• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : باقة ورد وقبلات للشيوعيين في عيد تجمعهم من اسلامي متشدد .
                          • الكاتب : سعيد العذاري .

باقة ورد وقبلات للشيوعيين في عيد تجمعهم من اسلامي متشدد

 منذ ان انخرطت في العمل السياسي تعاطفت مع المصلحين المتحمسين لتغيير الواقع وان تقاطعت معهم فكريا ولم اتعاطف مع اصحاب السلطة وان كانت ضريبة عدم التعاطف باهضة وعلى سبيل المثال وفي سنة 1979 في عهد حكومة احمد حسن البكر كانت اسئلة امتحان درس الثقافة القومية في الجامعة المستنصرية كالتالي

    من هو الحزب المؤهل لتحرير فلسطين؟

     من هو القائد المؤهل لقيادة الامة العربية؟

  وفي مقام الجواب ذكرت خصائص الحزب والقائد المؤهل واردفت قائلا : فمن تنطبق عليه هذه الخصائص يكون هو المؤهل ولم اذكر اسم حزب البعث او البكر

   وقد منحني الاستاذ درجة 30 من 30 في حين كانت درجة امتحان المسؤول البعثي لقسمنا هي 21 من 30 وقد كانت الضريبة هي مضايقتي نفسيا واطلاق لقب الخميني علي لاثبات خيانتي في مفهوم الحزب

  واستمر تعاطفي وقد وقفت مع حزب الدعوة الاسلامية في المهجر وان كنت خارجا عن التنظيم لتعرضه لحملات ظالمة من قبل بعض المسئولين الايرانيين واغلب التيارات السياسية العراقية المعارضة وقد كان دفاعي يفوق دفاع الدعاة المستمرين في الانتماء

  ودافعت عن التيار الصدري بعد معارك النجف وكتبت كتابا يكشف سلبيات من اتهم التيار باراقة الدماء بما فيهم حزب الدعوة او الدعاة بمعنى ادق فعاتبني اصدقائي منهم ولم تترتب أي اثار سلبية على علاقاتي الاجتماعية معهم من بغداد الى البصرة ولم يعرقلوا أي معاملة ادارية احتاج فيها الى تأييد او تعريف منهم ،وقدموا اسمي الى التعيين على ملاك وزارة التربية فصدر الامر الديواني بتعييني بتاريخ ايلول 2009 مع خدمة عشرين سنة بسبب هجرتي الا اني لم اتابع

  وها انا اقدم باقة ورد وقبلات الى الشيوعيين وهم خارج السلطة لايملكون مالا ولاقرارا

       بدايتي مع الشيوعيين

   في   عطلة الصف الثالث متوسط سنة 1973  كان عمري ثلاثة عشر عاما قضيت عطلة الدراسة في بغداد في بيت عمي وكان ابن عمي يميل للفكر الشيوعي وان لم يكن منتميا وكان خاله يحيى العذاري وهو ابن عم والدي شيوعيا منذ الخمسينات وقد اعتقل عدة مرات ولكنه لم يتنازل وكان ينتقد القيادة الاسلامية لانها لم تقدم شهداء من اجل افكارها الدينية
وفي هذه المرحلة بدات اطلع على كتب البعثيين والشيوعيين على حد سواء وكانت كتب ميشيل عفلق اسهل قراءة من كتب الشيوعيين ففيها ادب رفيع وعبارات انشائية تفيدني في كتابة الانشاء وقد كنت احفظ بعض النصوص واكتب بعض الافكار في دفتر خاص
وقد استثمر احد ابناء عمومتي ملخصاتي فطبعها ووزعها على دورة ثقافية للاعضاء البعثيين
 واطلعت على مواضيع المادية التاريخية والديالكتيك ومراحل حركة التاريخ في الفكر الماركسي واطلعت على نقدها من قبل الكاتب البعثي الياس فرح
و بعدها  وفي الصف الرابع عام والخامس العلمي حصلت على كتاب فلسفتنا واقتصادنا للشهيد السيد محمد باقر الصدر فاحطت احاطة تامة بالفكر الماركسي ونقده  فحصنني من التاثر بالفكر الماركسي اضافة الى سوابقي الفكرية واطلاعي على الفكر الاسلامي الشامل وسيرة الانبياء والائمة الذين كانت افكارهم وسيرتهم تثبت عدم صحة تعميم النظرية الماركسية (( الدين افيون الشعوب )) وكنت اناقش الشيوعيين بان هذه المقولة صحيحة في المجتمعات الغربية بينما في مجتمعنا الاسلامي فان الدين محرك للشعوب لتتحرر من الطبقات الراسمالية والمستغلة
كنت احترم الشيوعيين واحبهم لاخلاقهم الرفيعة ونضالهم لاصلاح الواقع وتحمسهم للتغيير واخلاصهم لمبادئهم ورفضهم للمغريات البعثية وصمودهم امام الملاحقة والمحاصرة
احب المنتمي للاحزاب في عهد سلبي لايملك الحزب فيه سلطة وانتمائه دليل على حرقته لاصلاح الواقع ولا زلت لا اتفاعل مع من يقول الحمد لله اني لم انتم الى اي حزب لاني ارى ان من يملك حرقة وتحمسا لابد وان يبحث عن حزب ينتمي اليه او مجموعة او يشكل هو مجموعة يقودها او يرتبط بشخصية ترشده كوكيل او معتمد لاحد علماء الدين اذا كان يتحرج من الاحزاب الدينية
وعدم الانتماء ليس وعيا كما يفتخر به البعض او يدعي التزامه بحرمة التحزب  والمقصود في مرحلة ماقبل السقوط فيمكنه الانتماء الى مجاميع محلية معارضة لاينطبق عليها عنوان الحزب
وعلى الرغم من اختلافاتي الفكرية مع الشيوعيين وتمسكنا معا بافكارنا وحماسنا الشبابي وتعصبنا  الا اننا نتحاور بهدوء ونتناقش بهدوء ونعترف بفضائل المقابل المشتركة فهم يحترمون الامام عليا ويعتبرونه رائد الاشتراكية وابا ذر الغفاري والحسين الشهيد بل كانت اسماء ابناء بعض الشيوعيين علي وحيدر وذو الفقار وابوذر والمختار وزيد حبا بهؤلاء وليس بسبب الوراثة المذهبية وبالمقابل اقول لهم ان ماركس ولينين انقذوا بلدانهم من الاقطاع والراسمالية ولكن لم ادعي اني احبهم لاني كنت احب جيفارا وكاسترو  وهوشي منه لثوريتهم ونضالهم الفعلي
وكنت احب سلام عادل الذي اعتقلته قوات الحرس القومي وهو فرح مستبشر ويغني اغاني السلام غير مبال لمصيره وهو الاعدام وقد خرج احد افراد الحرس القومي من حزب البعث بعد ان راى شجاعة سلام عادل ونقلها لي حينما كبرت
وكان للشيوعيين موكب حسيني في النجف وخصوصا موكب العباسية يرفعون شعارات سياسية ضد الحكومات المتعاقبة ويطالبون بحقوق المواطنين
ولي وقفة امام من يقول لايصح تسييس الشعائر الحسينية فاذا كان المقصود عدم استغلالها لامور فئوية او حزبية فهو في قمة الوعي والحرص على الدين ، اما اذا كان يقصد عدم ربط الشعائر بالسياسة اي عدم رفع شعارات مخالفة للسلطات القائمة  فانا اخالفه لان الامام عليه السلام رفع عدة شعارات سياسية اولها (( ومثلي لايبايع مثله )) (( من تخلف لم يبلغ الفتح )) (( هيهات منا الذلة )) (( الا وان هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان  ... واستأثروا بالفئ ))((  والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل )) (( وتلى على الجيش الاموي الحديث النبوي  افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ))
وفي مناسبة ميلاد الحزب الشيوعي 31 اذار 1974 دعاني صديق شيوعي لتوزيع (( زردة)) وهي حلوى من رز وزعفران وسكر وهيل وماء ورد ، وكان مكتوب عليها بال ((دارسين)) وطن حر وشعب سعيد ، ياعمال العالم اتحدوا
وقد استجبت له ووزعتها على معارفي لانها شعارات جميلة ولا محذور او محظور شرعي فيها فاختلافي الفكري معهم لايعني الغاء وشطب كل شعار او فكرة نافعة
وحينما انتميت لحزب الدعوة الاسلامية اواخر سنة 1976 تعمقت علاقتي بالشيوعيين وكنت اتمنى لو انتموا لحزب الدعوة الاسلامية ولكن لم اتحرك لكسبهم لانهم متشبعون بافكارهم التي تحتاج الى وقت طويل على مراحل
الاولى : ازالة الالفة بين الشيوعي وافكاره
الثانية : تفنيد اسس النظرية الشيوعية
  الثالثة : ازالة الحواجز بينهم وبين الفكر الاسلامي
الرابعة : تبيان صلاحية الاسلام لقيادة الانسانية
فرايت ان الطريق طويل لان المنتمي لا يتخلى عن انتمائه بسهولة ولذا لم اتحرك عليهم º فالتحرك على المستقلين افضل
ومن جهة اخرى ان التحرك عليهم قد يضعف الاواصر وقد يولد حساسية او  حوارات قد تصبح صاخبة
وفي فترة دخولي للجامعة اواخر سنة 1977 كانت لي علاقة مع جمع من الشيوعيين ومنهم صباح عوني ابن اخ زوجة الممثل سامي قفطان فكنا نتحدث عن تغيير الواقع واصلاحه وكان يقول (( نحن الشيوعيون كالحديدة المحاطة بالغبار فبنفخة واحدة ترجع الى لمعانها ))
وفي سنة 1978 شن النظام حملة ضد الشيوعيين في مدينتنا لاجبارهم على الانتماء لحزب البعث فدخل بعضهم خوفا ودخل اخرون بنصيحة من احد اقاربي البعثيين الذي طرد بعد سنتين
دعيت الى مشاهدة مسرحية كان مؤلفها ومخرجها من الشيوعيين وهو الاستاذ ناصر الزهيري ومعه الاستاذ مسلم عبود فجاء فيها (( اعطني خبزا ومسرحا اعطيك شعبا مثقفا )) وهي مقولة شيوعية فسالني قريبي البعثي هل توجد افكار شيوعية فيها فلم اجيه احتياطا مع علمي انه يبغض احمد حسن البكر وصدام  واخيرا الح علي وقال لي اريد ان اثبت للشيوعيين اني افتهم وليس مغفلا  فقلت له نعم  وكان قريبي عضو فرقة يتعاطف مع الاسلاميين دون ان يعرف ان هناك حزب اسمه حزب الدعوة الاسلامية وكان يسمينا اخوان المسلمين
وفي بداية الحرب هربت من الجيش لاخوفا من القتل لاني كنت كاتبا  في القلم وليس مقاتلا وانما هربت لكي لا ادخل في معركة يكون الشعبان العراقي والايراني هما الخاسران واستجابة لتعليمات حزب الدعوة  الاسلامية وحياءا من بعض الشيبة الذين يرون انها معركة الكفر مع جيش الحسين ويحثوني على الهروب
وكنت مختفيا في بيت الاخ الشيوعي ذيبان عبادي فقد كان والده صديقا لوالدي ونحن اشبه بعائلة واحدة فقد تعهدت لي العائلة باجمعها بان النظام لن يعتقلك الا اذا قتلنا جميعا ، بقيت عندهم 15 يوما ثم انتقلت الى بغداد

وبعد سقوط النظام زرت مقر الحزب الشيوعي في مدينتنا وكان مسؤوله الاستاذ عبد الرزاق العامري ففرح جدا بزيارتي وبدا يتحدث معي وكان مطلعا على الفكر الاسلامي وحافظا لكثير من الايات القرانية والاحاديث الشريفة وكان متقشفا او زاهدا ويشرب سيجاير لف  فاهديت له مجموعة من كتبي
وبعد زيارتي باسبوع حضرت احتفالا او ندوة لهم ففرحوا كثيرا
وحينما القى احد الشباب على مقرهم قنبلة صوتية استنكرت العملية ونصحت الفاعل وكان شابا متدينا ليس مرتبطا بجهة سياسية اسلامية فاعتذر من عمله ولم يكرره
================
                      وقفة مع الشيوعي هادي العلوي ابو المساكين
كان لدى احد اقاربي مجاميع داخل العراق ولكنه لم يحصل على دعم من الاسلاميين فعرفه قريب لنا صديق لحافظ اسد على مسؤول في القيادة القومية لحزب البعث اليساري لينسق معه فطلب مني ان اكتب له مقالات للتزواج بين الفكر الاسلامي والقومي فكتبت له مجموعة تحت اسم حامد العذاري نشرت في صحيفة الوطن في سنة 1993 و 1994 ومنها
الوحدة في المنظور العربي للاسلام
الحرية في المنظور العربي للاسلام
الاشتراكية في المنظور العربي للاسلام
العروبة جسد روحه الاسلام
العرب في احاديث الرسول العربي
فكتب الشيوعي هادي العلوي ردا على موضوع العرب فاستغربت لاطلاعه على اصول الفقه وعلم الرجال وناقش الرويات التي ذكرتها نقاش خبير  بالاسس الاصولية والفقهية والتاريخية وكان صائبا لأني اعتمدت على احاديث ذكرتها المصادر المتاخرة وهو مصدر كنز العمال واعترض على المصدر وقال اذكر رواية من المصادر المتقدمة تاريخيا كالكافي او صحيح البخاري
===========================
             
                              وقفة مع الشيوعي طارق درويش
في سنة 1993 كتب طارق درويش مقالة في جريدة طريق الشعب يرد فيه على مقالة للسيد اكرم الحكيم عضو المجلس الاعلى سابقا ووزير في الحكومة السابقة للدورة الثالثة وقد انتقد الشيوعيين
انتقد طارق درويش الاسلاميين فاجاد في بعضها وأخطأ في البعض الاخر فوافقته في انتقاده الموضوعي وخالفته في غير الموضوعي وكتبت النظرية الاسلامية في خصائص القائد الاسلامي والداعية الاسلامي  وذكرت ايات قرانية واحاديث شريفة وختمتها ببشرى ظهور الامام المهدي من العراق
وعلقت على رايه بتأجيل الخلافات الجانبية الى مابعد سقوط صدام فكتبت ينبغي ايقاف الخلافات الجانبية حاليا والتوجه لبناء العراق واعماره بعد السقوط
كانت مقالتي مطولة فلم يهملوها وانما نشروها في الثقافة الجديدة وهي مجلة شيوعية تصدر في سوريا حسب معلوماتي وقد نشرت باسم مستعار حسين علي الحسيني في العدد 250 من المجلة
============

                    وطن حر وشعب سعيد شعار المرحلة

اتبنى هذا الشعار وانا عارف به لم تضطرب في ذهني الموازين ولم تختلط المعايير وهو ليس فلتات عابرة او جزافا لاضابط له ولا انطلق من غبش التصور ولا تميع القيم ولا تأ رجع المشاعر
انه شعار ينسجم مع التعددية الفكرية والعقيدية والسياسية للشعب العراقي ولا اجانب الحقيقة او ابالغ ان قلت انه شعار وهدف فطري
شعار القومية يصطدم مع التعدد القومي في العراق وشعار حكومة اسلامية يصطدم مع التعددية الدينية والمذهبية وهذا راي الفصائل الاسلامية التي قدمت اتباعها ضحية الهدف ثم غيرت الشعار بعد سيل من الدماء والاشلاء
فلم يبق الا شعار وطن حر وشعب سعيد
لو سالنا اي عراقي فانه لايرفض الحرية والسعادة  فهل انا صائب لو رفعته علما اني كاتب اسلامي لم اتاثر بالفكر الشيوعي وانا شاب فهل اتاثر وقد جمد ذهني على افكاري  في هذا العمر وكتبت كتبا عديدة في الفكر الاسلامي
هذا الشعار هو المحور المشترك للتظاهرات الشعبية التي انطلقت وستنطلق في العراق الان وفي المستقبل
=======
                             شيوعي يحاجج اسلامي بايات قرانية
زرت مقر الحزب الشيوعي في النجف لأسأل عن الاخ ذيبان عبادي فقد اختفيت في بيته في اوائل الحرب بين الحكومتين العراقية والايرانية  وكان يقول لي لن نسلمك مادمنا احياءا
استقبلوني استقبالا حارا في حين ذهبت الى المقرات الاسلامية للسؤال عن اصدقاء لي فاجابوني في الاستعلامات انهم غير حاضرين ولم يتقدموا لي بكلمة اتفضل استريح او اشرب شاي
وفي اثناء حديثي مع الاخوة الشيوعيين جاء شخص وهو متألم لأنه قدم  بيانا الى عميد معهد تربوي يرتدي العمة والبيان يطالب بابقاء الحصة التومينية سنة 2008 ويحتاج الى تواقيع
رفض الاسلامي عبارة (( قوات الاحتلال )) وقال له ابدلها ب (( قوات التحالف )) وحينما استنكر الشيوعي عبارته قال له انتم العراقيون كلكم بعثيون
فقال له الشيوعي اليس انت من العراقيين    قال  لا  انا عشت خارج العراق
بدأ الشيوعي يستدل بايات القران الكريم حول حرمة ولاية الكافر على المسلم ونفي السبيل  والاسلامي يتهمه بالانتساب للبعث
لم يوقع الاسلامي على البيان فقلت لصاحبه انا اسلامي ووقعت له واعطيتهم اسمي ونسخة من مستمسكاتي وقلت لهم اي شئ فيه خدمة للعراق اكتبوا اسمي ووقعوا بدلي
     العبرة والاعتبار
من حق الاسلامي ان يسمي المحتلين بقوات التحالف لانهم ارباب النعمة فلولاهم حسب تصوره لم يسقط صدام ولم يكن يحلم ان يصبح عميدا في معهد حكومي ولبقي في الدولة التي هاجر اليها يعيش البؤس في لقمة العيش والسكن والذل
    ولكن ليس من حقه ان يتهم المقابل بالانتماء للبعث لان معاداة الاحتلال هي نتيجة طبيعية للتثقيف السائد منذ الطفولة بما غي ذلك تثقيف الاسلاميين الذين يطلقون على امريكا الشيطان الاكبر
=======

         اهنئ الاخوة الشيوعيين بعيد ميلاد تجمعهم تحت تنظيم اسمه الحزب الشيوعي العراقي وهو حزب ضارب في شعاب الزمن منذ العقد الثلاثيني للقرن الماضي وقد تجمع فيه اغلب من يريد الاصلاح والتغيير ومن يملك الحماس والاستعداد للتضحية بماله ووقته ودمه

    وجميع الاحزاب تجد عناصر مؤهلة فتضمها الى تنظيمها ثم توجهها وتصقلها فهي تكتشف المؤهلين في البداية ولاتخلقهم وبعدها تبدأ بتلقينهم افكارها ومتبنياتها الفكرية والفلسفية وتصقلهم على ضوئها

  فمثلا حزب الدعوة الاسلامية تحرك علي وانا مشبع بالفكر الاسلامي وكنت انتظر تنظيما انتمي اليه فلم يجد من ضمني او كسبني صعوبة في انتمائي

   اهني الشيوعيين ثانية واثمن نضالهم وتضحياتهم من اجل وطن حر وشعب سعيد

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=4314
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 03 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29