• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : المالكي أوقف المد الداعشي .
                          • الكاتب : خالد مهدي الشمري .

المالكي أوقف المد الداعشي

كلنا يعلم ما جرى ويجري من بداية احتلال الموصل حيث كانت خطط عمل عليها أعداء العراق كثيرا كي تجد نتائج ما يصبوا لها من يريد للعراق ان يمزق ويتحول الى  مستوطنات تابعة لدول مجاورة وهذه الدول تعمل لدى إسرائيل بالمجان اي تبرع لنعود لتلك الخطط حيث كانت يجب ان تصل تلك الشراذم البربرية الى بغداد وفعلا كادت ان تصل تحرك المالكي السريع أوقف المد الذي لا اعتقد انه يقاوم أبدا والموضوع ليس مدح لشخص المالكي بل انا لو كنت مكانه لهربت على أول طائرة لكن الله والشعب والحظ تمكن من الثبات وتثبيت المواقف والحد من تقدم المغول الهمج الى بغداد ونحن نعلم ليس هدفهم بغداد بل كربلاء والنجف وهذا ما صرح به بعض نعاجهم مما تعرض له المالكي هو الخصوم من المخالفين والمقربين واجتمع معهم الشامتين فعليه أصبح داخل الدائرة والوحيد داخل هذا السيل الجارف مع اعتقادات البعض بان نهاية المالكي هي استقرار الوضع مع العلم هناك تجربة هي في الدورة التي اختير فيها المالكي حيث كان السيد الجعفري على رئاسة الوزراء وهنا وقف المخالفون نفس الوقفة اليوم اما التبديل او لا استقرار فأين استقراركم المؤامرة كبيرة منذ بداية السقوط ونحن نتعرض الى القتل وخلق أزمات واحدة تلوه الأخرى وهناك من يعتقد بان المالكي هو من يفتعل تلك الأزمات مع العلم ليس من المنطقي ان يصنع بنفسه مشكلة تجعل من حكمة يتهاووا ويسقط ولكن باعتقادي لو قلنا بان الكل مشترك في سرقة وعدم التقسيم بشكل جيد جعل إطراف النزاع تتكالب ولو كان هذا الشخص على ما يريدون ويسرق معهم ويسكت عنهم لما طلب الكل استبداله ملفات وملفات كثيرة ظهرت واخرى لم تظهر لكن لم نسمع بواحدة تمس المالكي شخصيا واعتقد لو وجد لما بقيت خافية على الجمهور لما يحمل المقابل من حقد كما اعتقد موقف بعض من الساسة من نفس الطائفة يذكرني بموقف في هذه الاية الكريمة ... قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ ( 24

صدق الله العلي العظيم 

قالوا يا موسى ....سبحان الله أقف عند هذه الآية الكريمة ويراودني موقف بلا تشبيه بين الأشخاص قالوا اذهب وقاتل ونحن ننتظر اذا كنت منتصر فنحن معك وان خذلت نحن معا أنفسنا وكنا من المعارضين اليوم العراق يحتاج الى وقفة موحدة من اجل العراق والعراقيين بلا مبرر و لا طمع ولا غاية سوى العراق أكلتم وشربتم وعشتم فيه انتم وإبائكم والكلام عن العراقي فقط وليس عن من استحوذ على الجنسية العراقية 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=48563
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 07 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20