• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : المدرسي للمؤتمرين في واشنطن: محاربة الإرهاب لا يمكن حصرها بالجانب العسكري ويجب الكف عن دعم الفكر المتطرف في المنطقة .
                          • الكاتب : حسين اللامي .

المدرسي للمؤتمرين في واشنطن: محاربة الإرهاب لا يمكن حصرها بالجانب العسكري ويجب الكف عن دعم الفكر المتطرف في المنطقة



عزا سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، توسع الإرهاب في المنطقة إلى ابتعاد العالم عن الدين الحقيقي والقيم الروحية المثلى، فيما أشار إلى مؤتمر واشنطن لمكافحة الإرهاب والذي عقد مؤخراً في الولايات الأمريكية المتحدة بحضور 70 دولة ، داعياً المؤتمرين إلى تقديم الحلول الجذرية للتجفيف منابع الإرهاب.

وخلال كلمته الأسبوعية التي ألقاها، أمس الخميس، في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة بحضور جمع من الزائرين ومقاتلي الحشد الشعبي؛ وجه سماحته خطاباً طالب فيه المؤتمرين في الولايات الأمريكية المتحدة بالبحث عن الحلول الجذرية لتجفيف منابع الإرهاب والتفكير الجدي في أسباب اتساع  وتمدد الإرهاب إلى العراق وسوريا وليبيا ومصر بعد أن كان منحصراً في الصومال ونيجيريا.

وفي جانب من حديثه عن المؤتمر الذي يهدف بحسب تصريحات مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية إلى بناء شبكة شاملة للقتال ضد التطرف في العالم؛ قال سماحته: "محاربة الإرهاب والتطرف بحاجة إلى وسائل متعددة شاملة ولا يمكن حصرها في الجانب العسكري فقط، وإنما من خلال الكف عن دعم الفكر المتطرف في المنطقة وفسح المجال لرجال الأديان المعتدلين على تعددهم وترسيخ القيم الروحية لدى الشعوب".

ولفت سماحته  إلى أن القتل لم يولد إلا مزيداً من الإرهاب وابتكار طرق جديدة من العنف لدى المجاميع المسلحة عبر الذبح والحرق وغيرها.

كما أوضح أن الأنظمة العلمانية الحاكمة في المنطقة وعلى مر السنين لم تستطع حتى الآن أن تحد من الجريمة والإرهاب، مبيناً أن العلمانية قدمت التطور التكنولوجي والصناعات الحديثة بما فيها التسليح والترسانات العسكرية ولكنها لم تستطع حتى الآن توجيه هذا التطور نحو الخير.

إلى ذلك دعا سماحة المرجع المدرسي إلى ضرورة العودة إلى الإسلام الحقيقي وتطبيق قيمه الروحية والمعنوية على واقع الأمة والعالم للحد من المشاكل التي أحاطت بالبشرية، منوهاً إلى أن هناك جهات فسحت المجال للفكر المتطرف لكي يقدموا للعالم الدين الدموي الذي يريدونه هم، فيما عزلت الإسلام والمسيحية عن الساحة.

هذا وحث سماحته الحكومة الشعب العراقي على اعتماد بمبدأ الإصلاح ومواصلة محاربة الفساد بأعلى درجات الهمة، مبيناً أن إنقاذ العراقيين من الإرهاب والقتل مرهون بنشر الإصلاح في المجتمع العراقي.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=58058
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 02 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15