• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : الفلوجة ... راس الافعى الذي يجب ان يقطع .
                          • الكاتب : حمزه الحلو البيضاني .

الفلوجة ... راس الافعى الذي يجب ان يقطع

 بعد انتصارات متوالية للقوات الامنية والحشد المقدس في مناطق انطلقت من شمال بغداد وجنوبها لدفع الخطر عن بغداد بعد ان كان وشيكا , وماتحقق من انتصارات عظيمة كسرت شوكة الارهاب هناك , وجعلتة في حيرة من امرة واعطت العزيمة والمبادرة ,والاندفاع في صفوف القوات الامنية ,والحشد العقائدين ,والذين تحملوا عبأ المسؤولية, واعلنوا عن انفسهم هم المحررين  ,وتم تحرير مدن كان يراهن عليها الارهاب من جرف الصخر واطراف بغداد وديالى وتكريت وبيجي وصولا لاطراف الفلوجة الذي حررت بالكامل هذة الايام .

وجاء الان دور الفلوجة المدينة التي تمادت في طغيانها فلابد من قوى تزيل هذا الطغيان من الوجود كما زال طغيان من قبلهم ابن صبحة اللعين واصبح من خبر كان . ومن خلال الافعال التي بدرت من الارهاب هناك ,وتختلف عن كافة الارهاب الموجود في المدن الاخرى من وحشية افعالهم ومن وجود رؤوس العهر والفتن هناك من مشايخ فتنة يتخذون من مساجد الفتن الكثيرة مقرات لهم ,وعدم وضع حد لمهزلتهم هذة من التغير ليومنا هذا .
لكن الحشد هو من تولي امر تربيتهم هذة المرة وبدون تدخل امريكا ولاغيرها والتي جعلت منهم بعبع وسكينة خاصرة في وجة الدولة  .
لكن القوات الامنية والحشد المقدس هذة المرة لهم بالمرصاد ولم يفلتوا من الغضب وجائوهم محملين بثارات الابطال من الجنود الشهداء الذين سقطوا هناك على ارض الفلوجة ومنهم الشهيد مصطفى العذاري والقادة الابطال الذين غدروهم ومثلوا بجثثهم امام اعين المجتمع الداعشي الموجود في الفلوجة هناك وسط هلاهل ورقص مشايخ العار بفعلة الدواعش.
وهم الان في حالة موت بطي يعيشون بعد تكريس القوات الامنية حشودها نحو الفلوجة وجعلها منطلق تحرير الانبار قاطبتنا واخذوا بالتقدم مدينة مدينة من محاصرة ناحية الكرمة وعزلها عن الفلوجة وتخريرها وموتهم عسكريا وبدون حرب من خلال الحصار الطويل المفروض عليهم هناك .
والتقدم نحو المحيط بالفلوجة وتحريرة من مناطق كانت تحت سطوتهم من الهيتاوين والجسر الياباني واالتقدم نحو الصقلاوية وتحريرها ,والسجر تم تحريرها ,وبهذا قد اكملت القوات محاصرتها للفلوجة ٣٦٠ درجة وبهذا سوف تكون كامل المدينة تحت مرمى المدفع العسكري بعد محاصرتها من الثرثار والمزرعة والصقلاوية وعامرية الفلوجة وهنا تكمن البطولات ان كانوا رجال وعند وعيدهم بل يقفوا امام الموج القادم عليهم من كل الجوانب والاتجاهات ويروا وجودهم وهنا تثبت الرجال وتعري عن معدنها الحقيقي لا تحريك سياسيهم في الجناح السياسي بالغوث والبكاء والعويل عليهم جهرٱ بحجة وجود مدنيين في الفلوجة ولم نعرف اي مدني بقى ويرضى بان تذبح المدنيين امامهم في الساحات يوميا ان لم يشاركهم في الرقص بعد كل تصفية لشهداء وقد رايناهم في الفديوات التي يبثونها كيف المدنيين فرحين وهذا لايفرقهم عن داعش لانهم راضين بافعالهم فلوكانوا مسالمين ورافظين لافعالهم لخرجوا كما الناس خارج الفلوجة لكي لايلوثوا ايديهم بدماء الابطال ويعرفون افعالهم .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=64345
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 07 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19