• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حيدر الملا :مطرود ويفاوض .
                          • الكاتب : فراس الخفاجي .

حيدر الملا :مطرود ويفاوض

 حيد الملا النائب السابق والذي يثير الكثير من اللغط السياسي في تعامله وتعاطيه مع الملفات الشائكة في البلد فهو يحشر نفسه في عدد من القضايا التي يتم الخلاف عليها ليبرز حتى لا يخفت نجمه ويزول لأنه عزل سياسيا عند ابعاده عن الانتحابات البرلمانية الاخيرة بسبب تصرفاته وتوجهاته المشبوهة في الدفاع عن البعث وعناصر النظام السابق ومحاولات تدويل القضايا الداخلية ليضعها بين يدي حكام الخليج الجهلة وكثيرا ما عمل على ضرب الحكومات الماضية في الخاصرة وحاول عرقلة بعض القوانين المهمة وتشويه صورة الدولة العراقية في نظر الرأي العام العالمي .

قبل ايام طرده اتحاد القوى بناء على الطائفية المقيتة لبعض الصقور الممقوتة فيه باعتباره شيعيا وهم كما يقولون له يمثلون الطائفة السنية ولا يمكن ان يفاوض عنهم وعن مقاعدهم لأنه قال لهم لا تطالبوا بالمناصب قبل المطالبة بالحقوق او ما سماها ورقة الحقوق التي يرفعها في كل لقاءاته التلفزيونية وما شاء الله قناة الشرقية اليوم وعلى مدار الساعة تطبل لحيدر الملا  بسبب موقفهم من تحالف القوى والخلاف القائم بينهم وبين صاحب القناة سعد البزاز والغريب ان الملا يوجه ويستغيث بالشيخ السعدي المعروف بمواقفه الطائفية البغيظة تجاه المكونات الاخرى في العراق وخصوصا المكون الاكبر وهم الشيعة ولم يعتد اهالي المحافظات السنية على ذلك الخطاب لأنه خطاب مصنوع في مخابرات الدول الخليجية لتصديره الى العراق .

يقول الملا في تصريح له وكأنه لا زال مفاوضا وهو مطرود من تلك اللجنة (أكدت اللجنة التفاوضية في اتحاد القوى العراقية، الأحد، أنها لم تستلم لغاية الآن موقفاً واضحاً من قبل التحالف الوطني ورئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي حول القضايا العالقة، فيما أشارت إلى أنه لا يمكن تجاوز "ورقة الحقوق" والذهاب للحديث عن الكابينة الوزارية. وقال عضو اللجنة النائب حيدر الملا ، إن "اتحاد القوى قدم 17 نقطة كشرط للمشاركة في الحكومة المقبلة، الا ان هناك أربع قضايا لا تزال عالقة"، مبينا أن "الاتحاد لم يستلم لغاية الآن موقفاً واضحاً من قبل التحالف الوطني ورئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي حول هذه القضايا". وأضاف الملا أن "تلك القضايا هي تفعيل قانون العفو العام وإنهاء ملف المساءلة والعدالة وتقديم الضمانات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، فضلاً عن نسب التمثيل بالحكومة"، مشيرا الى انه "لا يمكن لأي طرف من أطراف اتحاد القوى التنازل عن هذه المطالب".) وهذا الامر لا يمكن ان يكون واقعا معقولا لأنه يتبين ان اللعب على الحبال من قبل هذه الثلة الذين يفاوضون عن ابناء السنة في العراق ومعهم هذا المدعو السيد الملا الذي يظهر حرصه على مطالب اهل السنة وكأنه المدافع الوحيد الوحيد عنهم اكثر من الممثلين السياسيين الذين انتخبوهم وجميعهم متهافتين على المناصب

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=50697
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 09 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14