تميزت محافظة ميسان بتأسيس برنامج (الزائر الصحي) الذي احتضنه المدرب الدولي في التنمية البشرية الدكتور زامل العريبي مدير عام دائرة صحة ميسان بشكل مثمر وخصصت له ميزانية مما أدى اعتماده في كل المحافظات وأصبح نقطة مضيئة يشار لها بالبنان لدوره الصحي والإنساني , كذلك برنامج (الحوكمة الالكترونية) الذي احتضنه السيد محافظ ميسان الأستاذ على دواي وأيضا هذا البرنامج اعتمد في كافة المحافظات وخصصت له ميزانية من اجل العمل به واعتبرت ميسان عاصمة العراق الالكترونية ,
لكن للأسف الشديد لا ندري لماذا لم تهتم مديرية تربية ميسان أو السيد محافظ ميسان الأسبق والسابق والحالي ببرنامج (برلمان الطفل العراقي) منذ تأسيسه يوم 25/8/2004 والى الآن علما انه اتخذ من اتفاقية حقوق الطفل الدولية هدفا له الذي وقع العراق عليها وأصبح ملزما بتنفيذ مواده الــ(54) , الغريب في الأمر أن برلمان الطفل الذي أسسه واشرف عليه الأديب محمد رشيد اعتمد (عضو مؤسس) في البرلمان العربي للأطفال المنبثق عن جامعة الدول العربية منذ 22/1/2011 ويتمتع بــ (عضو استشاري) في المجلس العربي للطفولة في القاهرة (منتدي المجتمع المدني للطفولة) كما انه مثل العراق في القاهرة ولبنان والدوحة واعتمد رسميا ضمن ايفادين من قبل الحكومة العراقية / هيئة رعاية الطفولة عام 2011 إلى القاهرة وعام 2012 إلى بيروت وحقق نتائج مثمرة , كما انه حقق انجازات كثيرة (كلها موثقة) بالتعاون مع وزارة حقوق الإنسان و وزارة التربية / مديرية تربية ميسان ولو تحدثنا عنه كثيرا مؤكد لا نفي حقه وبرلمان الطفل العراقي اعتبر أول تجربة في العراق ورابع تجربة في الوطن العربي إلا أن نشاطاته وحتى إيجار مقره يتم تغطيتها من قبل مؤسسه وبعض الأعضاء , ومحافظة ميسان تميزت أيضا بتأسيس أطول مهرجان دولي في العالم هو (مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال) و(جائزة العنقاء الذهبية) و(مؤتمر القمة الثقافي العراقي)الذي اعتبر أول مؤتمر قمة ثقافي في الوطن العربي و(دار القصة العراقية) التي وصفت بــ(محج الأدباء العراقيين) السؤال هو من يقف وراء عرقلة هذه البرامج والنشاطات الثقافية والإنسانية ؟؟ ونحن على أبواب المؤتمر الانتخابي الثالث (2014-2017) الذي ستشترك فيه جميع المحافظات نقول بمحبة وتسامح : لا تطلقوا النار انه برلمان الطفل العراقي
برلمان الطفل العراقي 27/4/2014
|