نقل موقع القناة العراقية الفضائية على الفيسبوك تصريحا للنائب البعثي ظافر العاني كان قد أدلى به لقناة التغيير الفضائية التي يملكها رجل الأعمال السنّي والداعم الأول للإرهاب في العراق خميس الخنجر . قال فيه (( الراحل عزة الدوري عندما يخاطب اتفه الناس أشرفهم , حار في أمره اعداؤه وعجز عن وصفه أصدقاؤه , يشهد الأعداء بصدقه ويعلم الأصدقاء طهره , رجل قلّ نظيره بين الرجال , إن وعد صدق وإن قال فعل , لا أقول سوى مثواك الجنّة شهيدا )) , حاولت جاهدا أن أعثر على التصريح في موقع قناة التغيير فلم أعثر عليه , ولكن استطيع أن أجزم أنّ التصريح صحيح ولا غبار عليه , فالبعثي ظافر العاني سبق له أن قال أكثر من هذا الكلام سواء بحق المقبور اللعين صدّام أو بحق الشيعة كطائفة أو بحق السياسيين الشيعة وقادة الحشد الشعبي , فالعاني لا يخفي مشاعره من صدّام والبعث القذر , ولهذا فما نقل عنه ليس غريبا عليه .

أنا شخصيا لا اعتب على العاني ولا على كلّ السياسيين السنّة في الحكومة أو البرلمان , فهم بالنسبة لي بعثيون جميعا مع سبق الإصرار والترّصد , كما وأنّي لا أحترم شريفهم , وليس الوضيع منهم , فكلهم من طينة واحدة أو كما يقول المثل ( حجار طهارة ) , لكنّ الذي يؤلم النفس ويجرح المشاعر هو موقف القوى السياسية الشيعية التي لا زالت تراهن على هؤلاء القرود , وترى الشراكة معهم طريقا للأمن والسلام والتعايش , فالأحداث اليومية على الأرض تثبت أنّ استمرار الشراكة معهم , تعني استمرار نزيف الدم الشيعي وضياع المال الشيعي , ولو كان هذا القذر أبن القذر يحترم مشاعر شركائه الشيعة , لما تمادى وأدلى بهذا التصريح بحق النافق عزة الدوري , أقول هذا الكلام لأنّي أعرف أنّ  الرجال في التحالف الوطني الشيعي هم قلة قليلة وهم مشغولين بقتال داعش السنيّة , وما عداهم فهم ( خرنكعية ) لا هم لهم سوى النهب و سرقة المال العام , وكما قال حسن العلوي لا أرى فيهم رجلا سوى حنان الفتلاوي والتي خرجت منهم واصبحت مستقلّة , لكنّ أمل الفقراء والمسحوقين الشيعة معقودا بالابطال هادي العامري وقيس الخزعلي وجمال المهندس ورفاقهم المجاهدين في فصائل المقاومة العراقية في الرد الصحيح على هؤلاء القرود .