• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : فيس بوك والإستخدام الأمثل .
                          • الكاتب : صادق مهدي حسن .

فيس بوك والإستخدام الأمثل

    أضحى موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) من أكثر المواقع استخداماً وأخذ يحتل مساحة كبيرة من وقت الكثيرين ممن أدمنوا عليه من مختلف أفراد المجتمع وشرائحه وحتى الأطفال!! مما يشكل ظاهرة خطيرة لما يحويه من أوبئة فاسدة بما ينشر من انحرافات أخلاقية وعقائدية وفكرية مختلفة وهنا بعض المقترحات والأفكار لاستغلال الموقع بالشكل الأمثل لخدمة وإصلاح المجتمع..
•زَيِّن غلاف صفحتك الشخصية بصورة تحوي آية قرآنية كريمة أو حديث مبارك للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وآله الطاهرين (عليهم السلام) أو دعاء شريف أو حكمة معبِّرة أو بيت شعرٍ هادف ذي مغزى أو صورة جميلة لا سوء فيها على أقل تقدير..وأبتعد عن كل ما يخدش الذوق والحياء.
•تَذَكَّر قول الله تعالى ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ولتكن بصمة الأخلاق واضحة في كل منشوراتك أو تعليقاتك على منشورات الآخرين آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة مترفعاً عن كل ما يشين من صور وعبارات وأنتقِ أنفع المقالات وأجمل الكلمات و(الكلمة الطيبة صدقة)..
•ابتعد عن قضاء الوقت بالتطبيقات والألعاب الموجودة في الموقع والتي لا طائل منها في الأعم الأغلب 
•تأنَّ في اختيار أصدقائك على الموقع وأحرص على أن لا تصادق إلا من كان له توجه أخلاقي واضح وكان مبتعداً عن الفحش والتفاهة في منشوراته المتنوعة وأنتَمِ إلى المجموعات (الگروبات) التي تهتم بنشر الفكر الرصين والعلوم النافعة والفضائل والقيم الطيبة وأحذف كل ما تراه في صفحتك من إعلانات هزيلة وبائسة وأحظر كل من شذَّ عن سبيل الحق ولا يقبل النصح.
•ضع إعجابك ومشاركتك على المنشورات والصفحات ذات المحتوى المتميز لمحاولة نشرها إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين (والدال على الخير كفاعله).
•اعمل على إنشاء صفحات ومجموعات تهتم بنشر فكر ومذهب وعقائد أهل البيت لصد الهجمة الفكرية الشرسة التي يتعرض لها ومن مختلف الاتجاهات التكفيرية والملحدة وبمختلف الأساليب الإعلامية والدعائية..واعمل أيضاً على تكوين صفحات تعليمية تهتم بنشر مختلف العلوم وفي شتى المجالات وكل حسب اختصاصه..
اَللّهُمَّ ارْزُقْنا تَوْفيقَ الطّاعَةِ وَبُعْدَ الْمَعْصِيَةِ وَصِدْقَ النِّيَّةِ وَعِرْفانَ الْحُرْمَةِ وَأَكْرِمْنا بِالْهُدى وَالاِْسْتِقامَةِ. 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=44615
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 04 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19