زار الأمين العام لتجمع العراق الجديد المهندس  عامر المرشدي والسيد صادق الموسوي نائب
الأمين
العام لتجمع السلام العالمي في العراق والشرق الأوسط معالي وزير الاتصالات المهندس
محمد علاوي وكان اللقاء في الرابعة من عصر يوم   الأربعاء الموافق 11/5/2011 .

 
واستهل الحديث عن المحفزات التي أنجزت لدعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .وتطرق
سيادته عن البناء والجهد المبذول لرقي مجال الاتصالات في العراق لخدمة ابناء الشعب
العراقي ، وعقب
 سيادته ان هذه الخدمات تبقى نصب اعيننا لنكون اهلا للمسؤولية الملقاة على
أعناقنا وحمل الامانة الكبرى التي أأتمننا عليها شعبنا الصابر لنكون اهلا
لها ،لأنها من ضمن اختصاصنا .ورغم
 كل هذا يعمل سيادة الوزير محمد علاوي 14 ساعة يوميا ليكون سباقا مع زمن
التطور ، وتفرغ يوما في الاسبوع ليكون بابه مفتوحا لجميع المواطنين فقد كنا
 شهودا على ذلك وكذلك شاهدنا هاتفه الجوال مقفولا  وسألناه عن السبب فقال كي لا يشغلني
عن مهام عملي وسرقت الوقت الثمين .   وعن اهم الانجازات التي تحققت في الفترة القصيرة
من استلام مهام الوزارة          افتتاح مشروع النفاذ الضوئي الأول في العراق في
محافظة  ذي قار ، بكلفة خمسة مليارات دينار عراقي .والمشروع يعتبر  الأول في العراق ،
وهو من المشاريع الأكثر تطورا في عالم الاتصال من نقل خدمة الهاتف والانترنت
والتلفزيون والفديو وخدمة الـ VTC المحادثة المباشرة بين افراد المجتمع .حيث ان
المشروع  يضم 20 ألف خط ويمكن توسعتها مستقبلا ،  وتطمح الوزارة الى  توسع عدد الخطوط
في شبكة النفاذ الضوئي إلى ثمانية ملايين ليشمل العراق في غضون ستة سنوات .ومن الاخبار
الاخرى المهمة :حصول
 معالي وزير الاتصالات على اتفاق مبدئي من مجلس الوزراء بإسقاط الديون
المترتبة على المواطنين من أجور الهاتف منذ عام 2003 ولغاية 2010وزارة الاتصالات
العراقية, تبنت وحققت  العديد
 من الانجازات والكثير من الخدمات للمواطنيين بغية منها في اعمار عراق حر
مزدهر تماشيا مع التطور العلمي الحاصل في المحيط العالمي الاتصالاتيوتسعى
 وزارة الاتصالات العراقية إلى النهوض بواقع خدمات شبكات الهاتف الأرضي
وزيادة أعداد خطوط الاتصال عن طريق توسيع التعاون مع شركات الاستثمار
المحلية والأجنبية.فنقولها شكرا لمعالي وزير الاتصالات على هذا الجهد الكبير ، كما
عهدناك  من قبل امينا وجاهدا لنيل رضا الله قبل رضا الناس .فقد
 وافق سيادته برد المظالم لبعض الموظفين من الذين عزلوا عن وظائفهم نتيجة
الغبن والعزل الطائفي واعادهم لوظائفهم كونهم كانوا يعملون في الوزارة
سابقا ، وهم من أصحاب الشكاوى الذين اتصلوا بنا لرد المظالم ، وفقك الله يا سيادة
الوزير لخدمة المظلومين والمحرومين ، وبارك الله بك وفي مجهودك الكبير.