وزع وزير حقوق الانسان المهندس محمد شياع السوداني مبالغ التعويضات على متضرري مياه الامطار للبلديات خارج حدود امانة بغداد . مؤكدا خلال الاحتفالية التي اقامتها الوزارة على قاعة الشهيد " سعد كاطع" في المركز الوطني لحقوق الانسان الخميس 10/4/2014 ، ان الوزارة تبنت توزيع المبالغ خدمة للمواطن بعد اعتذار امانة بغداد وبعد استحصال موافقة مجلس الوزراء . وأثنى عشرات المواطنين على الالتفاتة الكبيرة التي تقوم بها وزارة حقوق الانسان والاهتمام بالمواطنين المتضررين وتقديم التسهيلات ألازمه لهم .

وشرح الوزير مهام اللجنة الوزارية التي كلفت بمتابعة ملف تعويضات الامطار، واشار الى ان اللجنة عملت على مدى 26 يوما لانجاز اعمالها لتزامن عملها مع قرب انتهاء السنة المالية. واستحصلت اللجنة موافقة مجلس الوزراء لتحويل المبالغ من وزارة المالية الى امانة بغداد لتوزيعها على المستحقين. وتم توزيع المبالغ رغم بعض التأخير في تحويل المبالغ. كما وعدت الوزارة بان تكون انسيابية عالية لتوزيع مبالغ التعويضات لبقية المناطق الأخرى قريبا

وشدد السوداني ، ان اللجنة كلفت اللجان الفرعية بحصر اعداد المستفيدين وكانت بأشراف الدوائر البلدية لكل منطقة. مضيفا ان خلال 15 يوم تم انتهاء من عملية الجرد وكشف حالات الاضرار . وبناء على  توصيات اللجنة المركزية حددت المبالغ الخاصة بالتعويضات وكانت كالاتي : " 10 مليون دينار لكل حالة وفاة، مليون دينار للجريح، خمسة ملايين دينار للدار المهدمة، مليونا دينار لكل دار متضررة" . وبين  الوزير ان هنالك اكثر من 27 الف دار متضررة بالنسبة لدوائر البلدية خارج حدود امانة بغداد ، كما كانت هنالك 8 حالات وفاة و 36 دار مهدمة.

وثمنت السيدة فاطمة حسن ممثلة عن دوائر البلديات الخارج حدود امانة بغداد دور الوزير في ايصال مستحقات المتضررين . بعدها وزع الوزير مبالغ التعويضات على المتضررين . من جانب اخر ادان وزير حقوق الانسان التفجيرات الإرهابية التي طالت الأبرياء من الشعب العراقي امس والتي تزامنتا مع ذكرى سقوط الصنم ، لافتا الى ان تبني تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية لهذة التفجيرات ماهو ألا دليل قاطع على النهج الذي يمارسه النظام البعثي وارتباطه مع تلك التنظيمات لغرض قتل وسفك دماء الناس الأبرياء ، رافضا تلك الممارسات  والوقوف ضد العملية السياسية ، والسعي للعودة بالعراق وشعبه الى الوراء مؤكدا على ضرورة المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة