دعت الناشطة المدنية والصحفية  الزميلة  "عالية طالب" جميع الوزارات والمؤسسات  الحكومية والمدنية والنقابات والاتحادات والوقفين  الشيعي والسني  الى تقديم المأوى اللائق الى النازحين وإسكانهم في الأبنية والجوامع والمؤوسسات الحكومية،  وطالبت من جميع اطياف المجتمع العراقي تقديم المساعدة الممكنة لهولاء النازحين لحين العوده الى ديارهم بعد انتهاء المعارك واستتباب الأمن  ونشرت المناشدة التالية على موقعها في "الفيس بوك" حيث جاء فيها :  الى  الوقفين الشيعي والسني ووزارة التربيةالى- المساجد والحسينيات والكنائس ودور العبادةالى- الاتحادات والنقابات الاعلامية والادبية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية العاملة في العراق الى- الادباء والمثقفين والاعلاميين والأكاديميين المطلوب وقفة تضامنية حقيقية مع النازحين بفتح المساجد والحسينيات والكنائس وكل دور العبادة لتكون ملجأ يأوي النازحين بدل السكن في الخيم وفي البيوت المهجورة – فإيواء النازحين اكثر اجرا وفضيلة وايمانا من تادية الصلاة في تلك الاماكن الشريفة والتي يمكن تأديتها في البيوت مؤقتا  وكذلك مطالبة وزارة التربية بفتح المدارس لايواء النازحين خاصة وان المدارس في عطلة صيفية وفارغة وحتى لو تم تاخير الدوام او حتى الغاء السنة الدراسية القادمة الى حين ايجاد حلول حقيقية لانهاء معاناة الناس الابرياء الذين انتشرت بينهم الامراض والاوبئة وكل ما نقدمه من مساعدات فردية يبقى عاجزا عن تقديم حل جذري لهم –ومطالبة وزارة الهجرة والمهجرين ورئاسة الوزراء بتوفير الغذاء والماء والدواء والخدمة الطبية لهم مع تخصيص مبالغ شهرية توزع على العوائل .نتمنى ان تتحد جهودنا جميعا للضغط على الجهات المذكورة وهي الوقف الشيعي والسني ووزارة التربية والمساجد والحسينيات والكنائس لفتح ابوابها لاستيعاب النازحين والقيام بحملة اعلامية ضاغطة على هذه الجهات لحين تحقيق الامر وصون كرامة العراقيين الذين يدفعون ضرائب لا ذنب لهم فيها . نرجو من وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب والادباء تبني الفكرة والقيام بحملات مكثفة لتكون في حيز التطبيق عاجلا- والله يجنب شعبنا الويلات والكوارث- اتمنى تضامن الاصدقاء في الفيس مع المقترح واغلبهم من الاعلاميين والادباء والنواب وممن يعملون بمواقع مسؤولة في الدولة العراقية- والله من وراء القصد