• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : رسالة الى الوالي : ردها إن أستطعت ؟ .
                          • الكاتب : مهند ال كزار .

رسالة الى الوالي : ردها إن أستطعت ؟

دماء سالت تحت خيمة القيادة المرجعية, أبت الا أن تخط بلونها الاحمر طريق الثائرين والمجاهدين, الذين فضلهم الله على القاعدين منا درجة, أعتنقوا الرصاص بصدور رحبة, ووجوه ضاحكة متبسمة, رسمت ابتسامتها وتفاؤلها على وجه السماء بخيوط من ذهب, لتأسس لنا دولة العدل الالهي التي ينشدها الجميع .
شجعان الجهاد وسوح القتال, التي رضخت لقيود كبريائهم بالقوة, أناخوا بركابهم في تكريت, المدينة التي خيمت عليها خفافيش الظلام, وأخلت بميزان القوى في البلد, منذ العاشر من حزيران, لتعيش تحت وطاءة وعبائة الفاسقين والمنخرطين بأفكار التكفير والتطرف, هذه الافكار التي وضعت الوحدة الوطنية في خانة المجهول.
محاور الهجوم, كانت محكمة وبقيادة عقائدية, هي أمتداد لمدارس الجهاد والمجاهدين في أرض الاهوار الجنوبي, مساندة لقوات الامن والجيش العراقي, ليفرضوا سيطرتهم وخططهم القتالية على خارطة الطريق المؤدية الى الخلاص, وقدموا على طول الطريق ارواح سارت بها على حافة الموت بخطى مباركة .
اعادت هذه العمليات حلم الوحدة الى الواجهة من جديد, وأصبحت من البديهيات, لان رجال القوات الامنية وبأسناد الحشد الشعبي استطاعوا إن يفسلوا هذه العصابات من قافلة الانتصارات التي حققوها سابقاً, لتبرهن للجميع أن التنظيم المزعوم ما هو الا تنظيم عبثي لم يملك من القوة الا الاعلام وصياغة الافلام الهوليودية.
سيل الحمم البركانية قادم, وسائر بكل ثقه, وحزم, نحو المناطق المتبقية من صلاح الدين, ولا يتوقف الا بحرق ودفن, جميع الاعشاب والجراثيم الضارة بالأرض العراقية, وتؤسس لمنطلق جديد, يعتمد على القوة والارادة التي تبعث برسالة هامة, الى والي التنظيم المزعوم, دون فيها؛ ها قد هزمت, وردها أن استطعت .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=60300
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 04 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28