• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : إبنة العراق وفخره حنان الفتلاوي ترّد على تصريحات الوزير زيباري المسيئة للحشد الشعبي .
                          • الكاتب : اياد السماوي .

إبنة العراق وفخره حنان الفتلاوي ترّد على تصريحات الوزير زيباري المسيئة للحشد الشعبي


ردّت إبنة العراق وفخره النائبة المستقلة حنان الفتلاوي على تصريحات وزير المالية هوشيار زيباري المسيئة للحشد الشعبي والمرجعية الدينية العليا وقالت في تصريح نقلته وسائل الإعلام ( على زيباري أن يسحب تصريحه لرويترز الذي اتهم فيه الحكومة العراقية بتبذير مليار دولار على المليشيات الشيعية المتّهمة بانتهاكات حقوق الإنسان , ولا يجوز أن يصدر مثل هذا التصريح من وزير بالدولة العراقية , وبدل أن يشكر قوّات الحشد الشعبي التي تتصدى لمحاربة داعش وتعطي الشهداء يوميا يصدر هذا التصريح من وزير ماليتنا , واين كان السيد زيباري سابقا ألم يكن وزيرا للخارجية ؟ ولماذا لم يعترض آنذاك وهو عضو بمجلس الوزراء ؟؟؟ , ولو كان موضوعيا وهمّه المال العام لماذا لا يعترض على تصدير نفط كركوك والإقليم وحرمان الشعب العراقي منه ؟ أم أنّ الموازنة فقط تتأثر من رواتب الحشد الشعبي ؟ تصريح غير موزون وفيه إساءة وعليه أن يعتذر عنه , وعلى مجلس الوزراء محاسبته على ذلك ) .
وكان وزير المالية زيباري قد صرّح لوكالة رويترز بتصريحات مسيئة , اساء فيها لقوّات الحشد الشعبي التي تقاتل وتتصدّى للإرهاب الداعشي وتقدّم قوافل الشهداء يوميا , والتي لبّت نداء المرجعية الدينية العليا في الدعوة للجهاد وقتال أعداء الله والوطن والأنسانية , فقد قال الوزير زيباري لرويترز ( إنّ التبذير في الإنفاق من جانب الحكومة على معركتها ضد الدولة الإسلامية والذي شمل أكثر من مليار دولار على المليشيات الشيعية المتّهمة بانتهاكات حقوق الإنسان , تقوّض جهود الحكومة في المحافظة على البلاد , وقال أيضا إنّ الإنفاق على المليشيات يحرم العراق من من فرصة الإعمار ) , وعند سؤاله عن الأموال التي حوّلت إلى المليشيات الشيعية قال ( أعتقد أنّهم يدفعون رواتبهم وطعامهم وملابسهم وأسلحتهم ) , والحمد لله إنّ جناب الوزير لم يقل أنّ هذه الأموال صرفت على الترف والمللذات والليالي الحمراء , فجناب السيد الوزير يريد من الحكومة أن تتوقف عن تزويد هذه القوّات المجاهدة بالسلاح والطعام والملابس وعدم صرف الرواتب لهم لإعالة عوائلهم وأطفالهم , والسيد الوزير يريد أموال الشعب العراقي تنفق فقط على كردستان , وكأنّ نفط كركوك وإقليم كردستان الذي يسيطرون عليه لا يكفي نهم السيد الوزير وأبن أخته المتسلّط على رقاب الشعب الكردي .
وتأتي هذه التصريحات المسيئة للمكوّن الشيعي والمرجعية الدينية العليا من قبل الوزير زيباري في وقت تشتّد فيه الهجمة الإعلامية على قوّات الحشد الشعبي واتهامها بارتكاب مجازر وعمليات قتل والقيام بانتهاكات لحقوق الإنسان , والغرض من هذه الاتهامات هو التماس العذر لما تقوم به داعش وبقايا البعث المجرم من مجازر وحشيّة وجرائم ضد الإنسانية , واعتبار جرائمهم البشعة هي ردة فعل طائفية لما تقوم به ( المليشيات الشيعية الطائفية ) , إنّ تصريح وزير المالية هوشيار زيباري لا يندرج فقط تحت عنوان التصريحات المسيئة , بل هو يندرج تحت عنوان التصريحات المعادية للمكوّن الشيعي ومراجعه العظام الذين أفتوا بجهاد داعش التي كانت قاب قوسين أو أدنى من العاصمة بغداد وإسقاط النظام القائم فيها , بوركتي يا أبنة العراق وفخره




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=53343
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 11 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19