• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : خواطر: يرجى التعامل ميدانيا مع البعثوسلفية ؟! .
                          • الكاتب : سرمد عقراوي .

خواطر: يرجى التعامل ميدانيا مع البعثوسلفية ؟!

(كتبت المقاله سنه 2005م ونشرتها على النت ؟! بعد 10سنوات تبين بانني قد كنت على صواب بان الصداميين والتكفيريين سيصبحون حزب واحد هم البعثوسلفيه (داعش)) 
 
هناك وثيقة صدامية تتعلق بالحرب البعثية على الجارة ايران تتعلق بالمجاهدين العراقيين العاملين مع القوات الايرانية والذين سمتهم الوثيقة بالخونة من ما يسمى بحزب الدعوة ؟!.
مضمون الوثيقة التي احتفظ بنسخة منها مطمورة في مجموعتي الكتبية التي تتضمن حوالي اكثر من 2000 كتاب ووثيقة وبلغات العالم المختلفة ؟! هو:
كتاب دائرة الاستخبارات العامة الى الى الاستخبارات العسكرية  فيلق الجيش كذا وجحفل المشاة كذا وغيرها من الوحدات العسكرية والاستخباراتية الصدامية؟!.
لوحظ في الفترة الاخيرة نقل العملاء الخونة مما يسمى بحزب الدعوة والذين يقعون بالاسر بيد قواتنا الباسلة الى الخطوط الخلفية من الجبهة. ان هؤلاء هم خونة للعراق والقيادة السياسية لذا نعمم بعدم نقلهم الى الخطوط الخلفية والتعامل معهم ميدانيا. انتهى
(التعامل معهم ميدانيا يعني اعدامهم وقتلهم فور اسرهم) وهذا بيت القصيد؟!.
 
لايخفى على القاصي والداني ضعف القضاء العراقي في هذه الفترة؟! وهي الفترة المهمة التي نحن بحاجة ماسة الى قضاء عادل ولكن حازم؟! وهناك فرق بين ان تكون عادلا وحازما وان تكون عادلا وضعيفا ؟! الاول هو المهم والمفروض والثاني كما يحصل مع هذا الضعيف رزكار الذي يعتقد بأنه يمارس الديمقراطية العادلة ولكن ما يفعله هو اعطاء فرصة للمجرمين بالاستحواذ عليه ؟! وهو جريمة قضائية يجب بأن يحاسب عليها القانون العراقي بل كل قوانيين العالم؟!. ان رزكار هذا بعمله يشارك صديم العوجه في ذبح شهداء حلبجة ؟! لان العدل يحتاج الى حزم في بعض الاحيان وهو ليس حازما بل ضعيف في وقت يقتضي الحزم؟! وخصوصا مع صدام وزمرته التكريتيه؟!. المهم
 
لقد تعلم افراد الاجهزة الامنية في الولايات المتحدة الامريكية التعامل مع القانون الامريكي الضعيف ؟! والذي يحمي الجاني اكثر مما يحمي الضحية البريئة ؟!.
ولاضرب لكم مثال: تستغرق فترة محاكمة القاتل في امريكا مع مدة الطعن 15 سنة  او اكثر ؟! هل سمعتم 15 سنة او اكثر؟! تصوروا ايها الاخوة اذا قرر الامريكان بان مدة محاكمة صدام او الارهابيين ستكون بهذه المدة ؟! او ليس هذا كفرا وجريمة بحد ذاتها ؟!. لذا فأن الاجهزة الامنية الامريكية تكيفت مع هذا القانون السخيف حيث تتعامل الشرطة الامريكية ميدانيا وبالطريقة الصدامية مع المجرميين الخطريين بقتلهم وبدم بارد؟!. ولذلك في امريكا هناك قانون خفي للشرطة والاجهزة الامنية وهو: اذا قتلت شرطي فأنك لن تصل للمحكمة ؟! لان عائلة هذا الشرطي الامريكي المسكين الذي يدافع عن الناس لن تنتظر 15 سنة لاعدام من قتل الابن او الاب او الاخ. قاتل الشرطي يقتل فورا باستفزازه الى معركة بطريقة او بأخرى؟! وحتى الايحاء بأنه حاول الهروب فقتل وهو لم يحاول؟! المهم قاتل الشرطي يقتل فورا وبدون محاكمة؟!.
واذا دخل السجن فان الشرطة لا تحميه داخل السجن مما يؤدي الى قتله من قبل السجناء الاخرين للحصول على امتيازات في السجن من الشرطة ؟!. هذا القانون السري بين الشرطة الامريكية مرة اخرى يطبق على : قاتل شرطي او قاتل اطفال او مرتكب جرائم قتل متكرره؟!. وكل المجرمين في العراق كذلك؟! هل سمعتم 
 
اطالب العراقيين الابطال من منتسبي الشرطة والحرس الوطني والجيش العراقي بتطبيق هذا القانون فورا والتعامل مع هؤلاء المجرمين البعثوسلفيين ميدانيا ؟! ولنبدأ بصدام.  الحارس العراقي يستطيع بأن يدعي بأن صدام  حاول الهرب فقتلته ؟! وكذلك مع غيرهم من الصداميين والارهابيين ؟! لان القانون ضعيف والحكام كـ رزكار اضعف ؟! والله والله اصبحت اكره رزكار اكثر مما اكره صدام المجرم ؟!. ولا تخافوا من الامريكان الامريكان شعب قانون ولا يستطيعون بأن يقولوا لكم بأن تفعلوا كذلك ؟! لانهم يخافون من القانون الدولي ؟! وان فعلتم فوالله سيفرحون اكثر منكم ؟! لانهم سيفهمون بأنكم اذكياء وفهمتم القانون الامريكي ؟!. 
اسمعوا زين  قتل هؤلاء المجرمين اصبح ضرورة وخصوصا مع احتمالية وجود طبخه لارسال صدام الى لاهاي لمحاكمته هناك ؟! واني اشم رائحة طبخة سجن صدام مدى الحياة كما فعل مع الالماني النازي الذي سجن في جدار برلين ؟! مقابل وقف البعثيين للاعمال الارهابية والانخراط في العمل السياسي؟!.
 
ادعوكم ايها العراقييون الابطال الى تحمل المسؤولية ؟! واللبيب بالاشارة يفهم ؟!.
 
ولا حول ولا قوة الا بـ الله العلي العظيم .
 
اللهم اشهد اني بلغت 
 
7-12-2005م



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=64241
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 07 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16