منذ فترة ونحن نرى ان قائمة اتحاد القوى التي يقودها اسامة النجيفي والقائمة الوطنية التي يقودها اياد علاوي وكلاهما نائبين لرئيس الجمهورية يعملون على محاولة ضرب الحكومة وكل ما تقوم به خصوصا رئيس الوزراء السيد العبادي، وعادة ما يكون الضرب تحت الحزام من اجل الوصول الى غاياتهم في رسم سياسة جديدة على الارض تكون لبعض دول المنطقة اليد الطولى فيها وبالتالي على ما اعتقد هو محاولة لتجميد او تحجيم دور الاحزاب الاسلامية في المرحلة القادمة.
لذلك فان الاحجام والوقوف سكينة خاصرة في قلب الحكومة من قبل اتحاد القوى الذي أصر على البقاء خارج المسؤولية القانونية لادارة الدولة العراقية ليحتجوا على قضية هم أعرف من قام بها وهي قتل احد شيوخ الجنابات قاسم السويدان والذي اقر تنظيم داعش بالمسؤولية عن مقتله ولكنه الاصرار على افشال العملية السياسية طالما ان جهود الحكومة والاجهزة الامنية ومعها الحشد الشعبي والشرفاء من ابناء العشائر الغربية قد لحقوا الهزيمة بابنتهم المدللة داعش وهو كما يبدو انها اوامر جاءت من خارج الحدود تأمرهم باطالة الازمة حتى وان انتهى الوقت الضائع للمبارات ثم يتحولوا الى ضربات الجزاء عسى ولعل ان تصيب كرة النار المتدحرجة وتمزق العراق نهائيا حيث " اعلن تحالف القوى العراقية، ان نواب التحالف والقائمة الوطنية مددوا تعليق حضورهم لجلسات مجلس النواب" وهي فرصة يحاولون بها ارساء المزيد من الضغط على الحكومة العراقية علما ان السيد العبادي نفذ اكثر ما في ورقة الاتفاق السياسي لتشكيل حكومته ولكن هؤلاء سياسيون نص ردن يضربون على وتر المصالح الحزبية والشوفينية التي يؤمنون بها ولا يريدون للعراق الاستقرار مهما فعل الاخرون ممن يشاركونهم في حكم العراق ، أهاليهم وابناء جلدتهم يموتون كل يوم بالجملة على يد داعش وهم لا يستمعون الا الى لغة التهديد والنفس الطائفي كما الذي هرج في تشييع قاسم سويدان مهددا الشيعة وهم اغلبية العراق ،، الى متى ستبقى مباراتكم مفتوحة ايها المتهالكون على المناصب والمصالح الذاتية ، نتمنى ان نجد من ابناء المناطق التي رشحتهم لتلك المسؤولية ان ينتبهوا للامر ويكنسوا الكثير من هؤلاء عن طريقهم ومن هو حريص عليهم، لا أن يلعب مبارات نيابة عن دول اخرى على الساحة العراقية |