• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : رائحة الذاكرة .
                          • الكاتب : عادل القرين .

رائحة الذاكرة

سكرة وحمرة، وشيء من جنون.. لحب شهي، وهيام أجمل!
 
 
 
أرنو النخيل بطرف عيني، فأخال اسمي بين عذوقها يتبختر!
 
 
 
مقياس الحال سطره السؤال.
 
ــ وعلى رواية أخرى:
 
مقياس الحال مسطرة السؤال.
 
 
 
كُن كالذهب كلما زاد طرقك بان بريقك ولمعانك.
 
 
 
خضاب الفكر كتاب المستقبل.
 
 
 
حديث الحارة تعرفه المنارة.
 
 
 
القلم البارع لا يرسم كلمات التسويف والاتكالية بكنا وكانوا، فقد باتت شفاه الطيف بالجد والعمل!
 
 
 
الصبح وردة عطاء، وابتسامة وفاء.
 
 
 
إيهٍ يا بحر..
لا تنظرني بعين واحدة لأحن عليك بكف الرواية، ونوارس الغواية!
 
 
 
معزوفة الحب دندنة مباحة، فعلام البوح بها ساعات السمر؟!
 
 
 
الحُفن المتثاقلة ما عادت مستساغة مثل ذي قبل بألسنة السُكَّر!
 
 
 
اقتراب الروح لأصلها كفيلة بتحديد وتجديد الحب الحقيقي فينا!
 
 
 
أيها الضجيج القابع في ظهر الجدار كشف عن وجهك فقد بان اعوجاج السُمار!
 
 
 
بناء الذات حالة من حالات الوعي والمعرفة.. فكيف يتم التغيير الفكري بمنظور التأثر والتأثر؛ دون تصنعٍ أو مردود؟
 
 
 
أُفتش عن حرفي في كل المرايا كي استنطق الحكاية والمعنى!
 
 
 
لا جهات للحب عدا طريق البوح الصادق، والقُبلة المضمخة بالرضاب!
 
 
 
ديدن العاجز تمرير الجوائز!
 
 
 
عذوق التمر لا يبيعها التمار!
 
 
 
فضيحة المغرور غطرسة السرور.
 
 
 
المطر أغنية السماء، وألحانه الطبيعة.
 
ــ وعلى رواية أخرى:
 
المطر أغنية السماء، وألحانه أنامل الطين.
 
 
 
تربية الرجولة بدايتها الطفولة.
 
 
 
الخطوات المتعثرة لا تُثير حفيف الشجر العالي!
 
 
 
البطون الخاوية لا تطرقها أيادي الشبع!
 
 
 
الورد يجهل بستانه، ويتغنج بطاريه!
 
 
 
من تعامى ذاته كتب مبرراته.
 
 
 
كلما استفحل العمر فينا نطقت جوارحنا: ما أعمق الصورة، وما أبلغ الإطار!
 
 
 
طوفان قلبي قد شح البكاء..
وعيناكِ نافذتا السماء..
فهلا ألهمتني خطواتكِ فلسفة الجواء؟!
علميني كيف أغرد كالبلابل، وأركض كالخيل الأصيل.. وإذا ما خانك التعبير انظريني كالمرآة، ورُشيني عطركِ المفتون Givenchy!
 
 
 
لماذا أغلب أفواه التمجيد مخدرة بزركشة الإعجاب، وتجشؤ المآدب؟!
ــ التجشؤ: هو الصوت الذي يخرج من الفم عند الامتلاء، والله يكفيك شر نوعية الأكل ورائحة الهبوب، ويسميه البعض التكريع و الـتچدي.
 
 
 
من راهن على الصدق لم يأبه بمراوغ التدليس!
 
 
 
الواهمون بطيالسة المديح هل علموا كم سيعيش أبليس؟!
 
 
 
إذا أردت أن تواسي المراهق في تعبئته وتصرفاته عليك بكبس زر الإعجاب.. ولكن زج الكلمات الفاتنة جيداً قبل الرضاعة، كيلا يُصاب بالحمى والإسهال!
 
 
 
كتب الوردي مهزلة العقل البشري، وكتب الواقع رؤية الحال من المُحال!
 
 
 
(الاستخفاف) حالة صحية في كشف المعقول واللا معقول!
 
 
 
هيبة الليل قُبلة على جبين السحر!
 
 
 
المُقل الواعية في حوزتها كُنه الأسماء، فما الضير من رفع ساترة المسرح لقراءة عناوين الأسطح البائدة من جديد؛ على نمط ورؤية الغزكشميري؟!
 
 
 
من هاب التهديف استعان بالأطفال لرمي الحجارة من المدرجات!
 
 
 
القوة لا تؤمن بتصفيق الساذج، وأعمى البصيرة!
 
 
 
جرب خطيب اخطاك ينفع بطاريك
واتبختر بطيب الرجل لمر زوله
واحزم احبال الريح ينشد بخاويك
بجمع النحل للورد ويدور حوله
ولا تلتفت للظل خوفٍ يبطيك
لجل التقدم والأمم فيها رسوله
 
 
 
حاك الصبح أهداب حرفه، وظنت أنامله مناصفة الأُجرة!
 
 
 
مجاملة الإطار تمقُتُها الملامح، ويمُجها المسمار!
 
 
 
كتب على مرآة غرفتها: الصبح أنتِ، وهل لي أُمنية أخرى؟!
 
 
 
ارفق عليها بنبيذ أشعارك، فقد بان ضُحاها، وتجلى سهارك!
 
 
 
الكلمات المؤجلة يؤرخها الوعد، ويوثقها التأريخ.
 
 
 
لا تهز قلبها كالفنجان، فالشاعر تقلبه المشاعر!
 
 
 
لا تذبل أزهار الحب المسقاة بالغزل!
 
 
 
الأشجار القصيرة تهزها الأطيار، والثمار العارية يقطفها الزوار بالتخمين والطمع!
 
 
 
الصبح: هو قيثارة وردٍ على مُتكأ العصا، وسيمفونية كلمة في أوتار الجوى، وفحوى التمتمات.
 
 
 
حين نجدف بالحرف نشد أشرعة المعنى بخيوط الغبار..
بياهو أحچي وانهي الغصه الطويله
بياهو أحچي وانهي القصه العليله
بياهو تبلع تنبلع وصوتك تمرمر
بياهو اكتب والغصن منك تكسر
فوق واصحى من اللعب وگلي تزعتر
يمكن ارقد ويمكن اقعد وبيك اتحسر!
 
 
 
حين نعتصر ليمون الذاكرة، لابد أن نمزجه بنعناع البوح واليقين..
 
جعل الفرح يرسم لنا انهار واشجار
وبيوت عمرك بالعرس يطربها غوار
غوار يا حبي تره عايش بدينا
وغوار يا حظي تره زفة حچينا
وغوار يا عمري تره بكاسه ارتوينا
وغوار يا سوسة نخل يضحك علينا!
 
 
 
كيف له أن يطرق أبواب مدينتها، وهي موصدة بالهجرة؟!
لا علم له بذلك، فأحاجي الغنج التي دللت على خطواتها ما زالت ساهرة!
 
كيف  له أن يداعب بأنامله الجريئة خلخالها البراق في ليلٍ مستباح بالسُقية؟!
 
نعم، قد أضاع طريق العودة، ولم يجد منالاً لرائحة الإياب إلا في رفيف التفاح!
 
 
 
الصبح وردة خلف أسْوِجة الاشتياق!
 
 
 
استنطق نقط الماء، واحتسى سحب السماء، فعلام يكابره السوسن بهيامه؟!
 
 
 
الحرف رائحة الذاكرة!
 
 
 
من خالط الآباء كتب حكمتهم بعد حين!
 
 
 
رحماك بمن آثر وأثر بدعوة صادقة، وتحفة شاهقة.
 
 
 
الدفاتر التي بدايتها حرف، ونهايتها نقطة لا تُغري العيون الناعسة!
 
 
 
هكذا يلتف عقرب عُمرنا حول رؤوسنا، وتكتكة ساعاتنا في توالٍ، وتناقصٍ دون هوادةٍ أو تصبر!
ــ فعلام نفرح بانتهاء سداد القسط؟!
ــ أوليس من المهد إلى اللحد حكاية بمنجل؟!
فلنترفق بحصير أفعالنا وفعالتنا!
نعم، كابدوا وهرموا..
فأُعطينا بمقدار قُدرتهم..
فتنصلنا ونُسينا..
فأنجبنا واعتمينا..
فأُهملنا وتناسينا..
وكذا تدور الدوائر حول رقاب البعض منا مع الأسف!
 
 
 
الموت خاتمة العمل..
فرحماك بمن ترك خلفه الصور والذكريات!
 
 
 
كُن كالورد بجمالك، واترك الشوك يحرسك بثرثرته!



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=60128
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 04 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29