كل المؤشرات وكل صحف الدنيا، واغلب رؤساء العالم، والعاقلين والمجانين، والصالحين والطالحين يقولون انكم اوغلتم في قتل العراقيين وباقي شعوب المنطقة ، ايها الامير الجديد على الامارة والسياسة عليك ان تفهم قول المالكي وحديثة ثم تجيب عليه في قمة العرب العرجاء التي لا تقدم ولا تؤخر شيئا في سياسة العالم والمنطقة العربية ، عليك ان تعود الى السنين الماضية وما فعله الثنائي المرح والدك الذي أقلعته من الحكم بارادة الوالدة الكريمة المبجلة والاخر هو ابن عمك حمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير الخارجية الذي مسحته من الحكم ومن السياسة معا قبل مجيئك الى تاج العرش.

اليوم تخرج علينا في قمة الكويت لتقول من لم ينجح بالوحدة الوطنية في بلده كيف له ان يتهم دولا اخرى بالارهاب وهذه  المقولة مبكية مضحكة (وأكد بن حمد "نحن جميعنا ندين الإرهاب، لكن لا أن ندمغ طوائفا كاملة أو نلصقه بمن يختلف معنا سياسيا، كما لا يليق أن يتهم كل من لم ينجح بالوحدة الوطنية دولا أخرى بالإرهاب، إذ أن هذا الأمر يسهم في إثارة التطرف) فاذا كان هناك شرخا في الوحدة الوطنية فأنتم اول من سعى في ذلك من خلال دعمكم لبعض الموتورين من السياسيين العراقيين الذين ارتضوا الارتماء في أحضانكم من اجل الاموال الزائلة وارجوا وان لاتنسى ايها الامير الحديث في عهدك ان رئيس مخابراتكم في زمن حمد بن جاسم كان كثيرا ما يجتمع بالتنظيمات الارهابية في تركيا اضافة الى رئيس مخابرات آل سعود من أجل ان يدبروا نشر الرعب في أوساط العراقيين من خلال دعمهم الكامل لكل التنظيمات المسلحة التابعة لقاطع فيلقكم الارهابي المنتشر في المنطقة العربية وهذا هو ما دفع المالكي ليقول عنكم انكم داعموا الارهاب في المنطقة ومثبت كله بالوثائق عليكم بل حتى الدول الكبرى في مجلس الامن شكت منكم ومن دعمكم للارهاب  في كل الدول التي تعاني اليوم من هذه المشكلة ومنها العراق بالطبع، الذي خاطبكم كثيرا بل نخاكم نخوة العرب لكنكم أبعد من أن تكونوا اصحاب نخوة بل حتى الجزيرة العربية اشمأزّت من تصرفاتكم وانتم تتربعون في أحضان اليهود لتمزقوا البلدان العربية بهذا الشكل الذي عليه اليوم .