ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﻘﻄﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﺰﻋﻢ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ ـ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻫﺎ ـ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﺮ
ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﻤﺲ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ (touch)! ﺍ
 ﻭﻟﻜﻲ ﻳُﻘﻨﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ، ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻓﻠﻢ ﺗﺆﺛﺮ ﺷﻴﺌﺎً، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺮَّﺏ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ
ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻛﺄﻥَّ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ !ﺍ
ﺷﺒﻬﺔ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻭﺣﻠُّﻬﺎ
✅ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﻜﺸﻒ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔٍ ﻭﻫﻲ :
ﻻ ﺷﻚَّ ﻭﻻ ﺭﻳﺐَ ﻓﻲ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﻭﻣﺎﺩﻳﺔ ﻻ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﺃﻱُّ ﺗﺮﺑﺔٍ
ﺃﺧﺮﻯ .
ﻭﻳﻜﻔﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺨﺮﻕ ﺍﻟﺤُﺠُﺐ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﻔﻲ ﻣﻦ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺸﻔﺎﺀ
ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺣﺒﺔ ﻋﺪﺱ.
ﻭﺭﺩ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ‏( ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻭﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺸﻬﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺮِّ ﺍﻷﻳﺎﻡ.
ﻟﻜﻦ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻀﺢ .
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ
1  ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ، ﻗﻤﺖ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﻴﺪﻱ ﻓﺘﺤﺮﻛﺖ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ.
2⃣ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﻮﺭﻗﺔ ﻭﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻓﻠﻢ ﺗﺘﺄﺛﺮ !
ﻋﻠﻤﺖُ ﺃﻥَّ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺤﺮُّﻙ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ، ﻭﻟﻴﺴﺖ
ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻛﺠﺴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻫﻤﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ !!ﺍ
ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻊ ﺗﺮﺑﺔ ﺃﺧﺮﻯ؟
ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﻛﻴﻒ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ :
3⃣ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺮﺑﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﻭﻋﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﻧﺒﺘﺔ ﺯﻋﺘﺮ، ﻭﺗﺮﺍﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺏ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺳﻮﻳﺘﻬﺎ ﺑﻴﺪﻱ،
ﺛﻢ ﺟﺮﺑﺘﻬﺎ ﻓﺘﺤﺮﻛﺖ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺑﻬﺎ ! ﺍ
4⃣ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥَّ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻃﺒﺔ، ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻓﺄﺓ ﺣﺘﻰ ﺟﻔﺖ، ﺛﻢ ﺟﺮﺑﺘﻬﺎ، ﺃﻳﻀﺎً ﻓﺘﺤﺮﻛﺖ
ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺑﻬﺎ !
5⃣ ﻓﺎﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨَّﻌﺔ ـ ﺃﻱ ﺍﻟﻤﺠﺒﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ـ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺒﻌﺾ ﺫﺭَّﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ
ﺟﻒَّ ﺗﺮﺍﺑﻬﺎ، ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻧﺎﻗﻠﺔً ﻟﺬﺑﺬﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻢ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
6⃣ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﺟﺮَّﺑﺖُ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﺛﺒﺖ ﻟﻲ ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺟﻲ، ﺣﻴﺚ ﻣﺮَّﺭﺕُ ﻗﻄﻌﺔ ﻛﺮﺗﻮﻥ ﺭﻃﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ
ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ، ﻓﺘﺤﺮَّﻛﺖ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ !!
ﺗﻨﺒﻴﻪ : ﺑﺈﻣﻜﺎﻥٍ ﻛﻞ ﺷﺨﺺٍ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﻳﺠﺮِّﺏ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻟﻴﻄﻤﺌﻦ ﻗﻠﺒﻪ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺃﺷﻜﺮ ﺍﻹﺧﻮﺓَ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﻋﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮ ! ﺍ
ﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻭﻟﺜﻢَ ﺗﺮﺍﺑﻪ ﻭﺃﻋﺘﺎﺑﻪ
 
ﻭﻛﺘﺐَ ﻋﺒﺪُ ﺳﺎﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﺪﺭُّ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻲ
ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ١١ﺷﺒﺎﻁ٢٠١٥ ﻣﻴﻼﺩﻱ
ﻟﺒﻨﺎﻥ/ ﺑﻴﺮﻭﺕ/ﺍﻟﻀﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ