شدد سماحة المرجع الدینی آیة الله الشیخ بشیر حسین النجفی (دام ظله) على ضرورة توفير الخدمات لأبناء محافظة البصرة هذه المحافظة التي تساهم بدعم المورد الاقتصادي والمالي للبلد من خلال ثرواتها وخيراتها لكن وللأسف أن أهلها مازالوا يعيشون الأمرين وسط نقص الخدمات وابرز ما يطمحون إليه في بناء محافظتهم وتوفير العيش الرغيد لهم.
واکد الشیخ بشیر النجفی على ضرورة أن تلتفت الحكومة العراقية لهذه المحافظة وتنفيذ مطالب أبنائها لاسيما وأنها اكبر محافظة مصدرة للنفط في العراق.
ومن جانب آخر حذر سماحته من الفتنة التي يحاول أعداء العراق زرعها بين أبناء هذه المحافظة التي تضم مختلف الطوائف والأديان داعياً الجميع إلى الوحدة والتكاتف وصد هذه المؤامرات والمخططات.
هذا وقدم (دام ظله) عدداً من الصائح والتوجيهات الأبوية والتي جاءت أثناء لقاءِه بعدد من وجهاء وأبناء محافظة البصرة الفيحاء، والذين من جانبهم عبروا عن شكرهم للنصائح الأبوية التي قدمها المرجع لهم.
المرجع النجفی يشدد على شباب العراق التوجه والجدية في طلب العلم لرفع أسم العراق
کما استقبل سماحة المرجع الشیخ النجفی عدد من الشباب المؤمن من محافظة الحلة الفيحاء، وأكد على أهمية طلب العلم، فبالعلم ـ والحديث لسماحته ـ نحصل على هويتنا وبنيتنا، وبه سيكون العراق سيداً للعالم أجمع، من هنا على أبنائي الشباب أن يعوا أهمية المرحلة، وأهمية أن يعرف ما لتربة العراق من خصوصية، ولذا أريد منكم (المقاتل الجيد، والطبيب الجيد، والمهندس الجيد، وفي كل الاختصاصات).
هذا وقدم (دم ظله) عدد من النصائح الأبوية، الوفد من جانبه قدم عدد من الأهازيج والكلمات المعبرة عن محبتها وشكرها لسماحة المرجع لما أتحف به أبناء العراق من محبة وأبوة وتوجيه.
وعلى الصعيد ذاته أكد مدير مكتب سماحة المرجع النجفی الشيخ علي النجفي لدى لقاءِه بالوفد: أن نعم الله التي كرمنا بها ألا وهي الإسلام، ونعمة الولاء لأهل بيت الرسول الأعظم (صلوات الله عليهم) فضلاً عن نعم الدنيا التي لن تحصى، ومن هنا لابد أن نكون جادين في أن نعطي لعقولنا منحة من التفكير للتواصل مع الباري (جل وعلا) بما يليق ومقام عظمته وجلالته، ولن نبلغه ولكن هلم نستغفر الله ونعمل على أن ننال رضاه..
هذا وتابع سماحته بقوله: (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا) وأن الولاء لأهل البيت (عليهم السلام) ونعمة الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) هي من أعظم وأكبر النعم، وأننا اليوم نعيش بألطافه ورعايته، ومن هنا علينا أن نجهد أنفسنا أن نعمل لنكون عند حُسن ظنه وبالتالي نحصل على رضا الله، وهذا ما يكون بالإعداد النفسي الذي هو من أسهل جهاد الأبدان بكثير.. هذا وقدم سماحته عدد من النصائح والتوجيهات.
النهایة
المصدر: موقع مکتب الشیخ النجفی |