• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : الى متطاول على ساحة الامام .
                          • الكاتب : حميد آل جويبر .

الى متطاول على ساحة الامام

قيح صدام يا اضحوكة الزمن
ويا ملىء الحشا الا من الفطن
بلغت حدا من الاسفاف منحدرا
شأن البغي التي غصت ببحر مني
وذا يراعك موبوء تضج به
كل النجاسات والادران والعفن
ففي مقالاتك \" الخراء\" ملحمة
من الخنا ضج في مستنقع اسن
صدام ولى الى قعر الجحيم فلا
تحن للامس ياضربا من الدرن
الامس ادبر لا عادت مرارته
فيم البكاء على الاطلال والدمن
يلفك الحزن - بكّاء- على زمن
قد انطوى ابدا يا ساء من زمن
ذي سنة الله في كون نعيش به
هلا وعيت قليلا منطق السنن
ما زال كتفك بالنجمات مؤتلقا
قد آن ان تلصق النجمات بالصفن
يا ايها الضابط الموتور من قدم -
مثل البهائم - حتى شحمة الاذن
ماذا تؤمل نفسا انت حارقها
بالموبقات وبالاحقاد والاِحن
ام الربيعين هل انت التي اجترحت
هذي الخطيئة ؟ يا ترنيمة المدن
من رحمك الطهر هذا المسخ منفلت؟
وهل رضعتيه من ثدييك باللبن؟
لا لن اصدق كيف الموصل الولدت
زرياب ، تولد هذا الجاحد الوثني
اعاقرا كنت يا ام العباقر؟ أم
قدمت هذا \" العجي \" في لحظة الوسن
اجل قدرك ان يغتال ذو خلل
بالخلق والخلق ، من عليائك الرزن
انت التي لقنتنا كل نادرة
الفن والحب ، حتى اشرف المهن
حذار ان يدعي هذا الدعي بان
يمت معْك بوصل او مع الوطن
هو البغيُّ سجاياها وخستها
فاين خلق البغي من خلقك الحسن
اني لاعشق في عينيك نورهما
والعشق انت الذي صيرته ددني
هذه العقارب ما عادت تؤرقتا
كلا وجفنك ذاك الناعس اللدن
العاطلون عن الاحلام مُشرِقِها
العائشون على الافضال والمنن
القائتون على سقط المتاع غدا
اقصى مناهُمُ مضغَ القات باليمن
لوح المفاتيح مما سمته ضجِرٌ
من افترائك او من ريحك النتن
يود لو انه ما كان ، من سأم
مما تنز به امعاء محتقن
ما انت والمرتضى ذاك المروءته
فاضت على كل خلق الله كالمزن
ما انت والمرتضى ذاك الذي علقت
به الجوانح مثل الروح بالبدن
دع عنك نجم ثريا في السما القا
يهدي الى الحق ما قد ضل من سفن
ذاك الذي لم تهن يوما حماسته
في حين اقعى سواه ساعة الوهن
دقق باصلك - لو اصل تلوذ به -
ان كان خصَمك في الاخرى ابو الحسن
ياجاعلا من ستار النت حفرته ال
يأوي لها كل مقطوع الجدود دني
كشأن سيدك المأبون سل من الـ
جحور مثل حمار جُرّ بالرسن
اقصى شجاعتكم - يا ولو- جعجعة
من دونها انتم في ذروة الجبن
تلك الثلاثون لا تبك انتكاستها
عجت لياليها السوداء بالحزن
الفجر اشرق خل الديك يوقظ من
تلك الخفافيش من نوم على فنن
وانت يا بطل الكيبورد يا قلما
مازال ينفخ في الثارات والفتن
ويا بقية بعث قد غدا عبثا
لفت نتانته لفافة الكفن
كفاكم العيش في احلام امسكم
تبكون فرقته في السر والعلن
اضعتم وطنا في اوج عزته
صيرتموه كأنقاض بلا ثمن
يا بئس ما اقترفته عصبة دأبت
على ارتهان البرايا شر مرتهن
صه ايها الابق الجلاد ان غدا
تود لو انه في العمر لم يكن
تلقى امامك ملء العين ما اقترفت
يداك من سيء في القول مدهن
والحقْ بركب رفاق صار واحدهم
في ساعة الملتقى \"انعم من الدخن\"
اولاء قادتك الكانت مراجلهم
بقيا دخان سرى في الجو من \"تتن\"
عافوا سراويلهم في الماء مرجلة
واطلقوا ساقهم للريح في المحن
هذي شجاعتهم. هذي بطولتهم
خلع السروايل عند الموقف الخشن
يا قيح صدام يا اضحوكة الزمن
ويا ملىء الحشا الا من الفطن




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=5715
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 05 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16