هكذا يحاول الاعلام الغربي والخليجي تصوير قوة المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية انهم قوة قاهرة ولهم القدرة على نشر الظلام والوحشية في كل بلدان العالم واخماد اي نقطة نور في اي مكان من العالم
المعروف جيدا ان هناك اكثر من 224 منظمة ارهابية ظلامية تدين بالدين الوهابي وكلها تدعو الى تدمير الحياة وذبح الانسان وكل ما هو نور وجميل في هذه الحياة
السؤال من وراء تأسيس هذه المنظمات الارهابية الوهابية الظلامية من يدعمها من يمولها
اعتقد ان الذي يدعم ويمول هذه المجموعات الظلاميةوالذي يخطط لها ويدير شؤونها معروف وواضح ولا يحتاج الى دليل وبرهان
من ينكر او يشك بأن أم الارهاب والارهابين والرحم الذي يولد منه هم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود خادمة الحرمين البيت الابيض والكنيست الشي الملفت للنظر ان للأرهاب آباء كثر وحسب الظروف لهذا نرى كل واحد من هؤلاء الذين مارسوا الجنس الحرام مع الام العاهرة يتهم الاخر بانه الاب الحقيقي للارهاب
لو نظرنا نظرة دقيقة للدول ال 60 التي شاركت في الحرب ضد الارهاب انها جميعا شاركت في ولادة الارهاب وكأنها تريد ان تبرئ الام الزانية من تهمة العهر والفجور
هل هذا التحالف الدولي الذي يضم 60 دولة والذي اعلن الحرب على الارهاب فعلا جاد في القضاء على الارهاب الحقيقة تقول انه غير جاد وغير صادق لان الكثير من هذه الدول هي رحم الارهاب وحاضنته وهي التي تدعمه وتموله مثل ال سعود ال ثاني وغيرها وهناك دول ترعاه وحتى تخطط له وفق حدود معينة لا ندري هل هناك اتفاق مسبق ام لعبة المصالح لكن عندما يشكل خطر على مصالحها ويصل الى الخطوط الحمر تسرع صارخة معلنة الحرب على الارهاب والارهابين وهذه طبيعة كل العملاء والخونة في كل مكان وفي كل زمان كثير ما يشعرون بالقوة ويحاولون تحدي اسيادهم والخروج على من صنعهم
المعروف جيدا ان العوائل المحتلة للخليج والجزيرة والتي تعتبر البقر الحلوب التي تدر ذهبا للادارة الامريكية واسرائيل كما انها تعتبر كلاب حراسة لحماية المصالح الامريكية وحماية دولة اسرائيل المجموعة الاكثر أستفادة من الارهاب وتاتي بالدرجة الثانية اسرائيل ثم امريكا بالدرجة الثالثة
فهذه المجموعات هي المستفيدة من الارهاب والارهابين فأنها ترى في الارهاب قاعدة ترتكز عليها ومبرر لقمع شعوبها واضطهادها وبالتالي اسكات صوتها صحيح ان الارهاب في بعض الاحيان يتجاوز الحدود ويهدد مصالح هذه المجموعات فنرى هذه المجموعات تهب مسرعة لردعه لا للقضاء عليه وانما تبعد خطره عن مصالحها وفي نفس الوقت تغذيه وحتى تحميه في مناطق اخرى
هل هناك من يجهل ان انشاء القاعدة ودعمها وارسال الوهابي اسامة بن لادن والكلاب الوهابية للجهاد في افغانستان وذبح الشعب الافغاني من قبل العوائل الفاسدة ال سعود وال نهيان وبأوامر من امريكا واسرائيل
وهل هناك من يجهل ا ن ال سعود وال نهيان ومن فوقهما امريكا واسرائيل دعمت وساندت منظمة طالبان الوهابية في احتلال افغانستان وفرض الظلام الوهابي على الشعب الافغاني
وحتى قيام القاعدة الوهابية بتفجير مركزي التجارة العالمية هناك من يقول كانت امريكا راضية بذلك لان الذين قاموا بهذه الجريمة هم الكلاب الوهابية التابعين لال سعود وان هذه الجريمة فتحت كل الابواب امام امريكا ان تعمل شاطي باطي في المنطقة العربية والاسلامية ومنحت الادارة الامريكية الفرصة الذهبية التي كانت تحلم بها لحماية مصالحها وعبيدها في المنطقة
الغريب نرى هذالمجموعات اي العوائل المحتلة للخليج والجزيرة اسرائيل الادارة الامريكية ومن حولها تهب صارخة مهددة ومتوعدة الارهاب والارهابين وتغزوا افغانستان وتطيح بحكم طالبان والقاعدة لكنها لم تقض على الارهاب بل انتشر الارهاب وتفاقم وازداد عدد الارهابين وكثر واصبحت لهم خلافة ودولة وامتد الارهاب من الفلبين الى نيجيريا الى المغرب الى اوربا
الغريب في الامر ان الارهاب يضرب العالم كله الا امريكا اسرائيل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة محمية من الارهاب والارهابين
لا شك هناك سر والاكثر غرابة نرى
المجموعات التي هي رحم الارهاب وحاضنته والممولة والداعمة له هي نفسها تعلن الحرب عليه
على الشعوب الحرة ان تنتبه لهذا الخطر الكبير الذي تلعبه هذه المجموعات وتكون على يقظة وحذر