اكدت مصادر مطلعة، الاثنين، استمرار مجازر مجاميع "داعش" الاجرامية بحق الاطفال الرضع والنساء والرجال باستخدام السكاكين لقطع اعناق" الاطفال الرضع" في قضاء طوزخورماتو شرقي تكريت، واشارت المصادر الى ان المجاميع الاجرامية تكرر سيناريو اجدادهم في يوم عاشوراء بذبح "الامام عبد الله الرضيع" وهو يتضورعطشا.
وقالت المصادر ، ان" صور اطفال طوزخورماتو تعكس حجم الاجرام الذي يمارسه مجرمو" داعش" بحق المدينة وريفها، وتعكس اوضاعا مأساوية للاطفال في حالات الموت الشنيع والذعر التي ترتسم على وجوه عوائلهم"، داعية الجهات الامنية" الى التحرك الفوري لأنقاذ الطفولة التي تغتال بامر حكام الكيان السعودي- الصهيوني".
واكدت المصادر ان" الاطفال الرضع والنساء يقتلون بدم بارد في قضاء الطوز بكافة انواع السلاح والتمثيل بجثثهم، والعالم الظالم يرى ويسمع ويدير ظهره لمأساة اطفال لاذنب لهم سوى انهم ينتمون لعائلات شيعية، ويثرثرون ويشغلون انفسهم بشخصية رئيس الوزراء نوري المالكي تاركين العملية السياسية برمتها ومتناسين جرائم مرتزقتهم وعبثهم بالنساء والقرى في محافظات العراق الغربية".
واضاف المصادر ان" مجاميع "داعش" الاجرامية ارتكبت العديد من المجازر بحق الاطفال والمدنين في المنطقة بالتزامن مع عمليات الجيش العراقي وسرايا الدفاع الشعبي لتتهم الجيش بإرتكاب المجازر بحق المدنين والاطفال، وللمتاجرة بها في الاعلام العربي والغربي المغرض الذي يريد تأجيج الاوضاع وترهيب المدنين"، مشيرا الى ان" مجازر الاجراميين اليوم بحق الاطفال الرضع تعيد الى الاذهان مجازر اجدادهم بحق اهل البيت عليهم السلام" وذبح الطفل الرضيع" |