• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : الانتخابات البرلمانية .
                    • الموضوع : الى الناخب المتردد والذي حسم أمره أن لا ينتخب. .
                          • الكاتب : علي محمد الطائي .

الى الناخب المتردد والذي حسم أمره أن لا ينتخب.


كثر الحديث عن الأنتخابات النيابية في الشارع العراقي.
 بين الناخب الذي حسم أمره أن ينتخب ، وبين الذي  لا ينتخب ، وبين المتردد.
 فقد صدرت تعليمات  المرجعية العليا واضحة  وجليه ، أن الأنتخابات واجب شرعي ووطني ومن يمتنع عنها ، يكون أحد الأسباب لبقاء نفس الوجوه التي لم تجلب الخير للبلد خلال الأنتخابات النيابية المقبلة، مطالبة ، البحث عن ماضي المرشح ونزاهته قبل التصويت له.
 ومن المهم أنتخاب الصالح الحريص الذي يفكر لمصلحة المواطن . لا لمصلحة نفسه وحزبه وجماعته ويسعى لمكاسب مادية وأمتيازات تقاعدية غير منطقية.
 ومن خرج من بيته طالب التغيير فهو في سبيل الله وفي سبيل الوطن ، والخلاص من الوجوه التي لم تجلب للعراق وللعراقيين إلا البئس والحرمان والفساد.
 والواجب أن ننتخب من يتصفون بالأمانة والوطنية والكفاءة والقدرة على تمثيل من ينوبون عنهم في أروقة البرلمان ، ويطالبون بحقوقهم.
 فنحن اليوم في مرحلة حساسة للغاية. وما أحوجنا  ، أن نرص الصفوف وأن نسعى جاهدين على أن نختار وبعناية ، و لا نعطي صوتنا  ، إلا  لمن نجد فيهم الإخلاص للوطن والمواطن.
 وجميعنا  يعلم أن العراق مستهدف ، والطامعين والمتأمرون على أمنه كثر. فعلى كل مواطن شريف  في هذا الوطن المستهدف من الداخل ومن الخارج أن ينتخب وأن لا يتردد وأن يحسم أمره .
وأن ينتخب من أجل الوطن والمواطن ومسقبل الأجيال القادمة.
 فعراق لا نحميه ، من الفاسدين والعابثين بمستقبله لا نستحق أن نعيش فيه.
فحب الوطن يحتم علينا ، أن ننتخب ولا نتردد ولو للحظة واحده ، فأن المشاركة في الأنتخابات  واجب  تفرضه علينا طبيعة أنتمائنا  إلى الوطن ، و دليل على الأنتماء الصادق.
وأن عدم المشاركة يعد ترك المواطن لهذا الحق الدستوري ومسؤولية تقع على عاتق الناخب في عدم أختيار من يثق بهم والقادرين على المطالبة بحقوقه الدستورية والتصدي للفساد والنهوض بعجلة التنمية والأعمار وأنجاز القوانين المعطلة في أروقة مجلس النواب ومنها ما يتعلق بالسكن والتعليم وزيادة الرواتب لجميع شرائح المجتمع العراقي.
(ونسأل الله العلي القدير أن لا يسلط علينا من لا يرحمنا ولا يخافه أنه ولي التوفيق)
 

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=45182
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 04 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19