يختلط على الانسان عند سماعه عن بعض المظاهر الاجتماعيه ك هروب المراهقات من بيوت ذويهم او عزوف بعض الشباب عن التحصيل العلمى او ذهاب بعض المغرر بهم الى بعض جبهات القتال الضاله حيث لاناقه لهم ولاجمل .... يختلط على بعض الناس  الامر بين معالجه الاسباب ومعالجه النتائج . فمثلا بعض مدعو العلم  يتطرف في معالجه التحرش ب المطالبه بحبس الفتاة  في كل الاوقات  داخل المنزل ومنعها من التعاطي بابسط الحقوق كانسانه ظنا من هذا المُدعى للعلم بانه بذلك يوقف النتائج  ويغفل او يتغافل عن السعى لتربية الولد او الشاب على احترام البنت وعدم التحرش او التعرض لها . مايحزنني  كمواطن يحب الخير لوطنه وابناء وطنه هو ان الكثير من ابناء وطننا قد تأزم في مشاكل سواء اخلاقيه او ماليه او تورط في الوقوع كضحيه تغرير في شباك اناس لا يخشون الله ويعملون ضد مصلحه المجتمع و الوطن  . ولعل بعض اولئك الشباب يبرر لسلوكه بان الطرف الاخر هو السبب كأن يقول النساء هم السبب لانهم يتفننون بملابسهم لفتنتنا . او كان يقول آخر لم اكن اعلم بان هؤلاءك الناس سيذهبون بي الى  ذاك المكان لانهم كما فهمت متدينين عاديين !!
نقول وان شاء الله نصحا:
- تربية الولد على احترام البنت وعدم التحرش بها ، أولى من حجز البنت بحجة آن الخوف عليها 
ونقول
- معالجة السبب أهم من تفادي النتيجة
وعلى ذلك فقس في كل الامور .
 
هي التربيه اذا وهذا ما ينص عليه القرآن الكريم ( قو انفسكم و اهليكم نارّ وقودها الناس والحجارة )