• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : الإعلام ودوره في الأزمات .
                          • الكاتب : خالد مهدي الشمري .

الإعلام ودوره في الأزمات

شهد العراق حربا جديدة متقنة تمكن العدو من خلالها بإسقاط محافظة وكاد ان يتمكن من دولة عبر بث إشاعات وساعده الإعلام بانتشار الإشاعة .
الظروف التي يمر بها البلد وبعض الدول المجاورة جعلت العراق يواجه دول كثيرة وليس كما يشاع ويعتقد البعض على أنها مجموعة تطلق على نفسها دواعش  او اي اسم أخر  القاعدة او ثوار وكثيرة هي الأسماء لكن الحقيقة هي دول كثيرة تكالبت وتحارب العراق عبر خبراء وأجهزة وإمكانيات مالية ضخمة  تخطط لكل شي حتى تصريح بسيط لشخص يعود إليهم بالانتماء من السياسيين العراقيين تجد الكلمات عبارة عن شفرة تعود على العراق بشي من الدم كما اعتقد بان كلمة وزير الخارجية السعودي حين قال ان العراق مقبل على حرب أهلية وهذا في مؤتمر الدول الإسلامية هل تعتقد أنها عفوية ام هي رسالة بعثت الى أشخاص هم إتباع وبيادق تحرك من الخارج هذا بعد ان أفشلت المرجعية في فتواها الأخيرة كل أمال تلك الدول الداعشية للإعلام دورا كبيرا في إنجاح او فشل الحرب الدائرة كما نجح الإعلام المعادي منذ سقوط النظام والى اليوم بتشويه صورة الدولة العراقية متمثلة بالشيعة وجعلت الضغينة والحقد في قلوب الناس في تلك المناطق بحيث مهدت الطريق لقبول دخول داعش الى مناطقهم رغم ما يشاع من إخبار داعش حول الطريقة الوحشية التي يتعامل بها وخاصة في الإحكام التي يفرضونها على الناس واستعبادهم وإجبارهم على فعل أشياء لم ولن يقبل بها احد نحن نعرف مدى تأثير الإشاعة في تغير مسار المعارك وكانت لنا سابقة في معركة احد حين بث بان الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام  قد قتل في المعركة مما جعل العدو يكشف جهة من ساحة المعركة الى ان تبين العكس وان الرسول الكريم على قيد الحياة تغير مسار المعركة لعب الإعلام المضاد دور كبير في تغير مسار الروحية والنفسية للجيش وهنا ما حصل من انسحابات وإشاعات جعلت الجيش يترك ارض المعركة بلا قتال والكل يعتقد بان عدد معين من الدواعش دخل وانأ أقول بان اكثر من عشر دول دخلت الى الموصل منها بالفكر ومنها بالسلاح ومنها من دخل عبر الإعلام وكان دورا أساسيا في احتلال الموصل وتسليم المدينة وأهلها على طبق من ذهب هذا ما فعل الإعلام بنا نحتاج اليوم الى توحيد الجهود والأفكار ولنترك خلافاتنا جانبا لان العراق هو من ينادي ويحتاج الى وقفة وصولة وتكاتف تبدى من نبذ الأحقاد التي زرعها العدو ولنكن وحدة واحدة تحت مسمى نحن للعراق ومن العراق والى العراق وبعد النصر ان شاء الله لنجلس معا لتأسيس دولة على أساس جديد كي لا نخسر ما ربحناه من وحدتنا .
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=47862
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 07 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20