لقد سأم العراقيون من المحاصصة الطائفية والمخاصصة الحزبية ، التي أدت بهم

الى التناحر والنزاع على مقاعد الحكم بمن يمثلونهم تحت قبة البرلمان ،

وتقسمت المقاعد المهمة في الحكومة الى المحاصصة الطائفية والحزبية ،

بان تكون وزارة الداخلية للشيعة ووزارة الدفاع للسنة ورئاسة الجمهورية للأكراد ،،، وو الخ

واخذوا على ذلك طابوا مصدق من وهم الطائفية والخيال العلمي من أهل الحل والعقد من  ال  u.s.a ...

ورغم مرور اكثر من سنة والوزارات الأمنية المهمة دون مناصب ، وما زال الشعب يعاني من الإرهاب والموت والدمار ، وكل مرة تقدم  اسماء فترفض من هنا وهناك كان في المسألة عناد ومنافع دنيوية

فقد علمنا هذه الايام عن ترشيح الدكتور شاكر كتاب لاستلام منصب وزير الدفاع

فنقول لقادتنا السياسيين والبرلمانيين هذا الرجل مناسب لنيل هذا المنصب

لعدة امور نتطرق منها :
لقد لا حضنا من تصريحات الدكتور شاكر  نفي الطائفية

ومن اهم تصريحاته التي أدلى بها تدل على التعاون وعدم الانفراد بالمسؤولية واتخاذ القرارات المهمة الفردية الا بمشاركة اصحاب الخبرة والاختصاص من المسؤولين

وأكد في أحاديثه لقناة الفيحاء على أمرين ،

الأول ان الإرهاب يعمل على كل الجهات ولن يستثني أحدا من الشعب ولم يفرق بين طائفة ومذهب .

الأمر الآخر في قوله يجب الإشراف على الملف الأمني من قبل الجميع مع مراعات  تفعيل قانون مكافحة الإرهاب . وعدم اتخاذ القرارات المنفردة

وكما نلاحظ في هذا الحديث دلالة على العقل الراجح والنفس الوطني الذي يعمل لكل العراقيين.

وهذا الحديث كان من ضمن لقاءات واجتماعات مع منظمات المجتمع المدني ومجلس شيوخ عشائر العراق المركزي ومؤسسة اهل البيت والصحابة،

فالجميع أيدوا ترشيح الدكتور شاكر كتاب لمنصب وزارة الدفاع

راجين من دولة رئيس الوزراء ان يساند ترشيحه لهذا المنصب الذي فيه مسؤولية كبيرة من  حقن دماء العراقيين والقضاء على الارهاب  بمساندة الخيرين من المسؤولين في الاجهزة الامنية وعامة الشعب .