• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : مقداد ألشريفي: بيع وشراء البطاقات الانتخابية أصبحت ظاهرة (وجواز السفرملزم للناخب) .
                          • الكاتب : زهير الفتلاوي .

مقداد ألشريفي: بيع وشراء البطاقات الانتخابية أصبحت ظاهرة (وجواز السفرملزم للناخب)


زهير الفتلاوي 
قال مقداد ألشريفي رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية  العليا المستقلة  للانتخابات أن بيع البطاقات الانتخابية  الإلكترونية أصبح ظاهرة وان المفوضية سوف تعتمد على جواز السفر في الانتخابات فضلا عن استخدام الروتين السابق في عمليات الاقتراع وأضاف في تصريح صحفي أن الجهات الأمنية سوف تلاحق الكيانات السياسية التي تشتري وتبيع البطاقات الانتخابية وسيتم شطبهم واستبعادهم من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة
 وأشار إلى وجود عدة إجراءات تحد من عملية التزوير في الانتخابات منها جلب (جوز السفر والمستمسكات الأربعة ) عند الاقتراع ولم يعد باستطاعة من اشتروا تلك البطاقات أن يصوتوا لصالح تلك الكتلة السياسية أو المرشح المستقل
وبين أن المفوضية قد شكلت عدد من الفرق بالتنسيق مع وزارة الداخلية لمتابعة موضوع بيع وشراء البطاقات الانتخابية
وأهاب بجميع وسائل الأعلام ومراكز الاستطلاع والبحوث آن تزود المفوضية بمزيد من المعلومات كي تتخذ الإجراءات السريعة بحق المخالفين الى أنظمة وقوانين المفوضية والحكومة
والمح إلى أن البطاقة لا تعمل ألا عن طريق البصمة وهي محدده بمراكز الانتخاب فضلا عن استخدام التوقيع والتحبير في سجلات الانتخابات وجلب المستمسكات الرسمية وذكر أن هناك عدة إجراءات لا يمكن التلاعب بها من خلال التدقيق لأوراق الاقتراع مع سجلات الناخبين وذكر أن القوات الأمنية داهمت بعض المنازل التي يشتبه بها بالترويج واحتواء لتلك البطاقات لكنها لم تعثر على شئ وقال ان المفوضية لديها فرق في جميع المحافظات تراقب هذه الظاهرة وسوف تلغى المصادقة على الكيان السياسي الذي يثبت تورطه بشراء تلك البطاقات حتى لوكان كيانا كبيرا وسوف يلاحق عبر القانون العراقي ويجرم لكون البطاقة الانتخابية أصبحت وثيقة  رسمية معتمده لدى الدولة وبتشريع من مجلس الوزراء وتعد من ضمن الوثائق الثبوتية للمواطن وسوف ترفع دعوى قضائية على المواطن الذي باع تلك البطاقة ،
 وكشف عن وجود 50 ألف محطة اقتراع وان المرشح الذي اشترى تلك البطاقات واهم أن يظن سوف يستفيد منها بحيث يتم التصويت بأي مركز انتخابي من خلال هذه البطاقة التي تستخدم لمرة واحده فقط
وحذر الكيانات السياسية من مغبة المجازفة باستخدام الأعيب التزوير والتدليس وشراء البطاقات الانتخابية وقال سوف يتم فضح الجميع ومن خلال وسائل الأعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وسوف يتم التشهير به بجميع القنوات والإذاعات والصحف الإلكترونية ونلاحقه من خلال القضاء والأعلام 
وطالب منظمات المجتمع المدني وجميع المواطنين والمجالس البلدية والأحزاب والجهات الدينية  من التصدي الى هذه الظاهرة لكون المفوضية ليس لديها جها ز استخباراتي ولا بوليس سري لمتابعة وتشخيص هذه السلبيات 
وأكد استعداد المفوضية تنظيم الانتخابات في جميع المحافظات ولا توجد معوقات كبيرة في ا لمحافظات التي تشهد اضطرابات أمنية
وقال أن عدد البطاقات الانتخابية التي تم توزيعها بنحو ثلاثة عشر مليون بطاقة ، من أصل 21 مليون بطاقة وان المفوضية تنجز مايقارب 400 معاملة آذ يتم توزيع تلك البطاقات في مراكز الانتخاب وهناك 37مركز تم افتتاحه في الانباروتشهد اقبلا واسعا على استلام البطاقات وسوف يتم افتحاح ما يقارب  20 مركز انتخابي جديد في الانبار لكن المشكلة في بعض الاقضية والنواحي
•       وإذا لم تحسم القضية الأمنية سوف يتم التعامل مع وزارة الهجرة والمهجرين آذ حصلنا على بيانات للمهجرين في 11 محافظة  وسوف يتم المتابعة من خلال الفرق التابعة للمفوضية يذكر أن العديد من وسائل الأعلام تناولت الإخبار عن بيع وشراء تلك ارشلبطاقات ووصلت مبالغها إلى نحو" 200"  دولار للبطاقة الواحدة في بغداد فيما تنخفض أسعارها في بقية المحافظات فيما  اعلن مركز اتجاهات لمراقبة الانتخابات انه رصد بيع وشراء لمرشحين في بغدا د  وصلاح الدين اذ يتم خلالها نقل المرشح من قائمة الى اخرى مقابل اموال نقدية او عقود لصالح القائمة التي   تبيع المرشح   
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=43872
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 03 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19