعنا بهذا الشعار الرنان الذي يجذب اليه الانظار عند اول وهلة للدخول الى موقعه ....
وعند تصفحك الموقع  لن تجد غير الاكاذيب المرفوعة لاشخاص وظفوا للنيل من العراق بشتى الطرق وكأن العراق اصبح بلدا مهجورا لاتدخله الا الاشباح بنظر كُتاب الزاملي .. فنرى يوميات كتابات لاي يوم تختاره عزيزي القاريء لتلاحظ الاتي :-
1-    ان المقالة التي تعجب الزاملي سوف تكون في اعلى الصفحة لا لشيء الا لكثرة الخدع المتقنه فيها وتجعلك في جو بوليسي تنقلك الى شوارع بغداد حيث القتل والدمار متناسين امثال كُتاب هذه المقالات بث تلك الروح للتخلص من الظلام الاسود الذي تركه البعث لكن كيف لهم ذلك وهم بعثيون ( قح ) كما يقولون اخواننا المصالوة .
2-    ان المقالة التي لاتعجب الزاملي ولكن لابد من نشرها كما حدث مع مقالة الرد على مقال ابن الحلة للشيخ اسكندر القاسمي لكتابات يوم 20 / 8 حيث وضعت آخر مقال لذلك اليوم سبقتها مقالة لـ حي بن يقظان ليتهجم مرة ثانية على التيار الصدري فقبل ان يقرأ المتابع او القاري للمقالات بالترتيب كما تعود سوف يواجه سلسلة من الاتهامات لينسى الرد ... فتكون سياسة الزاملي هي العبث بمشاعر الاخرين بصورة دراماتيكية نحسدها عليه .
3-    الكذب ثم الكذب فتجد مقالة تمجد في فلان الفلاني لتضع علان العلاني في خانة الحرامية لتجده في اليوم التالي وقد انعكست الصورة وحسب ما دفع من رسوم للموقع .
4-    الانتهازية في الكتابة والقفز على الواقع العراقي وتصوير العراقيين كلهم بانهم شلة سراق لاينفع معهم غير الرمي الى خارج الحدود وابدالهم باناس تمجد القائد الضرورة من الفلسطينين وشذاذ الافاق امثال كُتاب تلك المقالات القابعين في دول الاحتلال كما يسمونه ومن ثم يتحدثون عن الاحتلال .
هذا هو واقع شعارات الزاملي كتابات ( فقد خرجت عن كل ما هو مألوف الا اللهم بعض من يكافح ليبقى على حافة الطريق )
صحيفة يومية : شعار زائف فكم مقال وصل ولم ينشر حتى في اليوم التالي او بعد اسبوع .
يحررها كُتابها : يحررها بعثييها لكان احسن واجمل للشعار الذي رفعته ايها الزاملي ..    
 

عزيز الفتلاوي